الرئيسية - رياضة - شباب شبام
شباب شبام
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

عمر كويران –

أبناء مسقط رأسي شباب شبام حضرموت في قيد حركة الشباب والرياضة ذوي قدرة على تحقيق ما جاء في نص الرسالة الشبابية باتجاه الشباب نحو بناء يمن العطاء الشبابي في كافة المجالات بما يمنح الوطن المكانة العالية بين عموم الأوطان في الخارطة¡ لكن هذه الأمنية وذاك الأمل بحاجة إلى إسقاء المعلم بكل حاجياته ليتمكن أولئك الشباب بهذه المديرية «شبام» من رسم القدرات في سجل المعطيات وتثبيت المكانة الاعتبارية في صلب الموقع لاعتماد ما عليهم من واجب يحتم حركة نشاطهم على التواجد بنتائج الإيجابية المتكاملة في إطار حجم المطلوب¡ ولعل شباب شبام حضرموت في قياس المعاناة لديهم مشكلة تقف حجر عثرة أمام الطموح¡ وشكا رئيس ناديهم عمر برك خراز الكثير من المعوقات المانعة لتحقيق الأهداف المرسومة في خطة العمل وفي المقدمة قلة الدعم المادي وعدم الحصول على المال إلا بمحدود المقر لدعم الوزارة في مربط الموازنة بعكس بعض الأندية بالمديريات الأخرى بحضرموت¡ ساحله وواديه¡ والمحافظات الأخرى التي لها وزن في كفة الإمكانيات المحصلة من الدعم العام والخاص. وقال : حاولنا بقدر الإمكان التوجه إلى محطة المبتغى لتوفير ولو ما يدفع النادي نحو الجزء الأدنى من الأمل¡ لكن لم نستقö شيئا◌ٍ كون الداعمين لا قدرة لهم على الدعم تحت سقف موقعهم في المديرية¡ وهو الإشكال الذي أوقف كل المحاولات للارتقاء بمسار النادي بالشكل الذي يريده شبابه¡ فهناك على خط متجهنا إعاقة كبيرة تضعنا في رحم العجز عن تقديم شيء سوى المعد في قائمة الواجب فعله من الأنشطة¡ وهو النادي الوحيد الذي يفتقر الإمكانية المادية باستثناء المعتمد من جملة معتمد ما يصرفه الصندوق للأندية برقم معطيات نشاطها في الدفع¡ مع أن نادي شباب شبام حضرموت موجود في الملاعب الرياضية والمناشط الثقافية على الدوام¡ والآن نستوفي استحقاق النادي في قيد بناء المنشآت على الأرض المملوكة من خلال تعميد البدء للتنفيذ بعد الإعلان عن المناقصة العام القادم بالكلفة المحددة¡ ونتمنى عبر هذا المشروع إتمامه من دون تعثر لنستمد ولو أقل القليل من الأمنيات. هذا الكلام يدل على أن نادي شباب شبام حضرموت مغلوب على أمره وبحاجة فعلا◌ٍ للفت النظر إلى معاناته لاطمئنان الشباب هناك على الدفع للتسابق في الإبداع وتمكين المديرية من القدرة على التنافس في حيثيات العطاء المميز¡ بصرف النظر عن الخاصية كمديرية لها في معطف التاريخ جل المكان والاهتمام¡ ونتمنى من الوزير الشاب معمر الإرياني تخصيص وقت للنزول إلى شبام والالتقاء بالشباب ومعرفة الطموح المتناثر في عقول أبنائها وما يستحب فعله لهم بمستثنى كي يستقر المؤمل في البال لكون لا يوجد منافس لهؤلاء سوى ناديهم الوحيد نادي شباب شبام¡ ومن على ناصية الطريق على الجميع شباب شبام والجهات المعنية بالدعم والرعاية إيصال التواصل إلى نقطة التعاطي وفتح قنوات العطاء بتفاعل يمنح كل الأطراف الثقة لتحصين كل اتجاه سبل الانتفاع في مجرى الميادين التي تعني شباب شبام أكثر لجاري نشاطه بامتياز¡ مما جعل هذه الجهات أمام ما يقدمه الشباب محل تقدير مد يدها إليه كغيره من الأندية المكللة مناشطها بالنجاح وأخذ مستحقاته بأمان واطمئنان.