وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
ركزت قمة مجموعة العشرين التي سبق وأن عقدت يومي الخميس والجمعة الماضيين بروسيا الاتحادية على الاقتصاد العالمي¡ خاصة في ظل الظروف الراهنة¡ سيما وتلك القمة قد جعلت من تعزيز النمو الاقتصادي أحد أهم موضوعاتها الرئيسية بوصفها قمة اقتصادية بدرجة أساسية¡ لكن ما نلاحظه إزاء ذلك الموضوع الخاص أن الاقتصاد الرأسمالي هو الذي يعيد انتاج الأزمات بالنظر للأوضاع الاقتصادية بالعالم بصفة عامة. وإن كانت قمة سان بطرسبورج قد أعطت أولوية لتعزيز النمو الاقتصادي فإنها بالتأكيد مؤتمر سياسي تأكيدا◌ٍ لحقيقة أن السياسة هي التعبير المكثف عن الاقتصاد بيد أن المتابع لتداعيات الأوضاع الاقتصادية على مستوى العالم يجد بما لا يدع مجالا للشك أن الاقتصاد الرأسمالي هو الذي يرسم مسارات اقتصاديات البلدان والشعوب باعتبارة اقتصاد طريق معبد بسلسلة من الأزمات¡ لأن ذلك الاقتصاد والمتمثل بالاقتصاد الرأسمالي هو الذي يعيد انتاج الأزمات ويضفي مشروعية على أدواته المختلفة والمتمثلة بالصندوق والبنك الدوليين اللذين أهلكا كاهل معظم بلدان العالم تحت دواعي ومبررات تعزيز النمو الاقتصادي. حيث تعرضت اقتصاديات بعض الدول لارتفاع معدلات الفقر والبطالة في ظل التقارير الصادرة عن البنك الدولي كجهة معنية بالجانب أو النمو الاقتصادي التي تؤكد انخفاض مستوى الفقر والبطالة فيما الواقع الراهن خلافا◌ٍ لتلك البيانات. كذلك يعيش الاقتصاد العالمي بالظرف الراهن مأزقا◌ٍ حقيقيا◌ٍ بسبب التراكم الرأسمالي والاحتكارات الصغرى والكبرى التي أدت إلى مزيد من الاختلالات¡ ففي أفريقيا أخرجت منظمة التجارة العالمية المزارعين من مزارعهم الطبيعية إلى العراء تحت دواعي ومبررات دعم الزراعة وانعاش الاقتصاد. وهو ما يعني أن قمة مجموعة الدول العشرين قد أغفلت الانعكاسات السلبية جراء هيمنة الاقتصاد الرأسمالي على معظم بلدان العالم.