المحرّمي يناقش مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية وتطوير خدمات الحج
اليمن يشارك في الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال المعني بالصومال
نائب وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي مستجدات الاوضاع في المنطقة
وزير الخارجية يصل نيويورك للمشاركة في مؤتمر دولي أممي حول تسوية القضية الفلسطينية
تدشين المشروع الطبي التطوعي للجراحات العامة بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن
نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي
تدشين برنامج تدريبي لـ150 موظفاً بمأرب في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب
لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي
اختتام البرامج التطوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة في عدن
صندوق النظافة بمأرب يدشن المرحلة الثالثة من مشروع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء

ركزت قمة مجموعة العشرين التي سبق وأن عقدت يومي الخميس والجمعة الماضيين بروسيا الاتحادية على الاقتصاد العالمي¡ خاصة في ظل الظروف الراهنة¡ سيما وتلك القمة قد جعلت من تعزيز النمو الاقتصادي أحد أهم موضوعاتها الرئيسية بوصفها قمة اقتصادية بدرجة أساسية¡ لكن ما نلاحظه إزاء ذلك الموضوع الخاص أن الاقتصاد الرأسمالي هو الذي يعيد انتاج الأزمات بالنظر للأوضاع الاقتصادية بالعالم بصفة عامة. وإن كانت قمة سان بطرسبورج قد أعطت أولوية لتعزيز النمو الاقتصادي فإنها بالتأكيد مؤتمر سياسي تأكيدا◌ٍ لحقيقة أن السياسة هي التعبير المكثف عن الاقتصاد بيد أن المتابع لتداعيات الأوضاع الاقتصادية على مستوى العالم يجد بما لا يدع مجالا للشك أن الاقتصاد الرأسمالي هو الذي يرسم مسارات اقتصاديات البلدان والشعوب باعتبارة اقتصاد طريق معبد بسلسلة من الأزمات¡ لأن ذلك الاقتصاد والمتمثل بالاقتصاد الرأسمالي هو الذي يعيد انتاج الأزمات ويضفي مشروعية على أدواته المختلفة والمتمثلة بالصندوق والبنك الدوليين اللذين أهلكا كاهل معظم بلدان العالم تحت دواعي ومبررات تعزيز النمو الاقتصادي. حيث تعرضت اقتصاديات بعض الدول لارتفاع معدلات الفقر والبطالة في ظل التقارير الصادرة عن البنك الدولي كجهة معنية بالجانب أو النمو الاقتصادي التي تؤكد انخفاض مستوى الفقر والبطالة فيما الواقع الراهن خلافا◌ٍ لتلك البيانات. كذلك يعيش الاقتصاد العالمي بالظرف الراهن مأزقا◌ٍ حقيقيا◌ٍ بسبب التراكم الرأسمالي والاحتكارات الصغرى والكبرى التي أدت إلى مزيد من الاختلالات¡ ففي أفريقيا أخرجت منظمة التجارة العالمية المزارعين من مزارعهم الطبيعية إلى العراء تحت دواعي ومبررات دعم الزراعة وانعاش الاقتصاد. وهو ما يعني أن قمة مجموعة الدول العشرين قد أغفلت الانعكاسات السلبية جراء هيمنة الاقتصاد الرأسمالي على معظم بلدان العالم.