ذمار/سبأ – ناقش لقاء موسع عقد أمس بذمار برئاسة وزير المياه والبيئة المهندس عبدالسلام رزاز ومحافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري اوضاع الحوض المائي بمحافظة ذمار والتحديات التي يواجهها واحتياجات مدينة ذمار من خدمات المياه والصرف الصحي وآليات تنفيذ مشروع الصرف الصحي بمدينة معبر مديرية جهران. واستعرض الاجتماع الذي حضره امين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد شايف العنسي ورئيس الهيئة العامة للموارد المائية المهندس علي الصريمي الأخطار التي تهدد حوض ذمار المائي نتيجة الحفر العشوائي والاستنزاف الجائر للمياه لأغراض الري. وأكد الوزير رزاز أن المياه تمثل حاليا تحديا حقيقيا خصوصا في ظل الاستنزاف الجائر وإهدار الموارد المائية في زراعة القات واستهلاك ما نسبته 60% من حجم المياه المستهلكة لهذا الغرض. وأشار إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الأجهزة التنفيذية المختلفة في إدارة المورد المائي والتصدي للتحديات التي تواجهها الأحواض المائية ومن ذلك التنسيق بين الهيئة العامة للموارد المائية ووزارة الزراعة والري لترشيد استهلاك المياه في أغراض الري . ولفت إلى الدور الذي تضطلع به السلطات المحلية في المديريات في الحد من الحفر العشوائي وتطبيق قانون المياه وتنظيم حركة الحفارات وفقا للقانون ومنع اية استحداثات تتعارض مع القانون وتهدد الأحواض المائية بالنضوب. من جانبه استعرض المحافظ العمري التحديات التي تواجهها السلطة المحلية نتيجة الاستنزاف الجائر للمياه ومشاكل الحفر العشوائي . ولفت إلى أن من أبرز التحديات توسع زراعة القات بشكل كبير وانتشار الحفارات وحدوث الإنزلاقات والتشققات في التربة في مناطق جهران وضوران وما يمثله لذلك من تهديد مباشر لحوض ذمار بالنضوب. وأشار إلى أن السلطة المحلية منحت قيادات المديريات صلاحيات مباشرة للحد من الحفر العشوائي وضبط المخالفات لقانون المياه. حضر الإجتماع وكلاء المحافظة ومدراء عموم الأجهزة التنفيذية ذات العلاقة.