صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
صنعاء/سبأ – استمع فريق التنمية البشرية المستدامة بمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اجتماعه أمس برئاسة رئيس الفريق أحمد أبوبكر بازرعة إلى عرض من محافظ البنك المركزي اليمني محمد بن همام عن القطاع المصرفي في اليمن وأهداف السياسة النقدية ودور البنك المركزي في إدارتها لتحقيق استقرار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية وتوفير السيولة اللازمة للأنشطة الاقتصادية وعلاقة البنك بالبنوك الأخرى. واستعرض بن همام تطورات الدين الخارجي والاحتياطات الخارجية للبنك المركزي اليمني خلال السنوات الماضية¡ مشيرا إلى أن إجمالي الدين الخارجي بلغ بنهاية ديسمبر الماضي 7 مليارات و232 مليون دولار وهو ما يعادل تريليون 554 مليون ريال¡ بسعر صرف 214.87 ريال للدولار. ولفت محافظ البنك المركزي اليمني إلى أن إجمالي الاحتياطات الخارجية للبنك بلغت نهاية العام الماضي 6 مليارات و157 مليون دولار¡ مقارنة بـ 4 مليارات و531 مليون دولار في نهاية 2011م.. مؤكدا أن السوق شهد استقرارا ملحوظا في أسعار صرف العملات الأجنبية خلال الفترة التي تلت أحداث2011 بفضل السياسات والإجراءات التي انتهجها البنك المركزي والمدعومة بمستوى الاحتياطيات الخارجية. وتطرق إلى واقع القطاع المصرفي في اليمن .. موضحا أن هناك 18 بنكا في اليمن منها أربعة فروع لبنوك خارجية و10 بنوك خاصة وأربعة بنوك عامة¡ برأسمال واحتياطيات لتلك البنوك بلغ 194 مليار ريال في نهاية 2012م¡ وبزيادة مقدارها 12 مليار ريال عن العام 2011م. ولخص بن همام جملة من التحديات التي تواجه القطاع المصرفي في اليمن وفي مقدمتها عدم وجود محاكم متخصصة بالقضايا البنكية وطول مدة التقاضي وصعوبة التنفيذ على الرهونات لصالح البنوك وضعف أنظمة الحوكمة والبيئة الاستثمارية ومحدودية الانتشار والتركزات الائتمانية. وقال:”إن أولويات المرحلة المقبلة تتمثل في الاستمرار بانتهاج السياسات الهادفة لتحقيق الاستقرار النقدي والمرتكز على استقرار سعر الصرف وضمان عدم اللجوء إلى تمويل العجز من مصادر تضخمية” .. داعيا الحكومة إلى إعادة النظر في تركيبة الموازنة العامة وإعادة هيكلة النفقات العامة غير المنتجة واتخاذ السياسات التي تقود إلى خفض العجز إلى مستويات يمكن تمويلها دون قيام الحكومة بمنافسة القطاع الخاص وبما يعمل على تخفيض الدين العام الداخلي. وأشار إلى أن البنك سيعمل على متابعة التطورات خلال الفترة القادمة وتوفير السيولة اللازمة للاقتصاد¡ وانتهاج سياسة سعر صرف مرنة تمنع حدوث تقلبات في السوق وتعمل على احتواء معدل التضخم في نفس الوقت.. مؤكدا اعتزام البنك على القيام بمراجعة شامله لقانون البنوك لتحقيق إلزامية تطبيق معايير الحوكمة وتحول البنوك إلى شركات مساهمة عامة ومنح البنك المركزي صلاحيات دمج البنوك وفقا لمعايير واضحة وتعزيز الصلاحيات الرقابية التي تكفل تدخل البنك المركزي في وقت مبكر لإنفاذ إجراءات تصحيحية على البنوك غير الملتزمة والمخالفة للقانون.