تدشين مشروع سفلتة ساحة جمرك شحن بالمهرة ملتقى التحكيم التجاري بعدن يؤكد أهمية دعم الجهود الرامية لتوفير المناخ القانوني الجاذب للاستثمار المهرة.. اجتماع موسع للوقوف أمام القرارات الحكومية بشأن القطاع السمكي تعز.. افتتاح معرض المنتجات النسائية بمشاركة 80 مشروعاً نسائياً "سلمان للإغاثة" يوزيع 2500 حقيبة شتوية على الأسر الأشد احتياجاً بمأرب إتلاف أكثر من 950 لغم وعبوة ناسفة حوثية في تعز البنك المركزي يناقش آخر التطورات المالية والنقدية نادي السد بمأرب يتوج بطلاً للنسخة الثانية من بطولة كرة اليد اليمن تشارك في ورشة عمل حول جرائم تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بن بريك يشيد بجهود جمرك شحن في ضبط 200 كجم من الخشخاش المخدر
جوائز رئيس الجمهورية للشباب المبدعين التي انطلقت عام 1999م.. يعني عمرها حوالي 15 عاما◌ٍ.. وخلال هذه الفترة الزمنية الطويلة لم نر واحدا◌ٍ من هؤلاء الشباب الفائزين بأحد فروع الجائزة ظهر على الساحة اليمنية.. وحقق ما يحلم به أو ساعده حصوله على الجائزة في الانطلاقة إلى عالم الإبداع والتفوق والنجاح والتألق أو أيضا◌ٍ ساعده المبلغ الذي جناه من فوزه بالجائزة واستطاع أن يحقق بهذا المبلغ جزءا◌ٍ من حلمه الإبداعي أو الشخصي. ولا الدولة قدمت لهؤلاء الشباب الفائزين الرعاية وتبنت مواهبهم الإبداعية كل في مجاله لتجعلهم يبدعوا وينموا مواهبهم لخدمة وطنهم. > للأسف هذه الجائزة التي تحمل أسم رئيس الجمهورية يفترض أن تكون أعلى جائزة في البلد من حيث قيمة الجائزة.. وقوة محكميها وقوة منافستها.. ويفترض أن تكون لها تغطية إعلامية متميزة وتنقل منافساتها عبر القنوات الفضائية الرسمية ويكون هناك تصويت عبر أجهزة التلفونات النقالة وتكون هناك نسب للجنة التحكيم والجمهور عبر التصويت فيما يخص نقاط الفوز بين المشاركين. ثم ا لفائزين بالجوائز في كافة المجالات يحصلون على مبالغ مالية مناسبة ولا مانع أن تقوم الأمانة العامة لجوائز رئيس الجمهورية بتسويق المسابقة وإيجاد ممولين لها من القطاع الخاص حتى ترصد جوائز للفائزين قيمة يستطيع أن يقيم بها مشروعا◌ٍ خاصا◌ٍ به إذا كانت الدولة غير قادرة على رعاية هؤلاء الفائزين المبدعين. > أما استمرار الجائزة بهذه الصورة التي لا ترتقي إلى مستوى الطموح والتطلع المطلوب من قبل شباب وشابات الوطن عامة فلا داعي لاستمرارها. الأسباب أن هناك جوائز أخرى قيمتها تفوق بكثير قيمة جوائز رئىس الجمهورية. ثانيا◌ٍ: المنافسات بين المتسابقين تقام بظروف غامضة جدا◌ٍ يتعرض فيها المتسابقون إلى الظلم بسبب المجاملات والمحاباة. ثالثا: عدم كفاءة اللجان التحكيمية التي تقوم بالتحكيم على أعمال المتقدمين للترشيح للجائزة من المحافظات إلى النهائي على مستوى الجمهورية. رابعا◌ٍ: خضوع الجائزة في جميع المجالات إلى المراضاة بين المتنافسين والدليل انه منذ انطلاق المنافسات حتى آخر مسابقة تغطي الجوائز في كافة المجالات مناصفة وهذا غير عادل ويؤكد عدم كفاءة اللجان التحكيمية كون الابداع لا يتساوى إطلاقا حتى يحصل المتنافسون على جائزة مناصفة. أقول: أما أن يعاد النظر في مسابقة رئيس الجمهورية للشباب بحيث تكون بالشكل والمضمون الذي يتناسب مع قيمتها كونها تحمل اسم رئيس الجمهورية.. وتجري بشكل علني وشفاف ويتم اختيار لجان مؤهلة وكفؤة ويكون للجمهور نفسه في التحكيم من خلال التصويت وتسويق المسابقة ورصد جوائز قيمة. فهناك مسابقات تقيمها قنوات فضائية فقط وليست دولة ومع هذا تكون أكثر شهرة وتقدم جوائز مغرية وتبرز نجوما◌ٍ وترعاهم وتبني حياتهم الإبداعية. فكيف بجائزة تحمل أسم رئيس الجمهورية ألا ترتقي إلى مستوى جائزة إحدى القنوات الفضائية. اعتقد أن الجائزة إما أن تكون شكلا◌ٍ ومضمونا◌ٍ بالمستوى .. أو تحجب افضل!! —