محافظ لحج يدعو لمساندة جهود السلطات في إنقاذ المتضرِّرين من الأمطار والسيول
الإرياني: الحوثيون حوّلوا مناطق سيطرتهم إلى مركز لتجارة المخدرات والكبتاجون
62686 شهيدا حصيلة عدوان الاحتلال المتواصل على غزة
محافظ شبوة يثمّن جهود العاملين في الحقل التربوي ويؤكد دعمه لقطاع التعليم
محافظ الحديدة يتفقد اضرار السيول في أحياء الخوخة
وزير الدفاع ومحافظ المهرة يتفقدان منفذ صرفيت ويشيدان بجهود مكافحة التهريب
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال أوكرانيا
محافظ البنك المركزي يصدر قرارين بإيقاف وسحب تراخيص منشآت وفروع شركات صرافة
وزارة الصناعة تعلن شطب وإلغاء 8781 وكالة وعلامة تجارية
البكري يبحث مع مبادرة إيجابيون للتنمية والسلام سبل تعزيز التعاون المشترك

نايف الكلدي – التغييرات التي أجراها الأخ/معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة داخل إدارات وزارته جيدة ومطلوبة لتحريك المياه الراكدة وتفعيل عمل الإدارات وتنشيطه بعد أن ظل لسنوات غائب عنه التغيير حتى أصبح عمل الإدارات كسول وغير قادر على التجديد والتنويع في العمل ليخيم الملل والركود فيها.
> وإعطاء الشباب الطموحين المؤهلين فرصة في المشاركة في قيادة العمل الرياضي خطوة تحسب للأخ الوزير الشاب.. وإعطائهم أيضا◌ٍ فرصة لإخراج طاقاتهم وإبداعاتهم ومواهبهم وأفكارهم على أرض الواقع بما يدعم ويساهم في تنشيط العمل الرياضي والارتقاء به نحو الأفضل.
> ما هو مطلوب من الأخ الوزير الشاب هو تفعيل اللوائح والقوانين وتطبيقها على الجميع دون استثناء.. ليكون الكل سواسية¡ الوزير والمسؤول والوكيل وعضو مجلس النواب والشيخ والإنسان العادي.
مطلوب تطبيق اللوائح بحزم على من يخل في هذه اللوائح حتى يكون هناك رادع للجميع من يحاولوا العبث بالأنظمة والقوانين أو يسترزق من ظهر الشباب.
> المطلوب من الجميع احترام هذه اللوائح والأنظمة.. وفي المقام الأول الوكلاء الذين ترأسون اتحادات رياضية ويفترض بهم أن يبتعدوا عن هذا حتى يستطيعوا محاسبة من يحاول الإخلال بهذه اللوائح.. فإذا كان الوكيل والمسؤول هو المخل باللوائح من يحاسبه أو لأنه وكيل فهو يعبث كما يشاء فلا أحد يحاسبه.
> نثق في نوايا الأخ الوزير بأنه يريد التصحيح والإصلاح واقتلاع الفساد الذي يسيطر على كل مفاصل العمل الرياضي من القدم حتى الرأس ويجب على كل الخيرين النظيفين الذين لم يدنسهم الفساد والاختلاس من أموال الشباب.. الوقوف إلى جانب الوزير ومساعدته في الحرب ضد الفساد الرياضي.
> لا بد أن يبدأ الإصلاح من مكاتب الشباب بالمحافظات ثم الأندية.. وتنقيح الأندية التي هي مجرد أسماء فقط ثم الاتحادات.. وأيضا◌ٍ التي هي جديدة وليس لديها قواعد شعبية أو ممارسين وتركيز الدعم على الألعاب المعروفة التي تمتلك قواعد وممارسين في جميع المحافظات.. ثم التصحيح داخل الوزارة والصندوق.
> الحرب على الفساد الرياضي تحتاج إلى عدة وعتاد.. وستشمل قيادات أفسدت وعبثت وكونت لها قواعد واسعة خلال عملها لسنوات.. ويحتاجون إلى اقتلاعهم واذيالهم واختيار أشخاص مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة.. ولهذا فالمهمة صعبة¡ ولكنها ليست مستحيلة.. ولكن ثق أن الجميع معك نحو التصحيح والإصلاح.. والله يوفقك!