وزير الأوقاف يلتقي اتحاد طلاب اليمن في الأزهر ويؤكد دعم الوزارة لجهودهم وأنشطتهم
الشرطة تضبط 90 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية
محافظ حضرموت يدعو الجميع لمساندة قرارات الحكومة لملامسة أوضاع المواطنين
بحيبح يترأس اجتماعين للطوارئ الصحية ومشروع التأهب والاستجابة للاوبئة
الهيئة العليا للأدوية تعلن بدء العمل بالتسعيرة الرسمية الجديدة للأدوية
الوكيل الباكري والدكتور الرمال يتفقدان المخيم الصيفي الشبابي الخامس بمأرب
الاتحاد البرلماني العربي يدعو للتحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
بن ماضي يؤكد على أهمية التنسيق المتكامل بين كافة الأجهزة العسكرية والأمنية
أمين عام جامعة العربية يرحّب بخارطة الطريق الأممية للحل في ليبيا
تقرير أممي: 670 شهيدا في الضفة الغربية منذ بداية عام 2024

د. محمد النظاري – فخورون جدا أن يكون من بيننا -كعرب- من يفوز برئاسة اتحاد قاري¡ فما بالنا باتحاد ككرة القدم من ناحية أنها أهم واكبر شعبية من جهة¡ ومن ناحية أن قارة آسيا من كبريات القارات في العالم من جهة ثانية¡ وهذا ما أعطى لفوز البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة زخما كبيرا.
الفوز العربي جاء كاسحا بدليل أن 33 صوتا ذهبت للفائز¡ كما أنها حسمت من الجولة الأولى.. بمعنى أن الآسيويين أجمعوا على أن خليفة العربي عربي¡ وخليجي أيضا.. فهل يدرك الشيخ سلمان ذلك المعنى وما يحمله من ثقة يجعله رئيسا لآسيا كلها¡ بحيث يتلافى أي أخطاء وقع فيها سلفه محمد بن همام.
كنت أتمنى أن يصل التنسيق العربي الى ذروته¡ بحيث ينسحب جميع العرب¡ ويبقون المنافسة على شخص بعينه¡ وحينها لن يفقد العرب سوى 7 مقاعد هي تلك التي ذهبت للتايلاندي راووي ما كودي¡ وحتى يعلم الآسيويون أن العرب متحدون على كلمة سواء..
ولكن قدر الله وما شاء فعل¡ ويبقى المحك الآن على ترابط الاتحادات العربية ووقوفها إلى جانب رجل آسيا الأول¡ بغض النظر هل ذهب صوتها له¡ أم لمنافسه الإماراتي يوسف السركال.. فالعبرة الآن بالتفاهمات والتنسيقات التي تخدم آسيا والعرب في آن واحد¡ وحتى لا يتكرر ما حصل لبن همام مجددا.
سألني أحدهم: لمن صوتنا كيمنيين¿ فقلت له : لا أدري¿ ولكن أيا◌ٍ كان الشخص الذي صوتنا له¡ سواء كان الفائز أو أحد الخاسرين¡ فإننا ينبغي أن نسارع إلى دعم الفائز¡ كون اليمن بحاجة ماسة إلى علاقات جيدة مع اتحادها القاري¡ خاصة هذه الأيام¡ حيث نسعى جاهدين لتحسين صورتنا ورفع الحظر عن اللعب في أرضنا.
فلنأخذ العبرة من فوز الشيخ سلمان¡ فها هي أصغر دولة آسيوية من حيث المساحة والسكان¡ تتسيد الموقف كرويا¡ وفي هذا دليل على أن كرة القدم تخدم من يخدمها¡ فالبحرينيون الغوا مقومات الكثافة والمساحة¡ وأصبحوا بعزمهم قائدين للكرة الآسيوية¡ فلكل مجتهد نصيب.
ويبقى السؤال الذي قد يطرح على بال البعض: متى يكون لنا رجال كهؤلاء ندفع بهم لمثل هكذا انتخابات¿ الواقع اثبت أن المال والتعداد والمساحة والتاريخ الكروي ليس له مكانة¡ بدليل أن مملكة البحرين لا تمتلك إنجازات كبيرة في كرة القدم¡ فهي ورغم احتضانها لأول بطولة خليجية عجزت حتى عن الفوز بلقبها… ولكن وحتى نتفق نحن في الداخل على دعم رجل واحد -متكامل الصفات- يكون لكل حدث حديث.