د.أحمد اسماعيل البواب – ليس بخاف على المؤسسات المالية والمصرفية الإسلامية اليمنية في بلادنا اليمن أن المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية بصفة عامة منذ سبعة وثلاثين عاما◌ٍ تطورت بتطور أعمالها وحشدت مبالغ كبيرة من الأموال بمعدل نمو معقول ومقبول ويعد هذا التطور اعترافا◌ٍ بجدوى وأهمية المصارف والمؤسسات المالية والإسلامية باعتبارها نموذجا◌ٍ يحتذى بها ومدماكا◌ٍ من مداميك النمو والتنمية والاقتصاد ولكنها في الوقت نفسه زادت من حدة المنافسة بصورة كبيرة بسبب العولمة والانفتاح والتكتل¡ فالأسواق العالمية أصبحت متقاربة وفي سوق موحدة وحددت أسواق التبادل الخارجية وعززت هذا الاتجاه الابتكارات التكنولوجية التي قامت بدور مهم في التكامل المالي والعولمة والتكتل والانفتاح وخفضت من ثورة الاتصالات التكنولوجية والالكترونية ومن تكلفة الاتصالات في كثير من البلدان ومكنت الزبائق والأفراد والدول والحكومات من الإبحار في شبكة الانترنت بين مصارف إسلامية وتقليدية ومتخصصة وصناديق استثمار وشركات استثمارية ذات رؤوس أموال متعددة ومتعاونة مما حفز المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية على تعديل استراتيجياتها المحفزة للعمل في الأسواق المالية العالمية وزيادة عملياتها وتكوين تحالفات استراتيجية مع مصارف أخرى تقيليدية وتوثيق الثقة والجسور بينها وبين المصارف التقليدية التي تقوم وتزاول الأعمال المالية والمصرفية طبقا◌ٍ ووفقا◌ٍ للمبادئ والشريعة الإسلامية واستفاد من هذه التحالفات الاستراتيجية جميع الأطراف وزاد من مستوى الكفاءة والتعامل بقدر كبير من الفعالية مع الأسواق المالية وزاد من حجم عمليات المؤسسات المالية والإسلامية بدرجة كبيرة ولمصلحة كافة الأطراف والنمو والتنمية. Email ahmed albawab @hotmail com