وزارة الشؤون الاجتماعية تناشد المنظمات الإغاثية لمساعدة المتضررين من الأمطار والسيول
رئيس مجلس القيادة يطلع على أضرار السيول في محافظة عدن
محافظ لحج يدعو لمساندة جهود السلطات في إنقاذ المتضرِّرين من الأمطار والسيول
الإرياني: الحوثيون حوّلوا مناطق سيطرتهم إلى مركز لتجارة المخدرات والكبتاجون
62686 شهيدا حصيلة عدوان الاحتلال المتواصل على غزة
محافظ شبوة يثمّن جهود العاملين في الحقل التربوي ويؤكد دعمه لقطاع التعليم
محافظ الحديدة يتفقد اضرار السيول في أحياء الخوخة
وزير الدفاع ومحافظ المهرة يتفقدان منفذ صرفيت ويشيدان بجهود مكافحة التهريب
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال أوكرانيا
محافظ البنك المركزي يصدر قرارين بإيقاف وسحب تراخيص منشآت وفروع شركات صرافة

– أقسم الجزائريون أبناء جبال الأوراس الشاهقة الأبية على الانتصار في موقعة البليدة الحاسمة لبطاقة العبور إلى المونديال الكبير القادم في أرض السامبا البرازيل .. البلد الذي يستعد للعرس الكروي البديع بشعب رياضي خالص .. وبحصيلة أربعة ملايين لاعب كرة قدم برازيلي على ذمة قناة الجزيرة الرياضية القطرية!! – والجزائريين الذين يجبرهم نشيدهم الوطني على القسم بالجبال العصية الاوراسيه على الانتصار في كل المواقع كانوا في موقعة البليدة الكروية في الموعد أمام خصومهم الأفريقيين العتاة من بوركينا فاسو الذين جاءوا إلى تلك الموقعة مزهوييين برصيد النصر في موقعة الذهاب هناك في ديارهم معتقدين أن الماضي يمكن استنساخه كالنعجة الشهيرة دونلي .. وان بطاقة العبور الغالية للمونديال صارت في اصغر جيب من جيوبهم .. ليقعوا بذلك في شرك حلم يقضه مجنون مكن محاربو الصحراء العرب الجزائريين من دحر ضيوفهم وقهرهم وخطف بطاقة التأهل بجدارة .. فأوفوا بقسمهم وحققوا حلمهم وأمل أشقائهم العرب ببلوغ المونديل العالمي للمرة الرابعة !! – ويكفي المنتخب العربي الجزائري فخرا أن يكون أول العرب الذين حجزوا مقاعدهم في ملاعب السامبا البرازيلية البهيجة والمدهشة ..وان يحدث التأهل من المدينة الجزائرية بليدة المشئومة البعيدة عن العاصمة الجزائر والتي يخشاها محاربو الصحراء ويتشاءم منها كل الجزائريين .. لأن بليدة المدينة كما تفيد الأخبار الواردة من هناك رغم أنها تملك ملاعب بديعة ألا أنها موطن دائم للزلازل والبراكين الثائرة التي جعلنها مدينه منبوذة وصاحبة تاريخ ممقوت يحكي عن قصص موت ودمار مرعبه جراء تلك الزلازل والبراكين التي جعلت المدينة مدينة رعب أشتق منه أسمها .. ولو أن الأفارقة البوركانييين عرفوا مسبقا بتاريخ وجغرافيا مدينة بليدة لرفضوا المجيء إليها واللعب فيها رغم أن موسم الزلازل والبراكين المعتادة قد ولى !! – وحتى لا يغضب منا الأشقاء فنفسد عليهم فرحتهم وتهنئتنا لهم بالتأهل بذكر ما لا يحبون ذكره عن تاريخ مدينتهم بليدة فمن الأنصاف أن نلتمس منهم العذر ونلفت عنايتهم إلى أن التاريخ الأسود الذي تصنعه الجغرافيا لا يجب أن تنزعج منه الشعوب العظيمة التي صنعت تاريخ عظيم كالشعب الجزائري الذي سطر ملحمة تاريخيه غير مسبوقة في التاريخ قدم فيها مليون شهيد من اجل التحرر والاستقلال .. وأمام هذا التاريخ العريق الذي يدرس في المناهج تقف الأجيال المتعاقبة له بكثير من الإجلال والاحترام .. ومن الأعماق وبكل لغات العالم نهنئ محاربو الصحراء ونغني لهم مع راغب علامة : مبروك .. مبروك.