الرئيسية - رياضة - صلاة الاستسقاء
صلاة الاستسقاء
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

انصح الشيخ أحمد العيسي كبير البيت الكروي أن يغير عفش البيت أو أن يعزل هو من الدار إلى مكان آخر يجد فيه المتسع من النجاح والتوفيق بعد أن اخفق في تحقيق أي إنجاز يذكر ولم تجد مساعيه وأعماله وأدواره أي تقدم أو تطور للكرة اليمنية في عهده منذ أمد بعيد وقد لايكون السبب هو شخصيا ولكن عدد من العوامل والتراكمات سحبت نفسها على واقع وحاضر الكرة اليمنية والأفق يؤكد أن المستقبل المنظور للكرة اليمنية لن يكون أحسن مما هو عليه إن لم يكن أسوأ .. فالمسألة ليست مرتبطة بشخص ولكنها مرحلة بكاملها يجب أن تترك المجال والتخصص لمن لديهم القدرات والإمكانيات التي تستوعب متطلبات هذه المرحلة الجديدة وتمتلك الأدوات والأفكار الحديثة لمواكبة الحال ,, والأهم من كل ذلك الدفع ولو قليلا للأمام لواقع وحال كرتنا التي أصابت نفسها بالملل وعرضت نفسها لفيروس الإحباط والتخبط والارتجال . فالشيخ العيسي له من المزايا كما له من الأخطاء وحان الوقت والزمان لأن يترجل عن صهوة القيادة الكروية للآخرين حتى نعرف /على الأقل / أين تكمن العلة والخلل هل هو في الأشخاص والقيادات الكروية التي عمرت كثيرا في مواقعها القيادية حتى وصلت لسن التقاعد والإحالة للمعاش ¿¿ .. أم أن الخلل في الاستراتيجية العامة لمنظومة العمل الرياضي القيادي ¿¿ .. أم أن الأرض اليمنية في واقع الحال أرض بور وعقيم في ايلاد وإيجاد جيل رياضي كروي لايستطيع تحمل واجبات الدفاع عن الكرة اليمنية وليست لديه المؤهلات المنافسة للآخرين ولا يمتلك مواصفات الإبداع والإمتاع والإقناع ليكون في الصدارة أو لديه مخزون احتياطي من الجدارة ويقلب الواقع والماضي إلى أحداث وانتصارات تفتح بصيصا من الأمل للخروج من نفق ..( خسر ولم يفز ) ورجل مثل الشيخ العيسي بوسعه الحصول على موقع قيادي رياضي أو اجتماعي يحقق له النجاح ويتجاوز من خلاله مرحلة النحس والإخفاق الذي رافقه وزامله في حقبة قيادته للكرة ونكون بذلك قد حصلنا على غايتين الأولى انه ليس العيسي وحده سببا للإخفاقات الكروية والثانية أن كرتنا اليمنية وبعد طول انتظار استطاعت أن تتزحزح من (حجرة الواقعة ) .. فالخسارة بالعشرة ومن بلد واحد لا يجعلنا فقط أن نطالب بالتغيير ولكن بصلاة للاستسقاء .