وزارة الشؤون الاجتماعية تناشد المنظمات الإغاثية لمساعدة المتضررين من الأمطار والسيول
رئيس مجلس القيادة يطلع على أضرار السيول في محافظة عدن
محافظ لحج يدعو لمساندة جهود السلطات في إنقاذ المتضرِّرين من الأمطار والسيول
الإرياني: الحوثيون حوّلوا مناطق سيطرتهم إلى مركز لتجارة المخدرات والكبتاجون
62686 شهيدا حصيلة عدوان الاحتلال المتواصل على غزة
محافظ شبوة يثمّن جهود العاملين في الحقل التربوي ويؤكد دعمه لقطاع التعليم
محافظ الحديدة يتفقد اضرار السيول في أحياء الخوخة
وزير الدفاع ومحافظ المهرة يتفقدان منفذ صرفيت ويشيدان بجهود مكافحة التهريب
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال أوكرانيا
محافظ البنك المركزي يصدر قرارين بإيقاف وسحب تراخيص منشآت وفروع شركات صرافة

كلما استبشرنا خيرا◌ٍ بقدوم انفراج يخرج نادي التلال عميد الأندية اليمنية من أزماته المستفحلة¡ وضعت العراقيل والكوابح أمام كل المساعي الهادفة لاسترداد النادي عافيته. كثير من هذه العثرات هي من صنع أبناء النادي – أنفسهم – الذين مزقوا النادي شر ممزق¡ جنبا◌ٍ إلى جنب مع الموقف السلبي والمتخاذل لوزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية بعدن¡ الذين – جميعا◌ٍ – أوصلوا النادي إلى هذا الوضع المخزي الذي أصبح فيه التلال (عزيز◌ِ قوم◌ُ ذ◌ْل). حتى مع استقالة رئيس اللجنة المؤقتة (جميل ثابت) وإقالة (عبدالجبار سلام) و(قيصر علي) وتكليف إدارة مؤقتة جديدة برئاسة (أحمد بن سنكر) ومع ترحيب الوسط الرياضي والتلالي بعدن¡ بهذه الإدارة فقد لوحظ أن الإدارة تعاني من أجل البقاء¡ فرئيسها وهو شخصية محترمة وتوافقية أكد أنه من دون استكمال إجراءات الاستلام والتسليم¡ فإن قرار التكليف يبقى حبرا◌ٍ على ورق. النجم الدولي السابق وهداف العرب شرف محفوظ شرف هو الآخر انسحب من قوام هذه الإدارة معللا◌ٍ هذه الخطوة¡ بوجود أجندة سياسية وراء تشكيل هذه الإدارة المؤقتة¡ ما دعاه – في حديث للزميلة (الشارع) إلى إعلان انسحابه لأنه لا يرغب إلا في العمل في أجواء رياضية فحسب. تصريحا الرئيس والعضو البارز ألقيا ظلالا◌ٍ من الشك على إمكانية نجاح هذه الإدارة في مواجهة أمواج هائجة من المشكلات الموروثة من الإدارات السابقة المتعاقبة¡ التي تراكمت وتفاقمت لنتسبب في خلق انسداد أمام سعي أي إدارة لحلحلتها. لا أعتقد أن عدن أصبحت عقيمة من الكوادر الإدارية والتنظيمية¡ لكن الكثير منها – يحترم نفسه – كشرف وسنكر وباقي الإدارة¡ يريدون توفير أجواء صحية للعمل بعيدا◌ٍ عن المكايدات والضرب من تحت الحزام¡ كما هو جار – للأسف الشديد – في العديد من مكونات العمل الرياضي في بلادنا. لذلك فرغم سلبية الوزارة والسلطة المحلية في التعاطي مع الهم التلالي والعدني¡ فإننا ندعوهما إلى إسناد عمل هذه الشخصيات بما يمكنها من إنجاز الكثير من الخطوات على طريق استعادة ألق عميد النوادي.