بن ماضي يضع حجر الاساس لعدد من المشاريع التنموية بمديرية القطن
تدشين حزمة خدمات صحية للنساء بساحل حضرموت بتمويل مركز الملك سلمان
وزارة الشؤون الاجتماعية تناشد المنظمات الإغاثية لمساعدة المتضررين من الأمطار والسيول
رئيس مجلس القيادة يطلع على أضرار السيول في محافظة عدن
محافظ لحج يدعو لمساندة جهود السلطات في إنقاذ المتضرِّرين من الأمطار والسيول
الإرياني: الحوثيون حوّلوا مناطق سيطرتهم إلى مركز لتجارة المخدرات والكبتاجون
62686 شهيدا حصيلة عدوان الاحتلال المتواصل على غزة
محافظ شبوة يثمّن جهود العاملين في الحقل التربوي ويؤكد دعمه لقطاع التعليم
محافظ الحديدة يتفقد اضرار السيول في أحياء الخوخة
وزير الدفاع ومحافظ المهرة يتفقدان منفذ صرفيت ويشيدان بجهود مكافحة التهريب

أكد الخبير العربي المصري والمدير الفني للمنتخب الوطني للكاراتيه محمد حميده في تصريح خص به ( رياضة الثورة ) ان المدرب اليمني يحتاج الى تثقيف وتطوير نفسة في الجوانب التدريبية والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم التدريب ..وان الدورات التي ينظمها الاتحاد اليمني ويستقطب من خلالها خبراء اجانب او عرب الهدف منها تثقيف مدربيه وفق احدث الاساليب الموجودة والتي تصل باللاعب اليمني الى المنافسات الدولية
وأفاد ان المدرب اليمني مجتهد ..لكن ما يؤخذ عليه اعتقاده انه وصل الى الذروة التدريبية وانه فاهم في كل شيء ويملك كل المعلومات .. لذا اعتقد انه بحاجة الى مراجعة نفسة ويكون عنده قابلية لتقبل المعلومة من الخبراء وان يسعى الى تحصيل كل ما هو جديد في عالم التدريب حتى وان كانت المعلومة التي يملكها تلقاها بأسلوب مختلف او اسلوب فكري تدريبي مغاير .. لأنه في نهاية المطاف سيفيد لاعبيه ويفيد وطنه
واكد حميده بأن خامة اللاعب اليمني خامة بطولة ..وهو بحاجة الى من ياخذ بيده بالشكل السليم ..اضافة الى منحه فرصة في الاحتكاك واقامة المعسكرات وفي حرية الاختيار ..فمن غير المعقول ان أخذ المعسكر ب 10 لاعبين هم انفسهم ممن سيخوضون منافسات البطولة .. لذا يفترض على الاقل ان يكون معي ( 20 )لاعبا في المعسكر حتى تكون فرصة الاختيار اكبر .. ومثل هذه الخطوات لن تفيد رياضة الكاراتيه في اليمن
وافاد ان المدرب اليمني يستطيع ان يصنع اكثر من لاعب ..لكن مثل ما قلت لك سابقا المعلومة اللي عنده لابد من تطويرها بحيث لا تتوقف عند حد معين ..عندنا مثلا في مصر وكثير من الدول العربية بتنظم دورات وتعد لها على مدار السنة من خلال وضع خطة شامله .. لان المدرب دائما ما يأخذ الاسلوب العلمي الحديث ويدخل العلم مع التدريب ..وبالتالي عندما يحصل المدرب على معلومة جديدة تزيد من ثقافته ويبدا يشغلها مع اللاعبين مما ينعكس ايجابا على ايجاد لاعبين اقوياء ضمن المنتخب الوطني اليمني
وقال حميده : في مدربين (كويسين ) جاء الدورة بهدف تنمية معلوماته ..وهناك مدرب يتكبر على المعلومة وعلى الدورة ومثل هذا النوع اعتقد لن يطور نفسه وسيظل عند سقف معين ..لأن بدماغه ان الكاراتيه اللي عنده هي نهاية العالم
مبينا انه تربط بالمدرب اليمني علاقات جيده وصداقة رائعة .. واعتقد أن كل دورة ينظمها الاتحاد اليمني من خلال استقطاب الخبراء الدوليين أو العرب الهدف منها الارتقاء بمستوى مدربيه ويسعى إلى توصيل المعلومة التي تفيدة وتنعكس بالفائدة على اللاعبين والوطن .. إلا إذا كان في اعتقاده أن المعلومات اللي عنده هي ملمة بكل شيء وغير متقبل للمعلومة التي يقدمها له الخبير هنا تكمن المشكلة
وحول تواجده في اليمن وقيادته لأفضل لاعبي اليمن للكاراتيه قال :الاتحاد اليمني للكاراتيه يستعد هذه الأيام في تنظيم بطولة غرب آسيا للناشئين والشباب واعتقد هناك كم كبير من اللاعبين تم إشراكهم في المعسكر والفرصة متاحة للجميع في اختيار الأكفأ والأصلح دون النظر لأسماء أو أندية بعينها ..وأنا أبلغت اللاعبين أن الفرصة متاحة والأفضل في الملعب هو من سيقع عليه الاختيار لتمثيل المنتخب ..إضافة إلى أعطاء فرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين وهذا لم يكن متوفرا◌ٍ من قبل .. وطالما البطولة تستضيفها صنعاء لابد من المنافسة على البطولة