الرئيسية - اقتصاد - اقبال واسع على الأكلات الجاهزة..
اقبال واسع على الأكلات الجاهزة..
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

استطلاع/ حسن شرف الدين –

يرتفع إقبال المواطنين الساكنين في المدن الرئيسية للمحافظات على شراء الأكلات الجاهزة والسريعة خلال أيام العيد إلى أرقامه القياسية رغم أن الأكلات الجاهزة والسريعة تعتبر عبئاٍ إضافياٍ جديداٍ على رب الأسرة يعتبرها البعض ليست ضرورية إلا أنها أصبحت شبه عادة لبعض الأسر التي تستغل إجازة العيد والخروج للنزهة وتناول هذه الوجبات خلال فترة الراحة. وتتفاوت أسعار الوجبات السريعة والجاهزة باختلاف المطاعم وأماكن تواجدها ففي والأسواق الشعبية تجد أسعارها مناسبة لذوي الدخل المحدود أما أسعار هذه الوجبات في المطاعم الشعبية الحديثة والمتواجدة في الأحياء الراقية فإنها تكون في حدها الأقصى التي لا تقل سعر الوجبة الواحدة عن 700 ريال. استعداد ويستغل أصحاب المطاعم استعداد المواطنين لإجازة العيد وخروجهم للتنزه لتوفير أنواع مختلفة من الأكلات الجاهزة والسريعة وفي مقدمة هذه الأكلات البرست والدجاج المشوي والشوارما والحمص والهمبرجر وغيرها من الأكلات التي تقبل على تناولها الأسر التي تستمع بإجازة العيد. وفي نزول ميداني إلى بعض المطاعم الحديثة المنتشرة في منطقة حدة إلتقينا بالأخ إبراهيم النعماني وهو في طابور الإنتظار للوجبات السريعة طالباٍ وجبات لأربعة أنفار هو وزوجته وولداه.. والذي حدثنا قائلا أنه في طابور الإنتظار حتى يحين دوره منذ أكثر من نصف ساعة حيث يتكرر هذا المشهد في كل عيد أما خلال الأيام العادية لا يوجد هذا التزاحم والإقبال الشديد على هذا المطعم. العيد يفرض وعن مناسبة الأسعار يقول النعامي :إن أسعار هذه الوجبات بالنسبة له تعتبر عبئاٍ على ميزانيته إلا أن خروجه مع أسرته للتنزه في الحدائق واستغلال أيام العيد يفرض عليه شراء بعض الوجبات الجاهزة ليتناولها مع أسرته في المطعم وأحيانا يذهبون إلى أي منتزه لتناولها إلى جانب جعالة العيد التي يحملونها معهم من المنزل. ولسعي المواطنين وراء أرزاقهم خلال العام لكسب المال يحاولون استغلال إجازة العيد للتخفيف من الهموم المتراكمة خلال العام وتغيير الجو لأسرهم وأطفالهم ليخرجوا للتنزه منذ الصباح وحتى المساء إلى الحدائق والمنتزهات والمناطق الريفية القريبة كمدينة شبام كوكبان ووادي ظهر وقرية حدة ومدينة ثلا وغيرها من المناطق التي يجدون فيها الأجواء والمناظر الجميلة وهناك بعض المواطنين الذين يذهبون إلى مناطق ساحلية للاستمتاع بأجواء البحر كمدينة عدن والحديدة ليقضوا أيام العيد ولا تخلو هذه النزهات من إقبالهم على تناول الأكلات السريعة والجاهزة التي توفر لهم الوقت والاستمتاع أكثر بأوقات العيد. فرصة للتنزه ويعتبر الأخ مطيع السماوي أن إجازة العيد فرصة للتنزه مع الأسرة وإخراجهم من أجواء البيت لتغيير الأجواء والاستمتاع مع الأطفال وقضاء أوقات سعيدة مع الأسرة بعيدا عن المنزل.. وغالبا ما نذهب إلى المتنزهات وحدائق الألعاب وحدائق الحيوان. ويضيف السماوي أنه يضطر إلى التوجه إلى المطاعم التي توفر الوجبات الجاهزة والسريعة كالبرست والشاورما لشرائها لجميع أسرته الذين يرافقونه خلال التنزه.. وتعتبر أسعار المطاعم والأماكن التي تباع فيها هذه الأكلات مناسبة لي مقارنة بالمطاعم المتواجدة في المناطق الحديثة كحدة وبيت بوس فهناك مطاعم لا تراعي مستوى دخل الأسر محدودة الدخل. متعة الشاب علي المضواحي يقول أنه يستمتع بتناول الوجبات السريعة كل عيد من أصدقائه.. ويعتبرها جزءاٍ من المتعة وقضاء أوقات جميلة مع أصدقائه وهم يتناولون هذه الوجبات سواء كان في المطاعم أو في الحديقة. إقبال كبير الأخ شهاب محيي الدين -عامل تقديم وجبات جاهزة في أحد المطاعم الحديثة- يقول:إن المطعم يشهد إقبالا كبيرا خلال إجازة العيد حيث تتوافد الكثير من الأسر إلى المطعم لتناول الأكلات الجاهزة مما يجعلنا نعمل على الاستعداد الكامل وتوفير عدد من العمال الإضافيين لتلبية طلبات الزبائن بأسرع وقت. وقال محيي الدين:إن أغلب زبائن المطعم يطلبون أكل البروست والمشاوي بمختلف أنواعها كما أن البعض يشتري سندويتشات بالشوارما -اللحم- وأخذها معهم لتناولها في منازلهم أو في أماكن التنزه التي يذهبون إليها.. مشيرا إلى أن متوسط أعداد أفراد الأسرة الذين يقبلون على المطاعم تتاروح بين 5-8 أفراد ويصرفون على ما يتناولونه بمتوسط 6-10 آلاف ريال. تكلفة وتحتاج الأسر التي تخرج للتنزه في الحدائق والمتنزهات لتوفير تكلفة الوجبات التي يتناولونها خلال فترة الراحة.. إلا أن هذه التكلفة لها الحل عند بعض هذه الأسر.. يقول الأخ محمد عبدالعزيز :إن الأولاد يفرضون عليه الخروج للحديقة كل عيد ليلعبوا ويستمتعوا بأوقاتهم ويكونوا قد وفروا عسب العيد لتكون تكلفة خروجنا للتنزه وشراء ما يحتاجونه من ألعاب وأكلات وغيره. نصيحة وينصح الأطباء والمختصون بعدم الإكثار من تناول الوجبات السريعة والجاهزة حيث تشير الدراسات إلى أن 56% من الأشخاص كثيري التردد للمطاعم لتناول الوجبات السريعة يشعرون بالذنب بعد هذه الوجبات مما يشعر 15% منهم بالسوء.. كما تشير الدراسات العلمية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الوجبات السريعة يميلون إلى البدانة والسبب ارتفاع نسبة الدهون في هذه الوجبات.