الرئيسية - رياضة - على طاولة الوزير
على طاولة الوزير
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - بالصدفة ولعت الكهرباء مع بث برنامج اليمن الرياضي للزميل محمد الأموي.. رغم ما تعيشه العاصمة¡ بل وفي مختلف المدن والقرى اليمنية من وضع سيئ بسبب الظلام الذي تسبب به بالصدفة ولعت الكهرباء مع بث برنامج اليمن الرياضي للزميل محمد الأموي.. رغم ما تعيشه العاصمة¡ بل وفي مختلف المدن والقرى اليمنية من وضع سيئ بسبب الظلام الذي تسبب به مواطنون يسمون أنفسهم يمنيين وياليتهم لم يكونوا كذلك.. المهم ولøعت الكهرباء وولعت معها صيحات الفرح لدى الأطفال قبل الكبار رغم أن هذا التوليع لم يدم طويلا◌ٍ.. لكن سر فرحتي أنا خاصة كانت فرصة لمشاهدة البرنامج الرياضي لقناة اليمن الفضائية بعد أن فقدت لذة التمتع بإقامة مباريات دولية رياضية في ملاعبنا بسبب الحظر المفروض على بلادنا من إقامة ذلك بدواعي الحالة الأمنية.. وهي نفس الحالة التي يبث رعبها علينا كلفوت وأمثاله بتفجير أبراج الكهرباء لتحل علينا وعلى أطفالنا التعاسة والمآسي في هذه الأيام المباركة التي تعتبر من أفضل أيام الله التي يسعى كل مسلم إلى استغلالها للتقرب من الله سبحانه وتعالى ونيل ثوابه. ليس هذا هو هدفي لكتابة هذا العمود حول كلفوت وأمثاله وبما يمثله من تصرفات غير إنسانية ولا أخلاقية ولا دينية مخالفا◌ٍ بذلك لما تتميز به هذه العشر الأيام المباركة من مكانة عندالله سبحانه وتعالى. هذا العمود اخترت أن أتحدث فيه عن ما شاهدته في برنامج اليمن الرياضي ومقابلة الزميل محمد الأموي مع الأخ أحمد التويتي حول المشاريع المتعثرة لوزارة الشباب والرياضة.. وأهمها الملاعب والصالات الرياضية.. وبصراحة لقد كان الزميل الأموي مبدعا◌ٍ في طرح أسئلته التي تهم الشارع الرياضي وتتعلق بمنشآت الشباب. وأهمها الإستاد الرياضي بمحافظة إب والملاعب الرياضية بمحافظة المحويت والإستاد الرياضي بمدينة تعز وكثير من الأسئلة حول هذا الشأن وما جعلني أسجل نقطة ملاحظة حول ذلك اللقاء مع الأخ التويتي – مدير عام المشاريع بوزارة الشباب والرياضة وحتى اللقاء المقتضب مع الأخ رمزي الأغبري – الوكيل المساعد لشؤون المشاريع هو أنهم أو الزميل الأموي لم يتطرقوا لمشروع مهم ومهم جدا◌ٍ ويعتبر من أقدم المشاريع الرياضية والاستثمارية والتي تتواجد في أفضل المناطق السكنية للعاصمة صنعاء ويتواجد فيها كم هائل من السكان الواعي والمتحضر والجاليات الأجنبية والشركات ويخص هذا المشروع جيلا◌ٍ واسعا◌ٍ وكبيرا◌ٍ والنادي يعتبر من أبرز الأندية العريقة والتاريخ والأمجاد الرياضية¡ النادي الذي أنجب النجوم والقيادات الرياضية ولا يختلف على ذلك اثنان أنه نادي وحدة صنعاء الذي ظل أبناؤه ولأكثر من عشر سنوات ينتظرون وبفارغ الصبر متى سيعلن عن استكمال مشروعهم الرياضي والاستثماري رغم أن هذا المشروع لم يتبق من استكماله سوى ما هو نسبته 5% أو أقل حسب ما صرح به الأستاذ أمين جمعان – رئيس نادي الوحدة¡ وهذه النقطة التي أبرزها في هذا العمود أرجو أن تضاف إلى ما أثير من تعثر للمشاريع الرياضية الأخرى. وأن تكون هذه الملاحظة في أولى اهتمامات الأخ معمر الإرياني – وزير الشباب والرياضة وأنا أثق أنه متى ما وصلت هذه الملاحظة إلى معاليه سيكون المردود إيجابيا◌ٍ من قبله وستكون فرصة لبدء زرع البسمة والفرح لدى أبناء وجماهير وحدة صنعاء وبعد أن أفقدنا إياها كلفوت وأمثاله. لا سامحهم الله.