الرئيسية - رياضة - فاضل على الحظر خطوة !!
فاضل على الحظر خطوة !!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

فؤاد قاسم البرطي –

غادرنا أمس الأول وفد لجنة التفتيش الدولي لكرة القدم بعد زيارة قصيرة لبلادنا التقى فيها قيادة وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العام لكرة القدم.. وقام بزيارات ميدانية اطلعا خلالها على ما تم انجازه من الملاحظات التي قدمت من اللجنة السابقة .. وشتان بين الزيارة الحالية والسابقة ..فيما الزيارة السابقة كانت تشاؤمية .. وقدمت لجنة التفتيش الكثير من الملاحظات..ركزت على جوانب الأمن والسلامة للملاعب اليمنية.. إضافة إلى أنها عبرت عن قلق الاتحادين الدولي والآسيوي من الجانب الأمني لليمن.. إلا أن الزيارة الحالية أعادت لنا الأمل في عودة الروح والحياة مجدداٍ إلى الملاعب اليمنية من خلال استضافة المباريات الدولية للمنتخبات والأندية مجدداٍ .. بعد انقطاع دام أكثر من عامين ونصف..عانت فيه فرقنا المحلية ومنتخباتنا الوطنية كثيرا.. فالأمور مبشرة كثيرا .. وهذا ما لمسته وسمعته عن قرب من أعضاء اللجنة خلال لقائهم بمعالي وزير الشباب والرياضة فقد أكد الكوري (تشين) رئيس وفد لجنة التفتيش أن الوفد لمس حرص وتفاعل أسرة كرة القدم اليمنية والأسرة الرياضية اليمنية بشكل عام ومختلف السلطات الأخرى الأمنية والإدارية على تجاوز الحالة التي أدت إلى حظر إقامة المباريات الدولية الودية والرسمية في اليمنمشيرا الى ان الشعب اليمني شغوف ومحب جدا لكرة القدم,داعياٍ إلى تكاتف الجهود لتنفيذ معايير الأمن والسلامة والمتمثلة في الملاحظات التي أبدتها اللجنة في زيارتها الأولى والثانية.. وتم التطرق إلى المتطلبات المتبقية والمطلوب تنفيذها بأسرع وقت وفي إطار خطة خارطة الطريق الخاصة برفع الحظر عن إقامة المباريات الدولية في بلادنا حيث تطلب إنجاز كافة الملاحظات قبل الزيارة التقييمية الثالثة والأخيرة والتي ستتم في التاسع من شهر سبتمبر المقبل والتي من المفترض أن تصاحبها إقامة مباراة ودية دولية تجمع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مع أحد المنتخبات ,والتي سيشكل إقامتها تدشيناٍ لمرحلة جديدة وإعلان الاتحاد الدولي رسمياٍ انتهاء الحظر على الملاعب اليمنية. وهذا لا يعني البتة أن نكتفي بالتطمينات التي أبدتها اللجنة الدولية.. ونضع أيدينا في الماء البارد.. فتطميناتهم لرفع الحظر عن ملاعبنا مشروطة.. وقبيل مغادرة اللجنة قدمت ملاحظاتها عن الزيارة لعل أهمها : صيانة وتشغيل أبراج الإنارة باستاد المريسي وتجهيز غرفة التحكم وكاميرات المراقبة وتأهيل حمامات الجماهير بالملعب وبناء مبنى خاص بالمولد الكهربائي وتأهيل أكشاك التذاكر وإسقاط المخططات الخاصة بخطة الإيواء ورسومات توضيحية للغرف بالملعب وكروكي للمواقف ومخطط لخطة السير وتقرير أمني للعاصمة صنعاء. وما علينا سوى تنفيذ ملاحظات اللجنة وفق برنامج زمني يستوعب كافة الملاحظات المطروحة والتي تشكل شرطاٍ أساسياٍ لرفع الحظر.. بعد ان أحرزنا تقدماٍ جيداٍ في خطوات رفع الحظر مع وجوب أن يستمر تنسيق الجهود بين وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم لاستكمال عملية تنفيذ الملاحظات المتبقية بما يسهم في الوصول إلى توفير الظروف الملائمة لرفع الحظر عن إقامة المباريات في اليمن. وباعتقادي الشخصي .. أن الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم كان قلقهما الأساسي من الجانب الأمني في بلادنا .. وبسببه تم حضر إقامة المباريات الدولية والرسمية في بلادنا .. وبعد أن حصلا على التطمينات الرسمية لذلك والتي تؤكد جاهزية الجانب الأمني في العاصمة صنعاء من خلال تسليم اللجنة مذكرة وزارة الداخلية المتضمنة كافة الجوانب الأمنية لوفود المنتخبات والأندية التي ستستضيفها بلادنا خلال المنافسات الأسيوية والدولية.. إلا انه على هامش ذلك حرصت اللجنة تفقد منشآتنا الرياضية الرسمية واطلعت على جوانب الأمن والسلامة فيها.. وخلال زيارتها تلك كشفت ما هو غائب عنا المتمثل بعدم استيفاء ملاعبنا لكثير من الشروط والمعايير الدولية .. أي اننا ننفق كثيرا من الملايين على منشآتنا الرياضية.. لنكتشف بعدها أنها غير مطابقة للمعيير الدولية.. ونحن نتحدث هنا عن ملاعبنا الرئيسة في العاصمة صنعاء .. فكيف لو قامت اللجنة او لجان أخرى بزيارة وتفقد الملاعب في المحافظات الأخرى.. أكيد أنها ستصيب بصدمة كبيرة. ومن خلال ذلكم التقارير والملاحظات التي قدمتها لجان التفتيش الدولية لملاعبنا هل ستعمل وزارة الشباب والرياضة على استيعابها وتنفيذها في مشاريعها القادمة.. من خلال تسليم المشاريع لشركات متخصصة تستوعب كل تلك الملاحظات وتعمل وفق المعايير الدولية .. ام سيستمر الحال كما هو عليه .. ونحتاج لكل مشروع لجنة دولية. مباركة .. ووداع نبارك للأخ محمد الأهجري ـ أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية لحصوله على منصب نائب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلاميº وذلك في التشكيلة الجديدة التي تمِ الإعلان عنها توافقياٍ في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في الدورة التاسعة عشرة التي استضافتها مدينة جدة في المملكة العربية السعودية .. والتي تأتي تواصلاٍ للنجاحات التي تحققها كوادرنا المحلية في الانتخابات الرياضية على المستوى الخارجي فألف مبروك.. خواتم مباركة على الجميع .. على أمل التواصل معكم عقب إجازة عيد الفطر المبارك.