الرئيسية - اقتصاد - نعمان يدعو القطاع الخاص إلى الاشتراك في التعليم المهني
نعمان يدعو القطاع الخاص إلى الاشتراك في التعليم المهني
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الثورة/ يحيى كرد – أكد الدكتور عبد الحافظ نعمان وزير التعليم الفني والتدريب المهني على أهمية إيجاد صيغة مشتركة وموحدة بين السلطة المحلية وقيادة وزارة التعليم الفني بهدف تحقيق الآمال والطموحات الهادفة الى تطوير تجويد مخرجات التدريب المهني بما يلبي احتياجات السوق المحلية من الأيادي المهنية العالية التأهيل. . وأشار نعمان خلال مناقشته مع المهندس أكرم عبد الله عطية محافظ محافظة الحديدة مشاريع التعليم الفني والتدريب المهني الجديدة في المحافظة والجهود المشتركة بين السلطة المحلية والوزارة وإعادة تفعيلها¡ إلى أن وزارة التعليم الفني تعمل حاليا على تأسيس مطبعة مستقلة خاصة بالوزارة التي ستقوم بطباعة وصناعة الكتب الخاصة بالتعليم الفني والتدريب المهني كونها تعاني من مشكلة الكتاب التعليمية¡ لافتا إلى انه يتم حاليا السعي أيضا◌ٍ إلى إشراك القطاع الخاص في التعليم المهني والتجاري كون القطاع الخاص هو من أهم القطاعات التي يتم رفد ها بمخرجات التعليم الفني والتدريب المهني من جانبه أشاد عطية بالجهود التي تبذلها وزارة التعليم والتدريب الفني والمهني الهادفة إلى رفد السوق المحلية والإقليمية بمخرجات مؤهلة تأهيلا عاليا قادرة على مواكبة التطور الهائل الذي تشهده الأيادي الفنية والمهنية بالأسواق. مؤكدا على أن تأهيل وتنمية قدرات الموارد البشرية وتطوير مهاراتها وخبراتها أصبحت ضرورة حتمية وضعتها قيادة المحافظة في أولوياتها سعيا◌ٍ منها لمواكبة احتياجات أسواق العمل العامة والخاصة والتي ستكون من نتائجها الحد من البطالة. وكان الدكتور عبد الحافظ نعمان وزير التعليم الفني والتدريب المهني ومعه سعيد الخليدي وكيل الوزارة لقطاع المعايير والجودة زار عددا◌ٍ من المعاهد المهنية والتجارية والصناعية واطلع على مدى جاهزية تلك المعاهد للعمل لمواصلة العملية التعليمية والفنية خلال المرحلة القادمة. واستمع نعمان من عبد الرحمن مشرعي مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة إلى شرح عن دور هذه المعاهد التأهيلية والاحتياجات التي تحتاج إليها من تجهيزات خلال الفترة القادمة والأقسام التي يحتويها المعاهد والدور الذي ستقوم به بعد تدشين العمل بها رسميا◌ٍ لخدمة المجتمع وأسواق العمل بالوطن وخارجه وخاصة بعد رفدها بالمعدات الثقيلة البالغة تكلفتهما 6 مليارات ريال والتي أصبحت جاهزة للعمل ولم يتبق لها إلا التأثيث وتوصيل التيار الكهربائي والمياه.