تدشين مشروع سفلتة ساحة جمرك شحن بالمهرة ملتقى التحكيم التجاري بعدن يؤكد أهمية دعم الجهود الرامية لتوفير المناخ القانوني الجاذب للاستثمار المهرة.. اجتماع موسع للوقوف أمام القرارات الحكومية بشأن القطاع السمكي تعز.. افتتاح معرض المنتجات النسائية بمشاركة 80 مشروعاً نسائياً "سلمان للإغاثة" يوزيع 2500 حقيبة شتوية على الأسر الأشد احتياجاً بمأرب إتلاف أكثر من 950 لغم وعبوة ناسفة حوثية في تعز البنك المركزي يناقش آخر التطورات المالية والنقدية نادي السد بمأرب يتوج بطلاً للنسخة الثانية من بطولة كرة اليد اليمن تشارك في ورشة عمل حول جرائم تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بن بريك يشيد بجهود جمرك شحن في ضبط 200 كجم من الخشخاش المخدر
انصح الشيخ أحمد العيسي كبير البيت الكروي أن يغير عفش البيت أو أن يعزل هو من الدار إلى مكان آخر يجد فيه المتسع من النجاح والتوفيق بعد أن اخفق في تحقيق أي إنجاز يذكر ولم تجد مساعيه وأعماله وأدواره أي تقدم أو تطور للكرة اليمنية في عهده منذ أمد بعيد وقد لايكون السبب هو شخصيا ولكن عدد من العوامل والتراكمات سحبت نفسها على واقع وحاضر الكرة اليمنية والأفق يؤكد أن المستقبل المنظور للكرة اليمنية لن يكون أحسن مما هو عليه إن لم يكن أسوأ .. فالمسألة ليست مرتبطة بشخص ولكنها مرحلة بكاملها يجب أن تترك المجال والتخصص لمن لديهم القدرات والإمكانيات التي تستوعب متطلبات هذه المرحلة الجديدة وتمتلك الأدوات والأفكار الحديثة لمواكبة الحال ,, والأهم من كل ذلك الدفع ولو قليلا للأمام لواقع وحال كرتنا التي أصابت نفسها بالملل وعرضت نفسها لفيروس الإحباط والتخبط والارتجال . فالشيخ العيسي له من المزايا كما له من الأخطاء وحان الوقت والزمان لأن يترجل عن صهوة القيادة الكروية للآخرين حتى نعرف /على الأقل / أين تكمن العلة والخلل هل هو في الأشخاص والقيادات الكروية التي عمرت كثيرا في مواقعها القيادية حتى وصلت لسن التقاعد والإحالة للمعاش ¿¿ .. أم أن الخلل في الاستراتيجية العامة لمنظومة العمل الرياضي القيادي ¿¿ .. أم أن الأرض اليمنية في واقع الحال أرض بور وعقيم في ايلاد وإيجاد جيل رياضي كروي لايستطيع تحمل واجبات الدفاع عن الكرة اليمنية وليست لديه المؤهلات المنافسة للآخرين ولا يمتلك مواصفات الإبداع والإمتاع والإقناع ليكون في الصدارة أو لديه مخزون احتياطي من الجدارة ويقلب الواقع والماضي إلى أحداث وانتصارات تفتح بصيصا من الأمل للخروج من نفق ..( خسر ولم يفز ) ورجل مثل الشيخ العيسي بوسعه الحصول على موقع قيادي رياضي أو اجتماعي يحقق له النجاح ويتجاوز من خلاله مرحلة النحس والإخفاق الذي رافقه وزامله في حقبة قيادته للكرة ونكون بذلك قد حصلنا على غايتين الأولى انه ليس العيسي وحده سببا للإخفاقات الكروية والثانية أن كرتنا اليمنية وبعد طول انتظار استطاعت أن تتزحزح من (حجرة الواقعة ) .. فالخسارة بالعشرة ومن بلد واحد لا يجعلنا فقط أن نطالب بالتغيير ولكن بصلاة للاستسقاء .