الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة
العرادة يلتقي في عدن رئيس مجلس القضاء ورئيس المحكمة العليا ووزير العدل
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على 32 فرداً وكياناً و4 سفن مرتبطة بميليشيا الحوثي
طارق صالح يدشن مشروع الحقيبة المدرسية لـ26 ألف طالباً وطالبة
النائب العام يبحث مع نظيره الإماراتي تعزيز التعاون الثنائي في المجالات القانونية
الزُبيدي يزور شرطة عدن ويطّلع على سير العمل في إداراتها
بترومسيلة تعلن استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع توسعة شبكة نقل وتصريف الطاقة بعدن
لجنة تمويل الواردات تناقش نتائج التعامل مع طلبات الاستيراد بأنواعها
الوكيل لمع يبحث مع وزير الشباب والرياضة المصري تعزيز التعاون الثنائي

ركزت قمة مجموعة العشرين التي سبق وأن عقدت يومي الخميس والجمعة الماضيين بروسيا الاتحادية على الاقتصاد العالمي¡ خاصة في ظل الظروف الراهنة¡ سيما وتلك القمة قد جعلت من تعزيز النمو الاقتصادي أحد أهم موضوعاتها الرئيسية بوصفها قمة اقتصادية بدرجة أساسية¡ لكن ما نلاحظه إزاء ذلك الموضوع الخاص أن الاقتصاد الرأسمالي هو الذي يعيد انتاج الأزمات بالنظر للأوضاع الاقتصادية بالعالم بصفة عامة. وإن كانت قمة سان بطرسبورج قد أعطت أولوية لتعزيز النمو الاقتصادي فإنها بالتأكيد مؤتمر سياسي تأكيدا◌ٍ لحقيقة أن السياسة هي التعبير المكثف عن الاقتصاد بيد أن المتابع لتداعيات الأوضاع الاقتصادية على مستوى العالم يجد بما لا يدع مجالا للشك أن الاقتصاد الرأسمالي هو الذي يرسم مسارات اقتصاديات البلدان والشعوب باعتبارة اقتصاد طريق معبد بسلسلة من الأزمات¡ لأن ذلك الاقتصاد والمتمثل بالاقتصاد الرأسمالي هو الذي يعيد انتاج الأزمات ويضفي مشروعية على أدواته المختلفة والمتمثلة بالصندوق والبنك الدوليين اللذين أهلكا كاهل معظم بلدان العالم تحت دواعي ومبررات تعزيز النمو الاقتصادي. حيث تعرضت اقتصاديات بعض الدول لارتفاع معدلات الفقر والبطالة في ظل التقارير الصادرة عن البنك الدولي كجهة معنية بالجانب أو النمو الاقتصادي التي تؤكد انخفاض مستوى الفقر والبطالة فيما الواقع الراهن خلافا◌ٍ لتلك البيانات. كذلك يعيش الاقتصاد العالمي بالظرف الراهن مأزقا◌ٍ حقيقيا◌ٍ بسبب التراكم الرأسمالي والاحتكارات الصغرى والكبرى التي أدت إلى مزيد من الاختلالات¡ ففي أفريقيا أخرجت منظمة التجارة العالمية المزارعين من مزارعهم الطبيعية إلى العراء تحت دواعي ومبررات دعم الزراعة وانعاش الاقتصاد. وهو ما يعني أن قمة مجموعة الدول العشرين قد أغفلت الانعكاسات السلبية جراء هيمنة الاقتصاد الرأسمالي على معظم بلدان العالم.