تصوروا لم يعد لنا من المنتخب الوطني الأول لكرة القدم سوى الندم ومن فوزه غير الذكرى وتلك حقيقة مرة أم مغالطة ممررة والحقيقة تجرنا إلى استجلاء أبرز المعطيات التي تكمن خلف أكمة إنفاقاتنا المتكررة مع الساحرة المستديرة كرة القدم ودعت إلى استهلال موضوعي بتساؤلين بريئين لا يبغي أحدهما على الآخر ويسيران في خطين مستقيمين لا يمكن أولهما أن يلتقيا مهما امتدا. أولهما ما نعيشه الآن لحظة بلحظة من هزائم وانتكاسات ونتائج تصيب بالحسرة والندم للكرة اليمنية عن طريق ممثل اليمن الأول الأحمر اليمني الكبير الذي لم يعد سر هزائمه في بير وخاصة بعد مشاركته في تصفيات كأس آسيا الموسومة بالهزائم والسقوط والإنتكاسات المذلة والمخجلة بوابل مخيف من الأهداف بالستة وبالأربعة من منتخبات ضعيفة. > إذا فتلك حقيقة مرة ولا تحتاج إلى مغالطة ممررة وأن منتخبنا الأول أوصلنا بعد أن استقربه المقام في خانة منتخبات المجهول في التصنيف العالمي لكرة القدم.. أوصلنا إلى حالة مزعجة وسخيفة مع هزائمه جعلت منا كيمنيين جميعا◌ٍ في الداخل والخارج نمني النفس بأن تكون خسارة منتخبنا بعدد قليل من الأهداف بعد أن يئسنا معه في الفوز. > تخيلوا أن المدرب الأجنبي سيترشيكو الصربي صار يتباهى بهزائم منتخبنا معه بهدف أو بهدفين والآن ينهزم بالستة وبالأربعة مع سامي نعاش ولا من يحرك ساكنا◌ٍ.. والسبب «قالوا له»!! > في لقاء الذهاب بالدوحة خسر المنتخب بالستة العنابية وعللها في عدم إشراك لاعبينا المحترفين وعلقها المدرب سامي نعاش وبعض لاعبيه على ظهر إداري المنتخب عبدالوهاب الزرقة.. وفي لقاء الإياب بملعب القطارة بالعين الإماراتية كانت الهزيمة بالأربعة مع الرأفة في وجود اللاعبين المحترفين وباقي اللاعبين المحيرفين.. وفي هذه المرة يعلم الله بمن سيتم لصق أسباب الخسارة.. وياعين شني الدموع. > «10» أهداف من قطر بس.. والحساب جار◌ُ في مصرف منتخبنا ويقفل حساب الأهداف أمام البحرين.. ولا فوز..!! > والمطلوب.. وهو الغاية والمقصد من الاتحاد العام لكرة القدم ورئيسه أحمد صالح العيسي الحفاظ على منتخب الشباب صاحب الإنجاز في تأهل اليمن إلى نهائيات كأس أمم آسيا وإعداده وتأهيله لخوض منافسات ميانمار بقوة واقتدار.. والتدرج بعدها به إلى الفئات التالية الأولمبي والكبار خطوة خطوة واعتبار مشاركاته القادمة محطات إعداد ليكون منتخب المستقبل ومنح جهازيه الفني والإداري فرصة التقاء في كل تلك المراحل شبابا◌ٍ وأولمبيا◌ٍ وحتى المنتخب الأول.. لأن الجميع بالتأكيد سيحرصون على إنجاح الآخر وأكيد اليمن بهم ومعهم ستحصد الإنجاز.. هذا إذا أراد رئيس اتحاد كرة القدم أحمد العيسي أن يكون له تاريخ مع كرة القدم.