الارياني يحذر من مساعي حوثية لاعتقال مئات الموظفين والعاملين المحليين في سفارات أجنبية ومنظمات دولية وزير الدفاع يشيد بأبطال القوات المسلحة المرابطين في مختلف الجبهات مليشيات الحوثي الإرهابية تستهدف مواقع أبطال القوات المسلحة غربي تعز ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38193 شهيدا و87903 مصابا المحافظ الثقلي يرأس إجتماعا لمناقشة الوضع الأمني في سقطرى تعز..تدشين المنتدى الحواري للنساء في مواقع صنع القرار دورة تدريبية للأطباء والممرضين في وحدة العناية المركزة بالمهرة تنظيم ورشة عمل حول مستقبل السياسات الثقافية بعدن البركاني يثمن دعم الأردن الثابت للشعب اليمني وقيادته الشرعية وكيل الخارجية يبحث مع السفيرة الفرنسية العلاقات الثنائية بين البلدين
كلما استبشرنا خيرا◌ٍ بقدوم انفراج يخرج نادي التلال عميد الأندية اليمنية من أزماته المستفحلة¡ وضعت العراقيل والكوابح أمام كل المساعي الهادفة لاسترداد النادي عافيته. كثير من هذه العثرات هي من صنع أبناء النادي – أنفسهم – الذين مزقوا النادي شر ممزق¡ جنبا◌ٍ إلى جنب مع الموقف السلبي والمتخاذل لوزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية بعدن¡ الذين – جميعا◌ٍ – أوصلوا النادي إلى هذا الوضع المخزي الذي أصبح فيه التلال (عزيز◌ِ قوم◌ُ ذ◌ْل). حتى مع استقالة رئيس اللجنة المؤقتة (جميل ثابت) وإقالة (عبدالجبار سلام) و(قيصر علي) وتكليف إدارة مؤقتة جديدة برئاسة (أحمد بن سنكر) ومع ترحيب الوسط الرياضي والتلالي بعدن¡ بهذه الإدارة فقد لوحظ أن الإدارة تعاني من أجل البقاء¡ فرئيسها وهو شخصية محترمة وتوافقية أكد أنه من دون استكمال إجراءات الاستلام والتسليم¡ فإن قرار التكليف يبقى حبرا◌ٍ على ورق. النجم الدولي السابق وهداف العرب شرف محفوظ شرف هو الآخر انسحب من قوام هذه الإدارة معللا◌ٍ هذه الخطوة¡ بوجود أجندة سياسية وراء تشكيل هذه الإدارة المؤقتة¡ ما دعاه – في حديث للزميلة (الشارع) إلى إعلان انسحابه لأنه لا يرغب إلا في العمل في أجواء رياضية فحسب. تصريحا الرئيس والعضو البارز ألقيا ظلالا◌ٍ من الشك على إمكانية نجاح هذه الإدارة في مواجهة أمواج هائجة من المشكلات الموروثة من الإدارات السابقة المتعاقبة¡ التي تراكمت وتفاقمت لنتسبب في خلق انسداد أمام سعي أي إدارة لحلحلتها. لا أعتقد أن عدن أصبحت عقيمة من الكوادر الإدارية والتنظيمية¡ لكن الكثير منها – يحترم نفسه – كشرف وسنكر وباقي الإدارة¡ يريدون توفير أجواء صحية للعمل بعيدا◌ٍ عن المكايدات والضرب من تحت الحزام¡ كما هو جار – للأسف الشديد – في العديد من مكونات العمل الرياضي في بلادنا. لذلك فرغم سلبية الوزارة والسلطة المحلية في التعاطي مع الهم التلالي والعدني¡ فإننا ندعوهما إلى إسناد عمل هذه الشخصيات بما يمكنها من إنجاز الكثير من الخطوات على طريق استعادة ألق عميد النوادي.