أكد الأخ محمد الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية على أهمية التوعية في أوساط النشء والشباب بمخاطر المنشطات والسلبيات المترتبة على تعاطيها¡ مشيرا◌ٍ إلى ضرورة تكثيف برامج التدريب والتأهيل والتواصل مع الجهات المعنية بمكافحة المنشطات من أجل الحد من ظاهرة التعاطي والقضاء عليها في الملاعب الرياضية. جاء ذلك في افتتاح دورة ضباط فحص المنشطات التي تنظمها اللجنة الأولمبية على قاعة المركز الأولمبي بصنعاء ¡ والتي شهدت في يومها الأول عددا◌ٍ من المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية التي تركزت حول اللوائح المنظمة لمكافحة المنشطات في المجال الرياضي. واستعرض الدكتور نبيل الابهر في محاضرته تاريخ المنشطات وبدايتها في شرق افريقيا وظهورها في القاموس الطبي عام 1889م واكتشاف أول حالة تعاطي في المنافسات الرياضية عام 1882م بعد وفاة لاعب الدراجات الانجلبزي لينيتون نتيجة تعاطي المنشطات. وتطرق الدمتور الأبهر إلى أساليب مكافحة تعاطي المنشطات وإنشاء أول مختبر لفحص المنشطات عام 1961م وظهور أول قائمة نشرتها اللجنة الاولمبية عام1968م وبدء استبعاد اللاعبين من دورة ميونيخ. وبدورها تناولت الدكتورة ثروة سلام اليوسفي في محاضرتها المنشطات وآثارها وأنواعها وأضرارها والأدوية المستخدمة وآثارها الجانبية بجانب الأدوية المحظورة. وأشرفت الدكتورة نوال الطيب على التدريب العملي للمجموعات حول طرق فحص المنشطات ¡ ومن المقرر أن تلقي اليوم محاضرة حول علاقة القات بالمنشطات وطرق أخذ العينات الاختبارية وتعبئة الاستمارات وتغليف العينات وإرسالها للمختبرات. تصوير /محمد حويس