صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
لقاء / محمد راجح –
مع تواصل العبث في تقديم خدمة الانترنت في اليمن وتزايد الشكاوي من قبل المواطنين وتحول هذه الخدمة الهامة إلى معضلة كبيرة¡ هناك من يتحدث عن أسباب قد تكون تقنية في تقديم خدمة انترنت مناسبة مقارنة بالمبالغ الطائلة التي تدفع للحصول عليها . “الثورة ” التقت بمدير مركز الحاسب الآلي بجامعة صنعاء الدكتور مختار عبدالجليل غيلان وبدوره أكد أن المشكلة إدارية بحتة أكثر من كونها تقنية . وطبقا◌ٍ للدكتور مختار فإن حل مشكلة البطء والانقطاعات الحاصلة في خدمة الانترنت تتطلب فقط إرادة ورغبة من قبل القيادات والإدارات العليا . وأضاف قائلا◌ٍ : حتى إذا كانت مشكله تقنية فالعائدات الكبيرة من وراء هذه الخدمة كفيله بحل أي مشكله بسهولة تامة.
* كيف تقيم خدمة الانترنت ألمقدمه في اليمن ¿ – الانترنت يعاني من بطء شديد وانقطاعات متكررة خصوصا الفترة القليلة الماضية ¡ السرعة لا تزال متردية مقارنه ما هو معمول به في الدول الأخرى ¡ العالم وصل لمرحلة متقدمة ونحن لم نتخلص من نسبة ولو بسيطة من هذا البطء. الآن يتحدثون عن خدمة جديدة ويبدو أنها دون الآمال والطموحات سواء من الأسعار أو السرعة المقدمة¡ بمعنى أن الانترنت في اليمن يعاني مشكلتين رئيسيتين تتمثلان في البطء والأسعار مقارنة بالخدمة المقدمة. * طيب دكتور برأيك هل المشكلة قد تكون تقنية ¿ – إذا كانت مشكلة تقنية الأمر لا يشكل معضلة ممكن حلها بسهولة ¡ لكن اعتقد ان المشكلة إدارية بحتة¡ المسألة فقط تتطلب نية وإرادة لا غير أما الحديث عن مشاكل تقنية لا اعتقد أنها قد تشكل أي سبب ويمكن التغلب عليها أذا توفرت الإرادة والإدارة الجيدة . السبب الرئيسي * كيف يمكن حل مشكلة الانترنت ¿ – مثل ما قلت لك هي ليست مشكلة ¡ هي فقط مشكلة إدارية ¡ الآن قطاع الاتصالات من أبرز وأهم القطاعات التي تنمو بشكل كبير وهناك دخل وإيرادات ضخمة¡ ولهذا يجب أن يتوازي ذلك مع الخدمة المقدمة¡ الناس تدفع مبالغ باهظة مقابل الحصول على خدمه رديئة هذا أمر محير وغير مقبول. يمكن استخدام جزء من هذه العائدات في التوسعة والتطوير وزيادة السرعة ¡ يعني الآن تقدم الخدمة البطيئة بأسعار مغريه لماذا لا يتم استثمار هذه المبالغ في التطوير وتحسين الخدمة ¡ هناك مجال للتحسين وتقديم خدمة مميزه بسهوله ودون تكاليف نظرا للعوائد الكبيرة التي لا يتم استغلالها واستثمارها ¡ المسألة تتطلب فقط إرادة¡ الحاصل حاليا هو خلل إداري أكثر من كونه مشكلة تقنية. * من أي ناحية تعتبره خللا◌ٍ إداريا◌ٍ¿ – طبعا توجه القيادات العليا نحو الإصلاح والتطوير هنا المشكلة فقط نية خالصة وإرادة ستجد الحلول طريقها بسهولة إلى انترنت مناسب للتكلفة المقدمة¡ وحتى إذا افترضنا أن المشكلة تقنية هذا الموضوع لا يجب الحديث عنه واعتبارها قضية يمكن حلها بسهولة من قبل الإدارات العليا ورغبتها في تطوير خدمة الانترنت. اعتقد انه على المستوى التشغيلي قد يتطلب الأمر تحديث وأجهزة جديدة او لدعم مالي لحلها لكن إذا كانت الإدارات العليا رافضة لعمل ذلك من هنا تظل المشكلة قائمة . أضرار * هناك عبث كبير ولا مبالاة من قبل هذه الجهات والإدارات العليا المصرة على تقديم خدمات رديئة من وجهة نظرك هل هناك أضرار لهذا العبث ¿ – يجب أن ننبه إلى أن مشاكل هذه الوضعية متفاقمة جدا وأضرارها كبيرة¡ حيث تعطل أعمال الناس ومشاريعهم ووظائفهم وكل شيء في حياتهم ¡ هذه الخدمة أصبحت من ضروريات الحياة بالنسبة لمختلف شرائح المجتمع ¡ الخدمة تقدم بسعر عال وتقديمها لا يتوفر بالشكل المطلوب.