تدشين مشروع سفلتة ساحة جمرك شحن بالمهرة ملتقى التحكيم التجاري بعدن يؤكد أهمية دعم الجهود الرامية لتوفير المناخ القانوني الجاذب للاستثمار المهرة.. اجتماع موسع للوقوف أمام القرارات الحكومية بشأن القطاع السمكي تعز.. افتتاح معرض المنتجات النسائية بمشاركة 80 مشروعاً نسائياً "سلمان للإغاثة" يوزيع 2500 حقيبة شتوية على الأسر الأشد احتياجاً بمأرب إتلاف أكثر من 950 لغم وعبوة ناسفة حوثية في تعز البنك المركزي يناقش آخر التطورات المالية والنقدية نادي السد بمأرب يتوج بطلاً للنسخة الثانية من بطولة كرة اليد اليمن تشارك في ورشة عمل حول جرائم تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بن بريك يشيد بجهود جمرك شحن في ضبط 200 كجم من الخشخاش المخدر
بالصدفة ولعت الكهرباء مع بث برنامج اليمن الرياضي للزميل محمد الأموي.. رغم ما تعيشه العاصمة¡ بل وفي مختلف المدن والقرى اليمنية من وضع سيئ بسبب الظلام الذي تسبب به مواطنون يسمون أنفسهم يمنيين وياليتهم لم يكونوا كذلك.. المهم ولøعت الكهرباء وولعت معها صيحات الفرح لدى الأطفال قبل الكبار رغم أن هذا التوليع لم يدم طويلا◌ٍ.. لكن سر فرحتي أنا خاصة كانت فرصة لمشاهدة البرنامج الرياضي لقناة اليمن الفضائية بعد أن فقدت لذة التمتع بإقامة مباريات دولية رياضية في ملاعبنا بسبب الحظر المفروض على بلادنا من إقامة ذلك بدواعي الحالة الأمنية.. وهي نفس الحالة التي يبث رعبها علينا كلفوت وأمثاله بتفجير أبراج الكهرباء لتحل علينا وعلى أطفالنا التعاسة والمآسي في هذه الأيام المباركة التي تعتبر من أفضل أيام الله التي يسعى كل مسلم إلى استغلالها للتقرب من الله سبحانه وتعالى ونيل ثوابه. ليس هذا هو هدفي لكتابة هذا العمود حول كلفوت وأمثاله وبما يمثله من تصرفات غير إنسانية ولا أخلاقية ولا دينية مخالفا◌ٍ بذلك لما تتميز به هذه العشر الأيام المباركة من مكانة عندالله سبحانه وتعالى. هذا العمود اخترت أن أتحدث فيه عن ما شاهدته في برنامج اليمن الرياضي ومقابلة الزميل محمد الأموي مع الأخ أحمد التويتي حول المشاريع المتعثرة لوزارة الشباب والرياضة.. وأهمها الملاعب والصالات الرياضية.. وبصراحة لقد كان الزميل الأموي مبدعا◌ٍ في طرح أسئلته التي تهم الشارع الرياضي وتتعلق بمنشآت الشباب. وأهمها الإستاد الرياضي بمحافظة إب والملاعب الرياضية بمحافظة المحويت والإستاد الرياضي بمدينة تعز وكثير من الأسئلة حول هذا الشأن وما جعلني أسجل نقطة ملاحظة حول ذلك اللقاء مع الأخ التويتي – مدير عام المشاريع بوزارة الشباب والرياضة وحتى اللقاء المقتضب مع الأخ رمزي الأغبري – الوكيل المساعد لشؤون المشاريع هو أنهم أو الزميل الأموي لم يتطرقوا لمشروع مهم ومهم جدا◌ٍ ويعتبر من أقدم المشاريع الرياضية والاستثمارية والتي تتواجد في أفضل المناطق السكنية للعاصمة صنعاء ويتواجد فيها كم هائل من السكان الواعي والمتحضر والجاليات الأجنبية والشركات ويخص هذا المشروع جيلا◌ٍ واسعا◌ٍ وكبيرا◌ٍ والنادي يعتبر من أبرز الأندية العريقة والتاريخ والأمجاد الرياضية¡ النادي الذي أنجب النجوم والقيادات الرياضية ولا يختلف على ذلك اثنان أنه نادي وحدة صنعاء الذي ظل أبناؤه ولأكثر من عشر سنوات ينتظرون وبفارغ الصبر متى سيعلن عن استكمال مشروعهم الرياضي والاستثماري رغم أن هذا المشروع لم يتبق من استكماله سوى ما هو نسبته 5% أو أقل حسب ما صرح به الأستاذ أمين جمعان – رئيس نادي الوحدة¡ وهذه النقطة التي أبرزها في هذا العمود أرجو أن تضاف إلى ما أثير من تعثر للمشاريع الرياضية الأخرى. وأن تكون هذه الملاحظة في أولى اهتمامات الأخ معمر الإرياني – وزير الشباب والرياضة وأنا أثق أنه متى ما وصلت هذه الملاحظة إلى معاليه سيكون المردود إيجابيا◌ٍ من قبله وستكون فرصة لبدء زرع البسمة والفرح لدى أبناء وجماهير وحدة صنعاء وبعد أن أفقدنا إياها كلفوت وأمثاله. لا سامحهم الله.