تدشين مشروع سفلتة ساحة جمرك شحن بالمهرة ملتقى التحكيم التجاري بعدن يؤكد أهمية دعم الجهود الرامية لتوفير المناخ القانوني الجاذب للاستثمار المهرة.. اجتماع موسع للوقوف أمام القرارات الحكومية بشأن القطاع السمكي تعز.. افتتاح معرض المنتجات النسائية بمشاركة 80 مشروعاً نسائياً "سلمان للإغاثة" يوزيع 2500 حقيبة شتوية على الأسر الأشد احتياجاً بمأرب إتلاف أكثر من 950 لغم وعبوة ناسفة حوثية في تعز البنك المركزي يناقش آخر التطورات المالية والنقدية نادي السد بمأرب يتوج بطلاً للنسخة الثانية من بطولة كرة اليد اليمن تشارك في ورشة عمل حول جرائم تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بن بريك يشيد بجهود جمرك شحن في ضبط 200 كجم من الخشخاش المخدر
يحتفل العالم بيوم الشباب وشبابنا في اليمن غاضب لمحيط حال معيشته في مرتع البطالة ومؤلم أن يأتي الاحتفال وأغلبية الشباب على خط الشارع دون من يسألهم عن وضع حالهم.. ولعل العالم في هذا اليوم يفي بوعده نحو الشباب في إطار الابتكار المتوج بالنجاح من كسب علم المحمل وشباب اليمن أسير نفسه في دائرة التفكير للبحث عن العمل في حين على كراسي المهام وجوه عفا عليها الزمن لم تترك فرصة للشباب لتولي المهام. لا يخفى على أحد أن شباب من نوع اللاقط بذكاء لكل مفيد يدفعه إلى الأمام لتحقيق منجز لكن المشكلة المتبنى لا يعرف كيف يتم البناء.. فهمه فقط مصلحته الخاصة وطز في الشباب والوطن.. عدة جهات مسؤوليتها رعاية الشباب وفي المقدمة وزارة الشباب والرياضة إلا أن من فيها على المقاعد المتميزة غير مدركين المهام كونهم أتوا من خارج بوابة الشباب وهي المشكلة التي تعاني منها هذه الجهات. يوم الشباب العالمي بعمر فئوية محتفية ينظر أولئك المستقبل القريب والبعيد بمنظار المؤهل للوصول بخطى ثابتة بمنتج يدركه الجميع عبر من يدير مواقع الشباب بحنكة وإلمام فتحت كل الأبواب أمام هذا القطاع من دون شروط مسبقة أو تعقيدات أو فرض رؤى.. فخاض شباب العالم تجربته بأمان ليحتضنه المجتمع بأدب لاعتبارية مطلبة من هذه الفئة.. بينما نحن لا تهمنا هذه المجموعة من أنهم فلذات الأكباد.. فلا وزن لنجاحهم ولا مقدار لمقامهم والاعتراف بهم فتاة الشباب بطول وعرض المساحة.. ثم فيما بعد نعيب على الشباب أنهم ليسوا بالاحترام في خضم الأحاديث الخاصة والعامة تترك غارب الحبل على معلقة من غير دراسة لمعرفة الأسباب التي نحن السبب بملخصها. للشباب رؤية في رسالة عطائهم يستمع إليهم أهل المعرفة بأسباب في تلك الدول من عالم النقد التي وصلت إليه في مسعى شبابهم ليضعوا هذه البذرة في عز المكان والسهر على نموها والتعاطي معها بأجود عطا في رحم المشاركة والإجابة على السؤال والمنافسة بالإنجازات والتواجد في المحافل بكل ما جادت به من فوائد.. وهذا البلد يبخل بتقديم الأقل لشبابه بل من في الملحقيات في وجه كل شاب بتعابير الإهانة وبطش المستحقات وتمييع الدراسة والهروب من المسؤولية عند المسألة. على الحكومة إذا أرادت بالفعل تهيئة الأمل وتسكين الأماني توفير الأجواء لتطبيع علاقة الشباب بالوطن وتطبيع الوطن بالمجتمع لتتكامل عوامل العطاء لخدمة الجميع.