د.أحمد إسماعيل البواب – أصبحت المصارف والمؤسسات المالية اليمنية تعتمد بشكل أساسي ومتزايد على الأنشطة المرتبطة بأسواق رأس المال من أجل تنويع مصادر دخلها من غير الفوائد المصرفية كجني الرسوم والعمولات من الخدمات التي تقدمها والتي تساهم بشكل مباشر في تعزيز قاعدة الدخل العام فقامت بإدخال خدمات تتصل بإدارة الموجودات والثروة والخدمات المصرفية الخاصة والصيرفة الإسلامية¡ بالإضافة إلى سعيها الدائم إلى خلق وإقامة تحالفات استراتيجية مع كبرى المؤسسات المالية والمصرفية الإقليمية والدولية للحصول على مصادر تمويل طويلة ومتوسطة لتمويل المشاريع الاستراتيجية والانتاجية والسكنية والبنية التحتية التي تحتاج إلى تمويلات ضخمة. كما أن البعض منها يقوم بتقديم خدمات التمويل التأجيري مع توفير القروض الصغيرة والمتوسطة لتمويل المشروعات المتوسطة وصغيرة الحجم ووسعت من نشاطها عبر الحدود اليمنية¡ حيث أقامت علاقات عمل متطورة مع مؤسسات مالية ومصرفية إقليمية ودولية فيما قام البعض منها بإنشاء مصارف تابعة لها في السوق المجاورة كجمهورية جيبوتي وتضمنت استراتيجياتها محورا◌ٍ أساسيا◌ٍ يتمثل في تقديم مجموعة واسعة ومتنوعة من المنتجات والخدمات المالية والمصرفية مع العمل الدائم على تجويدها وتطويرها بما يتلاءم والاحتياجات والمتغيرات والتكتل والاندماج والانفتاح المتلاحق وكسب ولاء ورضا الأوطان والدول والحكومات والزبائن على اختلاف أنواعهم وفئاتهم سواء◌ٍ كانوا أفرادا◌ٍ أو مؤسسات اقتصادية أو شركات أو دولا◌ٍ أو حكومات ولمصلحة جميع الأطراف والمساهمين والنمو والتنمية الاقتصادية في بلادنا اليمن بصفة خاصة وبلدان العالم بصفة عامة. Email: Ahmedalbawab@hotmail. com