الرئيس العليمي يثمن مواقف أمريكا الى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية
				 مباحثات قطرية أميركية بشأن اتفاق غزة
مباحثات قطرية أميركية بشأن اتفاق غزة 
				 اختتام مشروع مراكز القيادة الخارجي بكلية القيادة والأركان
اختتام مشروع مراكز القيادة الخارجي بكلية القيادة والأركان
				 اليمن يشارك في منتدى باريس للسلام 2025م
اليمن يشارك في منتدى باريس للسلام 2025م
				 ضبط شحنة مواد كيمائية ومهام عسكرية كانت في طريقها لميليشيات الحوثي الارهابية
ضبط شحنة مواد كيمائية ومهام عسكرية كانت في طريقها لميليشيات الحوثي الارهابية
				 لجنة وزارية تباشر مهامها بالتحقيق في حوادث التقطعات بمحافظة أبين
لجنة وزارية تباشر مهامها بالتحقيق في حوادث التقطعات بمحافظة أبين
				 مجلس النواب يعقد اجتماعاً تشاورياً لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد
مجلس النواب يعقد اجتماعاً تشاورياً لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد
				 الإرياني: إيران ماضية في مخطط توطين صناعاتها العسكرية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية
الإرياني: إيران ماضية في مخطط توطين صناعاتها العسكرية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية
				 مأرب.. "مسام" يتلف كميات جديدة من الألغام ومخلفات الحرب
مأرب.. "مسام" يتلف كميات جديدة من الألغام ومخلفات الحرب 
				 وزير الخارجية يصل مملكة البحرين للمشاركة في منتدى حوار المنامة
وزير الخارجية يصل مملكة البحرين للمشاركة في منتدى حوار المنامة
من حق أي يمني أن يعتنق أي معتقد يريده، لكن شريطة أن يكون هذا المعتقد مسالما ولا يقوم على أساس العنف والعنصرية.
مشكلة الإمامة السلالية في اليمن أنها قامت على العنصرية والعنف معا وهذا الأساس استهدف حقوق بقية اليمنيين. فالإمام يجب أن يخرج شاهرا سيفة، ولا يصح إلا أن يكون من سلالة "آل البيت". هذه الفكرة المدمرة كانت وما زالت سببا في الحروب والمعاناة.
والحقيقة التي يجب أن يعترف بها الجميع أن الإمامة في اليمن هي التشيع. وهذا ما يؤكده علماء الزيدية أنفسهم لكن بعض المثاليين يريدون أن نسير بعد رواياتهم الرومانسية التي تضمن لهم شئيا من الوجاهة وقليلا من التصفيق.
لا فرق بين الإمامة في اليمن، والتشيع في إيران أو العراق إلا في بعض التفاصيل البسيطة، لكن الخطاب السياسي الصادر عن بعض الشخصيات السياسية التي تنتمي للسلالة غالبا، تخفي هذه الحقيقة من خلال العمل على تمرير أكذوبة "اختلاف الزيدية عن التشيع".
وللأسف، وجد بعض السنة في هذا الخطاب السطحي فرصة لتخدير وخداع المجتمع اليمني.
وبسبب وجود الأئمة في محيط تغلب عليه الكثافة السنية وتديره أنظمة سنية، اضطروا إلى إخفاء عقيدتهم الشيعية القائمة على تسفيه الآخر والتحريض ضد رموزه التاريخيين والمعاصريين وادعاء التميز العرقي. ومن هنا جاءت مقولة: "الزيدية هي الأقرب إلى السنة". وهي في حقيقتها أكذوبة استخدمت لتمرير التشيع داخل بيئة سنية متحفظة ورافضة لهذه الخرافة في الغالب.
وحين نشاهد الحوثيين اليوم يحتفلون بالمناسبات الشيعية في كربلاء على سبيل المثال، فذلك لا يمثل تحولا عقديا، بل كشفا عن حقيقة قديمة يجهلها عامة الناس. الذي تغير اليوم أن السلالة لم تعد بحاجة إلى ممارسة التقية بعدما امتلكت القوة والسطوة، وهذا ما أكده مرجع ما يسمى بالزيدية محمد عبدالعظيم الحوثي في أحد لقاءاته مع أنصاره في إيران قبل أشهر.
أعرف أن هذا الكلام سيثير حفيظة بعض "الرومانسيين"، لكن الحق أقول لكم: نحن بحاجة إلى إعادة قراءة التاريخ اليمني بعيدا عن الخداع السياسي والخطاب الموارب الذي تفشى بعد ثورة 26 سبتمبر لاعتبارات سياسية ومصاهرات عائلية. إذا أردنا حلا جذريا للمشكلة اليمنية، علينا أن ندرك أن أصل الصراع ليس مذهبيا بقدر ما هو إنساني.
إنه صراع بين إصرار فئة على فرض العنصرية كدين، وبين شعب يرفض هذه العقيدة المدمرة، ويؤمن بالمواطنة المتساوية والعدالة الإجتماعية ويصر على التعايش القائم على احترام التنوع في المجتمع.
للشيعي أن يعقتد بما يريد، فاليمنيين تعايشوا لقرون طويلة مع الديانات الأخرى مثل اليهودية، لكن أي معتقد يشرعن العنصرية والعنف ضد الآخر المختلف، يجب محاربته حتى يتم تصفية هذا المعتقد من الصواعق التي تفجر الحروب والفتن.
#الحوثي_يبايع_ايران_في_كربلاء

 
                  





 
                
                
                
                
                             
 
 
 
 
 
                
                
               