الرئيسية - رياضة - بين أبو زيد والإرياني
بين أبو زيد والإرياني
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - من قال أن وزير الشباب والرياضة ليس له دخل فيما يحدث من إخفاقات في الأندية أو الاتحادات الرياضية¿¿ من اقنع الوزير الشاب الارياني أن الوزارة هي مجرد وظيفة لتوقيع من قال أن وزير الشباب والرياضة ليس له دخل فيما يحدث من إخفاقات في الأندية أو الاتحادات الرياضية¿¿ من اقنع الوزير الشاب الارياني أن الوزارة هي مجرد وظيفة لتوقيع شيكات الاتحادات أو إقامة مؤتمرات رياضية أو السفر المتعدد بمناسبة وبدون مناسبة لحضور الاجتماعات الروتينية بين الدول الأعضاء في التجمعات العربية أو الدولية. طاهر أبو زيد اللاعب المصري المعروف والوزير الحالي للرياضة المصرية أثبت أن منصب الوزير يمكن أن يكون طوق نجاة لتعديل كثير من الأمور الخاطئة التي تحدث في الأندية والاتحادات ولأنه ابن الرياضة وأحد أولادها لم يضره تهديد بعض الأندية المصرية والاتحادات باللجوء إلى الأطر الدولية مثل الفيفا أو الاتحادات الدولية وصحح كثيرا◌ٍ من الأمور المعوجة ولعله بدأ من تعديل اللائحة الانتخابية حيث قرر شغل منصب رئيس الاتحاد في دورتين انتخابيتين وليس إلى نهاية العمر كما يحدث في الرياضة اليمنية¡ هناك رؤساء أندية في اليمن لهم أكثر من ثلاثين عاما◌ٍ وبشرعية الصندوق الملتوية. طاهر أبو زيد وزير الرياضة الشجاع أقال ممدوح عباس أهم وأغنى رئيس ناد◌ُ في مصر وهو نادي الزمالك وهو من رجالات الأعمال الأثرياء على خلفية انتهاء فترة ولاية مجلس إدارته التي انتهت في مايو الماضي وعين كمال درويش الذي أعاد للزمالك الألقاب بعد غياب طويل حيث أحرز الزمالك بطولة كأس مصر بعد غياب دام خمس سنوات وبعد آخر بطولة أحرزها عام 2008م. طاهر أبو زيد وفي ظل فترة محدودة من الزمن أعاد لوزارة الشباب المصرية هيبتها أمام الأندية الكبرى التي كانت تعتبر دولا◌ٍ داخل دولة مثل الأهلي والزمالك والاسماعيلي فعاقب أحمد عبد الظاهر لتلويحه بإشارة رابعة في نهائي كأس أفريقيا التي جمعت الأهلي المصري أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي وطالب اتحاد الكرة بالتحقيق مع عمرو زكي لرفعه في معسكر المنتخب المصري إشارات داعمة للفريق السيسي. اليوم التفت لحال رياضتنا البائس في اليمن وأشاهد الضعف الكبير لأداء الوزير الارياني أمام الملفات العديدة المفتوحة¡ فأشاهد التلال العريق يضيع بين خلافات أبنائه دون أي تدخل من الوزارة¡ أتابع ذهاب وحدة عدن للمحاكم دون أي تعليق من الوزارة¡ أشاهد ممرطة المنتخب الوطني أمام قطر وكأن شيئا لم يكن¡ أتابع بعثة الكونغ فو تذهب إلى ماليزيا بعد انقضاء موعد المشاركة فلا أسمع أو أقرأ عن أي تحقيق قامت به الوزارة مع هذا الاتحاد أو من تسبب في هذه الفضيحة. أقارن بين طاهر أبو زيد وبين الإرياني فأقول قاتل الله السياسية التي قزمت الرياضة اليمنية إلى هذا الحد. كنت أول الداعمين لمعالي الأخ الوزير عندما تسلم الوزارة على اعتبار أنه شاب وسوف ينتصر لقضايا الشباب ويرفع من شأن الرياضة اليمنية¡ بمرور الوقت تأكد لي أن الأخ الوزير لا يعير أي ملف اهتماما قدر اهتمامه بالبقاء أطول فترة كوزير للشباب والباقي تعرفونه.