وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
الاقتصاد يتصدر ثلاثة ملفات رئيسية أمام اجتماع نيويورك
التوقيع على اتفاقيات بنحو 3 مليارات دولار
يعقد اليوم بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية الاجتماع الموسع الثالث لأصدقاء اليمن خلال العام الجاري لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بمسار التسوية السياسية والمرحلة الانتقالية الجارية في اليمن . وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد سعيد السعدي في لقاء خاص لـ(الثورة” أن الهدف كذلك من عقد الاجتماع يتمثل بالوقوف امام التطورات والأحداث الأخيرة في اليمن سواء على المستوى السياسي أو الأمني أو الاقتصادي. وكشف الدكتور السعدي عن إعداد الحكومة لورقة تتكون من ثلاثة عناصر ستعرض على اجتماع الأصدقاء حول التطورات في اليمن تتضمن الاحتياجات المستقبلية لمرحلة ما بعد الحوار الوطني بالإضافة إلى عرض سيتم تقديمه حول التقدم الذي حدث في الملفات الثلاثة وكذا الوقوف أمام التقدم في عملية استيعاب دعم المانحين وستكون هناك عروض متعددة لأصدقاء اليمن في مختلف هذه القضايا . وبخصوص عملية استيعاب تمويلات المانحين التي اقرها مؤتمري الرياض ونيويورك العام الماضي قال السعدي: إنها تسير بشكل طبيعي وهناك جهود يتم بذلها في هذا الخصوص على الرغم من وجود بعض التحفظات من البعض لكنها لا ترتبط بذلك ويتم العمل على حلها بطرق متعددة لتسريع عملية الاستيعاب . وتحدث الوزير السعدي حول العديد من القضايا المتعلقة بالاجتماع واحتياجات اليمن خلال المرحلة القادمة في طريق استكمال المرحلة الانتقالية .. مجمل كل ذلك في اللقاء التالي :
* اجتماع جديد لأصدقاء اليمن وهو تقريبا الثالث خلال العام الحالي ما الهدف من الاجتماع هذه المرة ¿
– المملكة المتحدة هي المسؤولة والمشرفة على عقد هذا الاجتماع بالتعاون مع المملكة العربية السعودية واليمن وسيحضر الاجتماع وفود عالية المستوى من أصدقاء اليمن . والهدف من عقد الاجتماع يتمثل في الوقوف امام التطورات والاحداث الاخيرة في اليمن سواء على المستوى السياسي او الامني او الاقتصادي كذلك هو عبارة عن اجتماع دوري بحسب الاتفاق مع المانجين حيث يتم عقد اجتماع كل ستة أشهر للحكومة مع أصدقاء اليمن والمانحين وسيتم خلاله استعراض التقدم الذي حدث منذ الاجتماع السابق في مارس الماضي بلندن بالإضافة إلى عرض ستقدمه الحكومة حول التقدم الذي حدث في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية وكذلك عرض التقدم في عملية استيعاب دعم المانحين وستكون هناك عروض متعددة لأصدقاء اليمن في مختلف هذه القضايا .
توقعات
* ماذا تتوقعون من هذا الاجتماع ¿
– نتوقع نتائج ايجابية على المسارات الثلاثة الاقتصادية والسياسية والأمنية كون الاجتماع يكتسب أهمية بالغة خصوصا انه يأتي في ختام مؤتمر الحوار الوطني أيضا سيكون هناك تركيز على الجانب الاقتصادي وتسريع استيعاب التمويلات التي اقرها المانحون بمؤتمري الرياض ونيويورك .
تمويلات
* هل عملية تسريع استيعاب التمويلات متوقفة في انتظار قرار مؤتمر الحوار بشأن شكل الدولة ¿
– لا .. لا العملية تسير بشكل طبيعي وهناك جهود يتم بذلها في هذا الخصوص صحيح هناك بعض التحفظات من البعض لكنها لا ترتبط بذلك ونعمل على حلها بطرق متعددة لتسريع عملية الاستيعاب . أيضا تم مؤخرا إحراز تقدم بعملية استيعاب التمويلات الخارجية المقدمة من المانحين وهناك مبالغ تصل إلى 3.7 مليار دولار تم التوقيع على اتفاقياتها ويتم وضع الإجراءات اللازمة لاستكمال التفاصيل الخاصة بتنفيذ المشاريع وهناك مشاريع استراتيجية تم التوقيع على اتفاقياتها في هذا الإطار منها مشروع الخط السريع عدن – صنعاء – عمران أيضا مشروع طريق صنعاء-الحديدة ومشاريع خاصة بالكهرباء المرحلتين الثانية والثالثة وشبكات توزيع الكهرباء في أكثر من محافظة بالإضافة إلى مشاريع خاصة بالمياه والزراعة والتنمية الريفية .
تطورات
* ما الذي ستقدمه الحكومة في اجتماع نيويورك ¿
– الحكومة اعدت ورقة تتكون من ثلاثة عناصر حول التطورات في اليمن تتضمن الورقة كذلك الاحتياجات المستقبلية لمرحلة ما بعد الحوار الوطني وهناك أهمية ينبغي التركيز عليها والمتعلقة بالوضع الاقتصادي الذي يجب أن يكون هناك اهتمام كبير به نظراْ لأوضاع اليمن الصعبة خلال الفترة الراهنة طبعاٍ الدعم التنموي يعتبر محدداٍ رئيسياٍ لتدعيم الاستقرار الكلي وتعزيز ثقة المواطن بجدوى التسوية السياسية كما أن جهود اليمن للتغلب على الآثار الاجتماعية والاقتصادية قصيرة الأجل والعودة إلى مسار التنمية المستدامة يتطلب دعماٍ من الشركاء الإقليمين والدوليين وتفعيل الأداء الحكومي وتوسيع القدرات والإمكانيات اللازمة لتسريع استيعاب وتوظيف التمويلات الخارجية.