الرئيسية - رياضة - في الأولى!
في الأولى!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

لم يكن ختام تجمع سيئون لكرة السلة لأندية الدرجة الثانية والمؤهل للدرجة الأولى مسكا أو حتى عاديا كما كان يتمنى محبي اللعبة والفرق المشاركة حينما حضرت الفوضى وأعمال شغب في المباراة الحاسمة التي جمعت البرق بتريم وشباب كمران من أمانة العاصمة من جانب جمهور وبعض لاعبي وإداري الفريق البرقاوي كما جاء في العقوبات المتخذة من قبل اللجنة المشرفة على التجمع الذين افسدوا اللقاء وخرجوا عن الروح الرياضية المتعارف عليها في المجال الرياضي إلى خروجهم من المنافسة على بطاقة التأهل إلى دوري الأولى والذي ذهبت لفريق شباب كمران الذي كان هو المتفوق قبل إحداث الشغب لينال الفريق الكمراني ما خطط له أو بمعنى أصح ما خططوه له قبل بداية هذه التصفيات لأن يكون ضمن فرق النخبة كونه ناد حديث لم يتدرج كبقية الأندية من الأدنى إلى الأعلى بقدر ماهبط فجأة على دوري الثانية بتوصية تحت مبررات لايمكن القبول بها كونها تنسف الأسس واللوائح المنظمة للمنافسات الرياضية التي بات تطبيقها يخضع لمعايير خاصة تجعل من الأندية ذات النفوذ أن تفرض نفسها كما تريد وتلعب في أي درجة كما تحب. ×شباب كمران وكما يروج له مناصروه أن نادي الجزيرة اليمنية التي نعرف عنها أنها جزيرة يمنية ولا نعرف عنها ما لذي يجري فيها وما الذي قدمته الدولة لها وهل تم الاستفادة منها حتى يتم تكريمها بإطلاق اسم كمران كناد رياضي مع أن المعنى في الأمر ليس الجزيرة بقدر ماهو باكت السيجارة الذي يدير ورقا من فئة أبو قصر كان بمثابة جسر العبور إلى الساحة الرياضية تحت تشجيع الاستثمار وإيجاد أندية متخصصة وقادرة على الإنفاق على نفسها بعيدا عن حليب عفو فلوس الجزيرة. × وبالعودة إلى إحداث المباراة فان ما عمله جمهور البرق وبعض لاعبيه وإداريه أمر معيب بحق سمعة الرياضة بالوادي وجمهورها الذي عرف عنها بالسمعه الحسنة التي تحترم اللوائح والنظم والقوانين والمنافسة الرياضية تحت قاعدة اللعب النظيف بعيدا عن الفوضى التي تؤكد من خلالها بعض الأندية مدى إفلاسها فنيا وتعبئتها الخاطئة تجاه جمهورها الذي نصب نفسه حكما في اللقاء يقبل مايريد ويرفض مايريد من قرارات وهو مفهوم دخيل على رياضتنا وعلى جمهورنا ولاعبينا الذي يضرب بها المثل في حبهم وعشقهم للرياضة ومن دون تعصب. × وإذا كان يحس أي ناد من الأندية المشاركة بالظلم تجاه قرار حكم فان هناك طرقا معروفة يتم من خلالها الاحتجاج أما إذا كان الأمر متعلقا◌ٍ بنادي كمران نفسه وطريقة تواجده في المنافسة فهذا أمر تتحمله الأندية التي رضت بهذا الوضع ولم تعترض عليه. وإزاء هذه الأحداث التي لم تسلم منها الصالة المغطاة أحد المنشآت الجديدة وأحد المكاسب الرياضية لشباب ورياضي الوادي فان البرق يتحمل تبعات ماقام به مع أن الفريق كان منافسا قويا وقادرا على أن يذهب إلى دوري الأولى لما يمتلكه من لاعبين جيدين غير أن التهيئة الإدارية والفنية للفريق لم تكن بالشكل المطلوب بدليل الأحداث التي شهدتها المباراة والتي دفع ثمنها البرق وسمعة الرياضة بالوادي .