< ذمار/سبأ - اطلع محافظ ذمار يحيى علي العمري على ما تحتويه قبة عراف التاريخية بمديرية وصاب العالي من معالم تاريخية اسلامية بارزة ¡ توشك على الاندثار نتيجة الاعتداءات التي تطالها من قبل البعض. واطلع المحافظ ومعه وكيل المحافظة محمود الجبين على الزخارف الكتابية والاسلامية الفريدة والطراز المعماري بالقبة .. مشددا على أهمية الحفاظ على هذا المعلم التاريخي وصيانته وتوفير الامكانيات اللازمة للحفاظ عليه من الاندثار وإدراجه ضمن المعالم التاريخية. من جانب آخر دشن محافظ ذمار يحيى العمري في منطقة مشرافة بمديرية وصاب السافل عملية توزيع الحصص الغذائية ضمن مشروع شبكة الأمان الطارئ للعام الجاري التابع لمنظمة الاغاثة الإسلامية بتمويل من برنامج الغذاء العالمي الذي يستهدف 17 ألفا◌ٍ و458 أسرة في مديريات المحافظة . وفي التدشين الذي حضره وكيل محافظة ذمار المساعد محمود الجبين أكد المحافظ العمري أهمية المشروع في التخفيف من معاناة المجتمع ودعم الأسر الفقيرة التي تأثرت خلال الأزمة السياسية التي شهدتها اليمن .. مشددا على أهمية ان تصل المساعدات الى مستحقيها وفقا للإجراءات التي حددتها آليات العمل التي تتبعها المنظمة. وكان المحافظ العمري قد استمع من منسق المشروع محمد عبدالرحمن السياغي الى شرح عن طبيعة المشروع الهادف الى التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة في اطار محافظة ذمار. كما اطلع محافظ ذمار يحيى العمري أمس على منسوب المياه في سد جربان بمديرية وصاب السافل ومستوى الاستفادة من السد الذي نفذ خلال الاعوام الماضية من قبل مشروع التنمية الريفية لخدمة النشاط الزراعي. وفي الزيارة التي رافقه فيها وكيل المحافظة محمود محمد الجبين.. استمع المحافظ من المواطنين الى شرح حول مدى الاستفادة من السد في خدمة النشاط الزراعي.. مؤكدا أهمية التوسع في بناء السدود والحواجز المائية واستغلالها في النشاط الزراعي وتلبية احتياجات المواطنين من المياه و تغذية المياه الجوفية. من جهة أخرى أكد وكيل محافظة ذمار للشؤون الفنية المهندس جمال أحمد جباري أهمية تضافر الجهود للحد من المعضلة السكانية وتوعية المجتمع بمخاطر النمو السكاني على التنمية في ظل الموارد الشحيحة. وأشار الوكيل جباري خلال افتتاحه ورشة عمل حول السكان والتنمية للقيادات المحلية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظتي ذمار وإب والتي نظمها المجلس الوطني للسكان بمشاركة 35 مشارك الى أن النمو المستمر يتطلب مزيدا من الخدمات خصوصا وأن النمو السكاني يتركز حاليا في الريف وهو ما يتطلب خطط وسياسات منهجية لنشر الوعي أوساط المجتمع بمخاطر النمو السكاني . فيما أشار الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للسكان مطهر زباره الى أن القضية السكانية تعد أحد تحديات التنمية وأن التشتت السكاني وتركز السكان في الأرياف يضاعف من الاحتياجات التنموية ويعيق جهود التنمية.. منوها بأهمية دمج قضايا السكان ضمن خطط المجالس المحلية وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في نشر الوعي أوساط المجتمع.