الرئيسية - رياضة - بشائر النعاش!!
بشائر النعاش!!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - لأول مرة اشعر بإحساس أن منتخبنا الوطني الأول سيظهر بصورة جيدة ومشرفة في مباراته أمام صاحب الأرض والجمهور العنابي القطري غدا◌ٍ الأحد بل أنني لا استبعد أن يحقق مفاجأة لأول مرة اشعر بإحساس أن منتخبنا الوطني الأول سيظهر بصورة جيدة ومشرفة في مباراته أمام صاحب الأرض والجمهور العنابي القطري غدا◌ٍ الأحد بل أنني لا استبعد أن يحقق مفاجأة قد تخلط أوراق المجموعة وتعيد حساباتها بعد أن ظن البعض أن الأمور قد حسمت فيها عقب نتائج الجولتين الماضيتين. حقيقة .. رغم إيماني مسبقا أن المنتخب سيكون بشكل عام مختلفا تماما تحت قيادة المدرب القدير سامي النعاش والذي أثبتت الأيام والتجارب انه عقلية تدريبية فريدة باستطاعتها تغيير أي منتخب من النقيض إلى النقيض¡ إلا أن نتيجة مباراتنا الودية الأخيرة أمام العراق الأسبوع الماضي عززت من ذلك الإيمان بل وفتحت أيضا نافذة الأمل على مصراعيها بان القادم سيكون أفضل. لم تكن النتيجة الجيدة التي حققها المنتخب أمام نظيرة العراق القوي والتي انتهت بفارق هدف للأشقاء هي من شدتني وجعلتني أطلق العنان لتفاؤلي لكن ما ابهرني في الحقيقة هو شيء آخر لدرجة انه حفزني على الرهان أننا لن نكون لقمة سائغة للخصوم في باقي الجولات. قد تكون الخسارة بهدف نظيف من خصم قوي نتيجة جيدة في عالم كرة القدم وأفضل بكثير من الخسارة (3/2) لكنني أرى هنا العكس تماما .. فحتى وشباكنا تهتز لثلاث مرات وهو بالتأكيد مؤشر أن المشاكل الدفاعية لاتزال مستمرة إلا أن الأهم من ذلك والشيء الايجابي من وجهة نظري هو زيارتنا للشباك العراقية في مناسبتين مما يؤكد أننا كنا حاضرين في المباراة ووصلنا كثيرا إلى مرمى المنافس ولم نعد نتقوقع في الخلف للدفاع فقط. ما يميز النعاش كمدرب وطني ناجح انجازاته تتحدث عن نفسها انه “شاطب” كلمة خوف من قاموسه بالإضافة إلى امتلاكه لصفة الشجاعة المهمة لمن يحمل منصب القائد في هذه اللعبة .. فهذا المدرب يختلف كثيرا عن معظم من قاد المنتخب سابقا¡ حيث لا يمكن أن تجده يحصر تفكيره قبل أي مباراة بعدد الأهداف التي من المتوقع أن تدخل مرمانا أو بما هي الطريقة التي ستمكن من التقليل من ذلك¡ وهو التفكير والإحساس الأرعن الذي من خلاله غرسنا في نفوس لاعبينا على مدى السنوات الماضية أن منتخبنا يعمل بنظام (الاستقبال) فقط ومن دون (إرسال). وحتى يكون الكلام مستندا إلى وقائع .. عودوا بذاكرتكم إلى الوراء وتأملوا في المحطات التي كان فيها النعاش في منصب القائد الأول .. بالتأكيد ستجدون أن المنتخب قد سجل أكثر أهدافه وحتى عندما يخسر تجده يزور شباك المنافس ويقدم كرة قدم حديثة تعتمد على الهجمات المتبادلة وليس على نمط هجوم من اتجاه واحد وتطفيش للكرة من الاتجاه المقابل .. ولعل الأدلة كثيرة نذكر منها فقط مشاركتنا في بطولة كأس العرب الأخيرة في جدة وكذا مقارعتنا لمنتخب اليابان مطلع عام 2009 م في أرضه وأمام 120 ألف من جماهيره عندما خدشنا شباكه وفرضنا التعادل حتى آخر دقائق المباراة قبل أن يخطف هدف الفوز الثمين بشق الأنفس. كل الحقائق والشواهد تؤكد أن النعاش خير من يقود منتخبنا الأول على الأقل في مثل هذه ظروف صعبة نعيشها¡ كما أن نجاحاته وانجازاتها ظاهرة للعيان وليست بحاجة إلى دليل أو برهان لكننا للأسف لا نزال نتعامل مع هذا الرجل على انه مدرب طوارئ ولا نوفر له حتى الحد الأدنى من الذي نهيئه للمدرب الخواجه رغم انه دائما من يحمل لنا بشائر النصر ويزرع فينا التفاؤل بالظهور المشرف أمام خلق الله .. !! • • • • نورا الجروي بشرتنا الأسبوع الماضي بقرب إنشاء نادي خاص بالنساء .. أي انه سيكون بمثابة “الـضرة” لاتحاد المرأة الذي تملكه السيدة نظمية .. يا سلام سلم .. وبالطبع من باب العدل لابد أن تكون ميزانية النادي الجديد مائة مليون سنويا فقط.