قلبي وعقلي وكياني كله خلال الأسبوع القادم في القارة السمراء لمتابعة ومشاهدة وتشجيع فرقنا العربية الثلاثة التي ستواجه وتقابل عتاولة الكرة السمراء وأحوات القارة السوداء في أسبوع كروي لا يخلو من الترقب والانتظار والابتهال إلى الحق المبين في مساعدة ودعم فرقنا الكروية العربية الأفريقية وهي الجزائر وتونس ومصر للتغلب وتجاوز هذه الاحوات الكروية الثلاثة خاصة الفريق المصري الشقيق الذي مازلت اعشقه وأحبه منذ سنوات العيش في المحروسة وأنا على عهدي الصادق مع أحفاد الجوهري ذلك المدرب العظيم الذي أذاق مصر منذ قرابة ربع قرن حلاوة المونديال وطعم التأهل التاريخي لنهائيات كأس العالم عام 1990 م في بلاد الطليان. الفريق المصري الشقيق سوف يواجه أقوى الفرق الأفريقية وأعتاها المسمون بالنجوم السوداء /غانا / الفريق المرعب والمخيف والذي لا يستهان به خاصة وهو يمتلك صفوف وطابور طويل من النجوم والأسماء الغانية التي تطرز الملاعب الأوربية والأندية الأوربية الكبيرة وتحقق معها الانجازات في موقعة الثلاثاء القادم وفي غانا .. في حين الفريق المصري الشقيق وعلى خلفية توقف مسابقاته المحلية الرسمية وأحواله وأوضاعه الاجتماعية والسياسية فإنه في غير أحسن حال ولا يمتلك سوى بقايا خبرات سابقة ومن سنوات مضت وأثار من تاريخ قديم وأصيل اتعب به القارة السمراء وجعلها / كرويا/ تسير خلفه وتنصاع لأوامره وتنقاد له بحكم ريادته للقارة السوداء كرويا بسبعة كؤوس افريقية. والأمل قائم والتفاؤل كبير للأشقاء في مصر لأنهم عندما يوضعون تحت الضغط فانك تخرج منهم أحلى ثمر وأفضل نتائج وشواهد الأهلي المصري في دوري أبطال أفريقيا خير مثل على ذلك علما بأن الفريق المصري يعتمد كثيرا على نجوم الأهلي المصريين ونجم جامح اسمه /محمد صلاح/ يلعب في بازل السويسري. على أن مواقع الصراع الكروي الأفريقي للفوز بالتأهل للمونديال البرازيلي سوف تبدأ هذا السبت القادم في مباراة الأشقاء الجزائريين مع بوركينا فاسو في ارض وملعب الأخيرة والطموح والجموح الجزائري لا يوقفه حد ولا تعيقه عائقه إذا حسم محاربو الصحراء أمرهم وصمموا على التأهل وتاريخهم حافل بالفوز بالبطاقة التأهيلية ومن عنق الزجاجة وفي الأمتار الأخيرة من المنافسات. في حين مباراة الأحد القادم بين نسور قرطاج والكاميرون ليست اقل خطورة وصعوبة من مباراة مصر وغانا مع الاختلاف أن تونس الشقيقة ستلعب في دارها أولا بعكس المباراتين الأخرى .. ومن اليوم وحتى صافرة الحكام نبتهل وندعو الله التوفيق لفرقنا العربية الأفريقية بالتأهل المونديالي بعد فقدان الأمل بعرب القارة الصفراء.