الرئيسية - رياضة - خالد بلعيد .. والمنتخب !!
خالد بلعيد .. والمنتخب !!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - استغربت مثل غيري من أستبعاد النجم الكروي خالد بلعيد من شاكلة المنتخب الوطني التي لعبت مساء أمس أمام العنابي القطري  في الدوحه ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا وهو اللاعب الذي ظل أساسيا حتى مباراة ماليزيا الأخيرة في مارس من هذا استغربت مثل غيري من أستبعاد النجم الكروي خالد بلعيد من شاكلة المنتخب الوطني التي لعبت مساء أمس أمام العنابي القطري في الدوحه ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا وهو اللاعب الذي ظل أساسيا حتى مباراة ماليزيا الأخيرة في مارس من هذا العام . وكان بلعيد النجم الأبرز والمميز طيلة الفترة الماضية وظل أحد أهم الركائز المهمة التى لايستغنى عنها وذلك لما يتمتع به من موهبة وامكانيات كبيرة وخبرة غير عادية في ملاعب الكرة وبالتالي فإن استبعاده وهو في قمة القه وجاهزيته لهو أمر يشوبة شيئا غريب في ظل استدعاء عناصر ليست هي الأفضل في ارتداء فانلة المنتخب وخصوصا في الشق الدفاعي وهو مايضع أكثر من علامة استفهام في ظل وجود لاعبين رائعين أفرزهم لنا الدوري لعل أبرزهم المدافع العملاق علي الفقيه لاعب الطليعة والقصير المكير عبدالواسع المطري نجم اليرموك والهداف عماد منصور وجوكر الوحدة الصنعاني أحمد علوس وياسر الجبر هداف العروبة وغيرهم الكثير ممن هم بعيدين عن العين والقلب ولهذا فإن غياب الكابتن بلعيد وغيره من النجوم الذين يستحقون دخول قائمة المنتخب لايمثل سوى ضربة مؤثرة للفريق القومي الذي هو في أمس الحاجة لإبداعات هذه المواهب. ولذلك أناشد الجهاز الفني بقيادة أخي العزيز الكابتن سامي نعاش في إعادة النظر في عودة الكابتن خالد بلعيد وبعض ممن يستحقوا الانضمام للشاكلة الحمراء¡ فبلعيد لازال قادرا◌ٍ على العطاء والإبداع ويشكل وجوده أهمية كبيرة ودافعا غير عادي لزملائه .وماذهبت إليه ليس كلاما من باب الفلسفة وآملا مساحة هذا العمود وإنما هي الحقيقة التي تفرض نفسها ونسردها بعد ذلك للآخرين .وهنا استشهد بكلام مدرب منتخب ماليزيا (داتو راجا) قبيل مباراة منتخبنا أمام ماليزيا في كوالالمبور حيث قال إن المنتخب اليمني ليس بالسهل وفيه لاعبون سيقلقوني كثيرا وأولهم خالد بلعيد ومن شاهد المباراة بعد ذلك سوف يبصم بالعشر على ماقاله الماليزي داتو راجا¡ فهل الآخرون يدركون قيمة لاعبينا بينما نحن لاننظر لهم بفهم وإدراك أكثر من رؤيتهم من زاوية العاطفة والمحاباة.