علي باسعيده – جميل جدا أن يتم إقامة الورش والمؤتمرات لتقييم وضع ما وإيجاد السبل والخطط الكفيلة للنهوض به وانتشاله إلى الأفضل غير أننا اعتدنا في يمن المحبة ألا نرى خيرا في مثل هذه الورش والمؤتمرات التي تقام ونراها ماهي إلا نافذة لجلب المال والانقضاض عليه كون مايتم مناقشته ومايتم التوصل إليه من نقاط ومقترحات تبقى أسيرة الأدراج وحبر على ورق كما يقولون والأمثلة لاتعد ولا تحصى في ذلك ولعل أقربها مؤتمر الرياضة الذي أخفق في واحدة من هذه النقاط وهي نقطة الإعلام فما بالك بالمحاور والنقاط الأخرى التي تم مناقشتها في المؤتمروالتي لم ينفذ منها شئ. ×ماجعلني أفتح هذا الموضوع هو ما قرأته من مدير مكتب الشباب والرياضة بحضرموت الساحل عن تعثر عقد ورشة عمل مخصصة لانتشال الوضع الرياضي في حضرموت الذي استدعى ماوصل إليه الحال أن تعقد له ورشة تناقش أسبابه وتضع المعالجات لانتشاله ووضعه في الطريق الصحيح وكيف لايكون ذلك ورياضه المحافظة بكافة ألعابها لم تستطع أن تحقق بطولة بقدر مايقتصر دورها على المشاركة والابتعاد عن الهبوط كأقل مايمكن أن يتحقق وحتى هذا لم نسلم هذا الموسم منه فبعد مغادرة أندية سمعون وسيئون لكرة القدم هبوطه إلى الثالثة ومثلها فعل المكلا في كرة السلة ووو.. وان كان الشعب هو الاستثناء الوحيد الذي نافس على البطولة وهي المرة الأولى التي يعملها الشعب غير ذلك فإن يراوح مابين الوسط والصراع من أجل الهبوط. ×وكما هي عادة الورش والمؤتمرات فإن الخلاصة التي سيتوصل إليها المجتمعون تتمثل في إيجاد المال والدعم وهو مال لا تقدر أي جهة في حضرموت الآن إن تتعهد بإيجاده رغم أن الكثير من رأس المال هم من أبناء حضرموت الا أن أمورا◌ٍ كثيرة جعلت هذا المال بعيدا عن الرياضة وبعضهم خاض التجربة وطلع من المولد بلا حمص ولا عنب ولا حتى تمر. ×وبما أن المعضلة الأساسية هي المال فإن انعقاد الورشة وانتشال الوضع الرياضي لن يتحقق بقدر ما سنضيع كم ملايين التي ستنفق على ألورشه ماحونا إليها لتسهم ماندعو إليه إذا كنا فعلا جادين إما أننا نريد بهرجة إعلامية ونضع مخرجات الورشة في الإدراج ليكتب اسمنا في الأرشيف الرياضي لهذه المحافظة فنسعى لإقامة الورشة التي لن تزيد الوضع الرياضي سوءا◌ٍ وهو ما نرى وتباشيرة إمامنا إلا إذا كنا نلبس نظاره سوداء أو أننا نقرأ العربية من اليسار.