مؤسسة الثورة تفقد أحد أقلامها المخلصة: عادل العصار في ذمة الله
بن ماضي يضع حجر الاساس لعدد من المشاريع التنموية بمديرية القطن
تدشين حزمة خدمات صحية للنساء بساحل حضرموت بتمويل مركز الملك سلمان
وزارة الشؤون الاجتماعية تناشد المنظمات الإغاثية لمساعدة المتضررين من الأمطار والسيول
رئيس مجلس القيادة يطلع على أضرار السيول في محافظة عدن
محافظ لحج يدعو لمساندة جهود السلطات في إنقاذ المتضرِّرين من الأمطار والسيول
الإرياني: الحوثيون حوّلوا مناطق سيطرتهم إلى مركز لتجارة المخدرات والكبتاجون
62686 شهيدا حصيلة عدوان الاحتلال المتواصل على غزة
محافظ شبوة يثمّن جهود العاملين في الحقل التربوي ويؤكد دعمه لقطاع التعليم
محافظ الحديدة يتفقد اضرار السيول في أحياء الخوخة

أحمد ناصر مهدي – نعيش فرحة انضمامنا للمنظومة الرياضية الخليجية والتي بكل تأكيد ستمنح رياضة بلادنا المزيد من الرؤى والدوافع الإيجابية للمضي بواقع رياضتنا للأفضل إذا ما تعاملنا أيضا مع هذا الانضمام بإيجابية بعيدا عن الهوشلية وبركة دعوة الوالدين الأمر الذي يجبر وزارة الشباب والرياضة ومعها اللجنة الأولمبية على عمل كل ما يعزز من تواجدنا الرياضي الخليجي بعيدا عن فكرة المشاركة من أجل المشاركة أو للاحتكاك واكتساب الخبرة والتي أمست أسطوانة مشروخة غير محببة الاستماع.
التوجه الحكومي يجب أن يكون هو الأخر منصبا◌ٍ لمعالجة واقع رياضتنا اليمنية التي هي بحاجة ماسة إلى الاهتمام أكبر لقاعدة الشباب من خلال الاهتمام الأمثل برياضتهم خاصة عندما أصبحت الرياضة عنوانا بارزا لتحضر الأمم والشعوب وتقدمها ومجالا◌ٍ واسعا◌ٍ لإثبات الذات والتواجد العالمي والإقليمي على حد سواء.
انضمامنا للمنظومة الخليجية على ذات الحال الذي تعيشه رياضتنا وألعابنا الرياضية لن يعطينا إيجابية واحدة من هذا الانضمام وسيجعلنا كالعادة حبيسي ذيل القائمة و محط شفقة وسخرية الآخرين الأمر الذي يوجب على الجميع بدءا◌ٍ بالحكومة أن تعطي اهتماما كافيا يجعلنا نثبت أننا جديرون بالتواجد ليس من باب الشفقة واستكمال العدد وإنما من أجل إثبات الوجود الذي يحتاج إلى عوامل مساعدة ومساهمة.
ما قد يميزنا عن الآخرين وجود المواهب الرياضية الشابة التي تحتاج إلى اهتمام ورعاية وتوفير كافة السبل والعوامل التي تعزز من موهبتها وتجعلها قادرة على المنافسة سواء في الألعاب الفردية أو الجماعية وخصوصا الفئات العمرية ¡ والتي أثبتنا فيها علو كعبنا وهنا بيت القصيد ¡ ونحن لا نطالب بالمنافسة على البطولات من أول مشاركة أو بطولة بقدر ما تكون المشاركة مشرفة والبداية الصحيحة لمرحلة البناء من أجل مستقبل نكون في مرتبة لا تتخلف كثيرا أو تختلف عن غيرنا.
اهتمامنا بالفئات العمرية لمختلف الأعمار بتوفير عوامل النجاح يجعلنا قادرين على المضي للمستقبل القريب مع الحفاظ على ماء وجه حاضرنا ونسيان تخبطات ماضينا وكما أكدت لن يكون ببركة دعوة الوالدين والحظ وإنما بالعمل المنظم و باهتمام على أعلى مستوى ليس لشيء وإنما من أجل أن يكون انضمامنا مجديا◌ٍ وذا قيمة فحسب ونحو الفائدة المرجوة منه.