دكتور/أحمد اسماعيل البواب – ليس بخاف على أحد أن للقطاع الخاص اليمني دورا◌ٍ أساسيا◌ٍ في تفعيل القطاعات الإنتاجية وأن أي تطور اقتصادي في ظل العولمة والتكتل والانفتاح يتوجب أن تكون هناك شراكة قوية بين القطاعين الحكومي والخاص فلسنوات عديدة اعتمدت بلادنا على الثروات المستخرجة من باطن الأرض والمصدرة بمختلف أسمائها وأنواعها كمصدر وحيد للدخل ولكن مع تقلبات أسعارها ونبوضها والإزدياد الكبير في النمو السكاني وحجمه وجدت حكومة بلادنا أن الاعتماد على تلك الثروات المستخرجة والتي تقوم بتصديرها بمثابة الرهان الخاسر باعتبار النمو السكاني يفوق عن الدخل¡ بالإضافة إلى التقلبات السياسية والاقتصادية والتنموية التي لا تضمن تغطية العجز في الموازنة فأصبح من الضروري البحث عن محرك آخر للاقتصاد وذلك عن طريق تشجيع القطاع الخاص اليمني والعربي والأجنبي للقيام بدور أكبر في تنمية الاقتصاد وبات استقطاب الأموال الخاصة العربية والأجنبية أمرا◌ٍ هاما◌ٍ وضرورة لبلادنا¡ فالانفتاح وفتح القطاعات المختلفة للاستثمار العربي والأجنبي صحيح سينعكس سلبا◌ٍ على الكثير من قطاعنا الخاص المحلي¡ بالإضافة إلى أن مؤسساتنا المحلية بالقطاع الخاص قد لا تكون لديها القدرة على المنافسة لكن من وجهة نظري عموما◌ٍ فإن المنفعة والمردود سيكون أكبر من الأثر والضرر ويصبح لدى القطاع الخاص اليمني القدرة على المنافسة¡ بالإضافة إلى قيامه بتجويد خدماته وفقا◌ٍ للمعايير ومع مرور الزمن سيصبح القطاع الخاص اليمني شريكا◌ٍ أساسيا◌ٍ للقطاع العربي والأجنبي ولمصلحة النمو والتنمية الاقتصادية في بلادنا ولكافة الأطراف. Email Ahmed Alpawap @ hat mail com