لا زالت مديرية الدريهمي تغرد خارج السرب بعيدا◌ٍ عن خارطة الأنشطة الرياضية التي تشهدها مختلف مديريات محافظة الحديدة وذلك بسبب حالة الجمود التي خيمت على الجانب الشبابي والرياضي وغياب الدعم والاهتمام للنادي الوحيد بالمديرية وهو نادي شباب الدريهمي الذي يحصل على الاعتراف الرسمي من وزارة الشباب والرياضية إلا أنه بات مجهولا◌ٍ للكثير من أبناء المديرية وتواجه محاولات إعادته إلى الواجهة بتصدي من قبل البعض الذين لا تروق لهم الأنشطة الرياضية ولا يرغبون بوجود أي فعاليات شبابية ورياضية في النادي أو المديرية. أبناء نادي شباب الدريهمي ناشدوا السلطات المحلية بالمديرية وقيادة محافظة الحديدة بالتدخل لإحياء هذا النادي وتمكينه من إقامة مختلف الأنشطة والفعاليات الرياضية واحتواء شباب المديرية في مختلف الألعاب حتى يتمكنوا من إفراغ طاقاتهم وتفجير مواهبهم الخلابة بدلا◌ٍ من الانحراف نحو مخاطر الأفكار الهدامة والتصرفات السلبية. المسؤول الاعلامي لنادي شباب الدريهمي عمر الأهدل أوضح أن المديرية تعاني من غياب الدعم المطلوب لإقامة الأنشطة الرياضية ¡ وقد كانت هناك مبادرة إيجابية متمثلة في تنظيم دوري للمديرية بمشاركة (15) فريقا◌ٍ بدعم أحد الشباب والذي وصل إلى دور الأربعة ¡ لكن الدوري توقف بسبب المشاكل التي إفتعلها البعض من الأشخاص من أجل حرمان أبناء المديرية من مزاولة النشاط الرياضي ورغم المحاولات المستمرة ومناشدة الجهات الرسمية والأجهزة الأمنية إلا أن النشاط لا زال متوقفا◌ٍ في المديرية.