● ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻜﻲ ﻓöﻲ ﺃﻭقاﺕ ﻏﻴﺮ متوقعة¡ ﻓﻬﻮ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻟﻢ¡ فابحث ﻓöﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻪ¡ ﺭﺑﻤﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺡ ﻭﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺼﺮﺥ… وﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺤﻚ ﻓöﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪية ﻻ ﺗﺴﺘﻔﺰ ﺑﺮﻭﺩﻩ¡ ﻓاﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺧﺎﺏ ﺃﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ¡ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻔﺮöøﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﮕﺬﺏ… ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻘöﻦ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻪ ﺑاﺑﺘﺴﺎمة¡ ﻓﻬو ﺷﺨﺺ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ, ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻪ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮﻩ. ● الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر¡ فهي عاطفة إنسانية راقية مركبة.. ففيها الحب¡ وفيها التضحية¡ وفيها إنكار الذات¡ وفيها التسامح¡ وفيها العطف¡ وفيها العفو¡ وفيها الكرم.. وكلنا قادرون على الحب بحكم الطبيعة البشرية¡ وقليل منøا هم القادرون على الرحمة. ● الصمت: ي◌ْعلمك حسن الاستماع الذي يفتقده الكثيرون¡ حاول إتقانه¡ ولن تفشل أبدا في تحقيق ما تريد في أي وقت¡ وفي أي موقف.. والصمت أيضا يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد¡ لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا¡ فتكون الأقوى من دون كلام¡ والحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة.. بالإضافة إلى أنه يجعلك تسيطر على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان◌ُ غير منطوقة¡ تجعلهم حائرين في تفسيرها.. كما يمنحك الصمت طاقه قوية للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك¡ والتركيز بعقلانية على إجابتك. ● لا تمت وأنت على قيد الحياة.. ولا تحزن وتنتظر الفرح.. ولا تبكö أمام إنسان وتنتظر الشفقة.. ولا تضع قلبك بين يدي أحد وتنتظر الرحمة.. ولا تعطö أ◌ْذنك لأحد وتنتظر الصدق.. ولا تثق بأحد وتنتظر الوفاء.. ولا تقف وتنتظر من يدفعك.. ولا تفكر وتنتظر من يعمل لك.. ولا تيأس وتنتظر من يزرع الأمل بداخلك.. ولا تموت وأنت على قيد الحياة.. ولا تحب وتنتظر المقابل.. ولا تعطي الأمان فالدنيا كلها متغيرة.. ولا تعش فقط على الأمل¡ فالأمل شعرة قابلة للقطع.. ولا تقف مكتوف الأيدي وتنتظر النتيجة.. اشعر بالحياة.. بقوتك.. بثقتك بنفسك.. بنبض قلبك.. حارب الدنيا ولو لم يحارب معك أحد.. فكر كثيرا.. اتخذ قرارا.. اصنع لنفسك أرضا◌ٍ صلبة كي تقف عليها.. حدد موقفك.. أفصل بين أحاسيسك.. تعامل مع الحياة ولا تدعها تهزمك¡ فهي لن ترحمك ولن تقف عليك أو على غيرك.. خ◌ْذ بالأسباب وتوكل على الله.. ولا تعطö الدنيا أكثر من حقها.. ولا تعطö المشكلة أكبر من حجمها.