الرئيسية - رياضة - لك الله يا طليعة !!..
لك الله يا طليعة !!..
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

إلى قبل لحظات من كتابة مفردات هذه المقالة .. وأنا أهيئ نفسي للتحدث عن نادي طلعية تعز بوصفه (نموذجا◌ٍ) يحتذي به .. خاصة بعد أن قرأت أخبار صحفية مفادها “أن الجمعية العمومية للنادي خاطبت مكتب الشباب بالمحافظة عن نيتها عقد اجتماع للجمعية العمومية في صالة ملعب الشهداء على أن يكون ذلك الخميس الماضي لانتخاب هيئة إدارية جديدة تقود النادي للمرحلة القادمة .. خلفا لإدارة محمد فاروق واحمد شوقي التي قدمت استقالة جماعية على خلفية هبوط فريق كرة القدم إلى الدرجة الثانية.. رغم الدعم المالي الكبير الذي قدم للفريق.. وفيما كنت أتهيأ لاختيار المفردات المناسبة التي تتناسب مع حجم الحدث وتعطي أبناء الطليعة حقهم .. على اعتبار ما كان سيكون أنهم انتصروا لأنفسهم .. وقرروا أن لا يتركوا النادي للفراغ الإداري الحالي الذي سيدخل ناديهم في غيبوبة قد لا يستفيقون منها إلا بعد فوات الأوان.. وعلى اعتبار أن الانتخابات هي قارب النجاة للنادي من الغرق والضياع معا.. لأفاجأ أن الاجتماع إياه لم يكتب له النجاح.. لعدم حضور سواء 8 أعضاء من الجمعية العمومية.. حتى (جازم) صاحب دعوة الاجتماع لم يكن ضمن الحضور.. لأصاب بالدهشة والحيرة معا!!.. وفي البحث عن الأسباب : أفاد بعض أبناء النادي أنفسهم بوجود مؤامرة دبرت في ليلة الاجتماع الغرض منها عرقلة الانتخابات .. ليظل الحال كما هو عليه.. وليواصل النادي مسلسل السقوط .. كما أكد البعض أن الاجتماع تم “فركشته” بسبب رفض الكابتن ناجي احمد حسن عضو الجمعية العمومية – نائب مدير عام مكتب الشباب قوائم التزكية وإصراره بأن الصندوق هو الحكم والفاصل..وذلك يتعارض مع مخططات البعض .. وهناك السنة “تلوك” بان هناك بعض المساعي تبذل لإقناع الشيخ القبلي سلطان السامعي (اشتراكي) لرئاسة النادي .. والبعض الآخر يبذل مساع أخرى لإقناع الشيخ القبلي حمود المخلافي (إصلاحي) لقبول المهمة.. وهو أمر يدعونا للاستغراب مما وصل به حال نادي الطليعة المعروف عنه وعن منتسبيه (المدنية) .. والبعد عن الانتماءات السياسية والتي من المتوقع أن تعصف بهم , وتدخلهم في أنفاق مظلمة هم في غناء عنها.. وهي دعوة صادقة مني أوجهها لأبناء نادي الطليعة ومحبيه.. فكروا مليا بمصلحة ناديكم أولا وثانيا وأخيرا.. وابتعدوا عن المناكفات الحزبية والنعرات الطائفية الهدامة..وابحثوا عن قيادات محبة لناديكم على وجه الخصوص وللرياضة بشكل عام من أبناء النادي أنفسهم.. وما دمنا في حضرة نادي طليعة تعز .. فقد أفادت بعض الأخبار أن الملعب الخفيف الذي تم إقرار بنائه في محافظة تعز على نفقة وزارة الشباب والرياضة.. ضمن عشرة ملاعب أقرتها الحكومة لهذا العام في عموم محافظات الجمهورية.. والذي بحسب الخطة المقدمة من وزارة الشباب للحكومة أن المستفيد من هذه الملاعب الخفيفة هي المناطق النائية.. على أن يتم التنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظات لاختيار الأرضية المناسبة لإقامة الملاعب عليها.. وعلى أن تكون الأولوية للمناطق النائية.. وكان أن تم اختيار منطقة الحوبان كمنطقة نائية وعلى أن يقام المشروع في أرضية نادي الطليعة بالحوبان.. لتكون الفائدة عامة .. فمن ناحية يستفيد من الملعب أبناء الحوبان كمتنفس رياضي لهم .. ولنادي الطليعة الذي يعاني من عدم وجود منشآت رياضية في ناديه.. لتتبخر تلك الأحلام .. ويتحول النادي بقدرة قادر إلى نادي الصقر !! على طاولة وزير الشباب ومحافظ تعز !! وهناك أسئلة تفرض نفسها ¿ منها: من حول بناء المنشأة من نادي الطليعة بالحوبان إلى نادي الصقر¿ ومن المستفيد من ذلك¿ .. وهل نادي الصقر يعاني من قلة المنشآت الرياضية¿ .. وهل الصقر منطقة نائية¿.. وهو النادي النموذجي بالمحافظة بل بالجمهورية ويضرب به وبإدارته المثل.. وبما أن المشروع خصص للمناطق النائية وما أكثرها في محافظة تعز.. فبلاضافة إلى الحوبان لماذا لا يكون في مدينة ( المخا .. أو الدمنة .. أو التربة ..أو الراهدة .. جبل حبشي .. شرعب ..أو مقبنة) وهناك خيارات وبدائل كثيرة ¿ .. علامات الاستفهام كثيرة نضعها على طاولة السلطة المحلية بالمحافظة برئاسة المحافظ شوقي هائل .. وعلى طاولة وزارة الشباب ووزيرها معمر الارياني .. لتوضيح الصورة ومعرفة أسباب نقل المشروع من الحوبان لنادي الصقر.. وعلامة استفهام آخر السطر¿