الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة
العرادة يلتقي في عدن رئيس مجلس القضاء ورئيس المحكمة العليا ووزير العدل
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على 32 فرداً وكياناً و4 سفن مرتبطة بميليشيا الحوثي
طارق صالح يدشن مشروع الحقيبة المدرسية لـ26 ألف طالباً وطالبة
النائب العام يبحث مع نظيره الإماراتي تعزيز التعاون الثنائي في المجالات القانونية
الزُبيدي يزور شرطة عدن ويطّلع على سير العمل في إداراتها
بترومسيلة تعلن استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع توسعة شبكة نقل وتصريف الطاقة بعدن
لجنة تمويل الواردات تناقش نتائج التعامل مع طلبات الاستيراد بأنواعها
الوكيل لمع يبحث مع وزير الشباب والرياضة المصري تعزيز التعاون الثنائي

ولد الشيخ: الامم المتحدة حريصة على دعم جهود اليمن التنموية الثورة / محمد راجح قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي: إن اليمن تمر بمرحلة تحول حقيقية تتطلب اهدافا◌ٍ ورؤية تنموية مشتركة للمستقبل . وشدد على أن المسئولية تقع على الدولة والحكومة ومنظمات المجتمع المدني في تحمل تبعات هذه المرحلة . وأكد الوزير السعدي في افتتاح ورشة العمل الخاصة بمناقشة تقرير المشاورات الوطنية لأجندة ما بعد العام 2015م لأهداف التنمية الالفية ـ أن مستقبل اليمن يرتكز على الاستغلال الامثل للموارد الطبيعية والبشرية . وتطرق وزير التخطيط إلى أهمية إدارة وتنمية الموارد الطبيعية والبشرية لتحقيق التقدم والنهضة المنشودة لليمن. وأوضح الدكتور السعدي أن ماتمر به اليمن حاليا من تحول يتطلب من الجميع المبادرة إلى دعم هذا التحول بأفكار من شأنها الاسهام في بلورة رؤية مشتركة لوضع اهداف تنموية للمستقبل. وأكد على ضرورة استلهام تجارب دول اخرى لا تمتلك المقومات الطبيعية والبشرية التى تمتلكها وتتميز بها اليمن في حين أنها استطاعت أن تحقق نجاحا لافتا وضعها في مصاف الدول المتقدمة.وأضاف وزير التخطيط: إن اليمن تمتلك موارد طبيعية وبشرية من شأنها الاسهام الفاعل في صناعة مستقبل افضل ¡ لكن الاهم هو حسن إدارة هذه الموارد الذي يعتبر المحك الفاصل بين النجاح والفشل. وأكد ضرورة تطوير خطط تنموية ترتكز على السياسات الانتاجية¡ ¡ وتحديد أولويات الاستثمار في قطاعات ومشروعات تضمن استدامة القطاعات الاقتصادية الهادفة لزيادة النمو ومكافحة الفقر والبطالة ¡ و تنفيذ هذه الاستراتيجيات في اطار التنمية المحلية. واشار إلى أن اليمن تمر بظروف اقتصادية تحتاج لجهود مضنية للتغلب على الآثار الاجتماعية والاقتصادية قصيرة الاجل والعودة إلى مسار التنمية المستدامة والذي يتطلب دعما◌ٍ من الشركاء الإقليمين والدوليين وتفعيل الأداء الحكومي وتوسيع القدرات والإمكانيات اللازمة لاستيعاب وتوظيف التمويلات الخارجية. من جانبه أكد اسماعيل ولد الشيخ المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة بصنعاء حرص الأمم المتحدة ومجتمع المانحين على تقديم كافة أوجه المساعدة المتاحة لتعزيز جهود الحكومة اليمنية الهادفة إلى تحقيق أهداف الالفية للتنمية. وشدد على اهمية المشاورات الوطنية وما تخلل عنها من إعداد لأجندة ما بعد العام 2015م والشفافية التى اتسم بها تقييم ما انجز على صعيد تحقيق هذه الاهداف خلال السنوات الماضية . وتم في الورشة تقديم عرض تفصيلي لخارطة الانجازات والاخفاقات في تحقيق أهداف الالفية خلال السنوات الماضية ¡ وتقرير المشاورات الوطنية لأجندة ما بعد العام 2015م.