البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

–
غش التمور في اليمن يتم بطرق وأساليب يندى لها الجبين ويتألم لها الضمير ويدينها الشرع والدين لكن كل هذا لا قيمة له عند أشخاص فضلوا المال دون سواه حتى لوكان ذلك مقابل بيع الأمانة¡ في مثل هذه الأيام من كل عام تشهد الأسواق المحلية أنواعا من التمور التي ما انزل الله بها من سلطان تخصص للحيوان في دول الجوار وتباع للإنسان في اليمن¡ قصص قد يعتبرها البعض من الخيال ولكنه واقع نعيشه نحن معشر اليمنيين البسطاء ولا حياة لمن تنادي.
عمليات خلط التمور الجديدة بالقديمة وإعادة تعبئتها في صفائح جديدة بعد تغيير البيانات الإيضاحية وخاصة تاريخ الإنتاج يقودها مجموعة من ضعفاء النفوس الذين اعتادوا على جنبي الأرباح على حساب المستهلكين مستغلين الارتفاع الجنوني لأسعار التمور قبل شهر رمضان حيث يحرص أغلب المستهلكين على شراء ما يحتاجونه قبل حلول الشهر المبارك بأيام. حيث يستعين هؤلاء التجار بمخازن أرضية غير معروفة لعمليات الخلط وإعادة التعبئة وبطريقة تقليدية تعتمد على العمال والماء والسكر في عملية الرش والترطيب للتمور الرديئة لتكون سهلة الخلط مع نظيراتها الجديدة لتتم بعد ذلك عمليات التعبئة والتوزيع على الأسواق. 200طن مخالف هيئة المواصفات والمقاييس أكدت على لسان مديرها العام وليد عبد الرحمن عثمان: إن رفضت وضبطت اكثر من 200طن من التمور المخالفة للمواصفات حتى منتصف الأسبوع الجاري¡ محذرا المواطنين من شراء التمور دون التأكد من مصدرها وبياناتها الإيضاحية. وأضاف عثمان أن الهيئة شددت من إجراءاتها القانونية في المنافذ والموانئ حفاظا على صحة المواطن نتيجة ما يحدث هذه الأيام من تدفق للسلع والمنتجات الموسمية الرمضانية ومنها التمور. إنتاج العام الماضي وطبقا لمدير عام هيئة المواصفات فإن اغلب التمور الموجودة في الأسواق مخزنة من العام الماضي وحتى التي يتم استيرادها هي أيضا من إنتاج العام الماضي كون موسم التمور سيبدأ في شهر أغسطس القادم. داعيا جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة إلى تشديد رقابتها على السوق المحلية كون الهيئة مختصة بعملية الفحص والمطابقة في الموانئ والمنافذ الجمركية. إعادة التعبئة وفي نفس الصدد حذرت جمعية حماية المستهلك من شراء تمور معاد تعبئتها في عبوات متوسطة وكبيرة لا تحمل أية بيانات إيضاحية حول المنتج وتاريخ الصلاحية وهي تمور معادة المصدر ورديئة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي. وأكدت انه يمكن للمستهلك معرفة رداءة هذه الأنواع من التمور من خلال فتح العبوة بشكل طولي من أعلى لأسفل حيث يتبين رداءة هذه التمور بشكل واضح. وأشارت الجمعية إلى أن هناك بعضا من التجار والمستوردين يقومون بخلط ما لديهم من تمور منتهية الصلاحية بتمور أخرى جديدة ويعاد تعبئتها في عبوات وأكياس وتوزيعها في الأسواق في صورة واضحة للغش والتضليل للمستهلكين وخصوصا في هذه الأيام التي تسبق شهر رمضان كونها تحظى بإقبال كبير من قبل المستهلكين. ودعت المستهلكين إلى الابتعاد عن شراء مثل هذه الأنواع من التمور لتأثيراتها الضارة على صحتهم كما دعت الجهات الرسمية ذات العلاقة بتكثيف إجراءتها الرقابية على الأسواق ومنع تداول مثل هذه المنتجات الفاسدة.