السعدي يستعرض مع المندوبة البريطانية لدى الامم المتحدة تطورات الاوضاع باليمن
مجلس الأمن: مليشيات الحوثي مستمرة بعرقلة عمل البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة
مليشيا الحوثي تمنع مبادرات خيرية لعون طلبة المدارس
لقاء موسع لأبناء ريمة يدعو لتوحيد الصف ودعم القوات المسلحة في المعركة المصيرية
تعز.. تدشين برنامج لرفع كفاءة منظمات المجتمع المدني
الارياني يحذر من مساعي حوثية لاعتقال مئات الموظفين والعاملين المحليين في سفارات أجنبية ومنظمات دولية
وزير الدفاع يشيد بأبطال القوات المسلحة المرابطين في مختلف الجبهات
مليشيات الحوثي الإرهابية تستهدف مواقع أبطال القوات المسلحة غربي تعز
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38193 شهيدا و87903 مصابا
المحافظ الثقلي يرأس إجتماعا لمناقشة الوضع الأمني في سقطرى
![](images/b_print.png)
يحتفل العالم بيوم الشباب وشبابنا في اليمن غاضب لمحيط حال معيشته في مرتع البطالة ومؤلم أن يأتي الاحتفال وأغلبية الشباب على خط الشارع دون من يسألهم عن وضع حالهم.. ولعل العالم في هذا اليوم يفي بوعده نحو الشباب في إطار الابتكار المتوج بالنجاح من كسب علم المحمل وشباب اليمن أسير نفسه في دائرة التفكير للبحث عن العمل في حين على كراسي المهام وجوه عفا عليها الزمن لم تترك فرصة للشباب لتولي المهام. لا يخفى على أحد أن شباب من نوع اللاقط بذكاء لكل مفيد يدفعه إلى الأمام لتحقيق منجز لكن المشكلة المتبنى لا يعرف كيف يتم البناء.. فهمه فقط مصلحته الخاصة وطز في الشباب والوطن.. عدة جهات مسؤوليتها رعاية الشباب وفي المقدمة وزارة الشباب والرياضة إلا أن من فيها على المقاعد المتميزة غير مدركين المهام كونهم أتوا من خارج بوابة الشباب وهي المشكلة التي تعاني منها هذه الجهات. يوم الشباب العالمي بعمر فئوية محتفية ينظر أولئك المستقبل القريب والبعيد بمنظار المؤهل للوصول بخطى ثابتة بمنتج يدركه الجميع عبر من يدير مواقع الشباب بحنكة وإلمام فتحت كل الأبواب أمام هذا القطاع من دون شروط مسبقة أو تعقيدات أو فرض رؤى.. فخاض شباب العالم تجربته بأمان ليحتضنه المجتمع بأدب لاعتبارية مطلبة من هذه الفئة.. بينما نحن لا تهمنا هذه المجموعة من أنهم فلذات الأكباد.. فلا وزن لنجاحهم ولا مقدار لمقامهم والاعتراف بهم فتاة الشباب بطول وعرض المساحة.. ثم فيما بعد نعيب على الشباب أنهم ليسوا بالاحترام في خضم الأحاديث الخاصة والعامة تترك غارب الحبل على معلقة من غير دراسة لمعرفة الأسباب التي نحن السبب بملخصها. للشباب رؤية في رسالة عطائهم يستمع إليهم أهل المعرفة بأسباب في تلك الدول من عالم النقد التي وصلت إليه في مسعى شبابهم ليضعوا هذه البذرة في عز المكان والسهر على نموها والتعاطي معها بأجود عطا في رحم المشاركة والإجابة على السؤال والمنافسة بالإنجازات والتواجد في المحافل بكل ما جادت به من فوائد.. وهذا البلد يبخل بتقديم الأقل لشبابه بل من في الملحقيات في وجه كل شاب بتعابير الإهانة وبطش المستحقات وتمييع الدراسة والهروب من المسؤولية عند المسألة. على الحكومة إذا أرادت بالفعل تهيئة الأمل وتسكين الأماني توفير الأجواء لتطبيع علاقة الشباب بالوطن وتطبيع الوطن بالمجتمع لتتكامل عوامل العطاء لخدمة الجميع.