تعجبني احترافية الكابتن أمين السنيني في تعامله مع الأندية أو الاتحاد العام لكرة القدم أو حتى اللاعبين فهذا الرجل ارتقى بمهنة التدريب ولم يهبط بها كما يفعل عدد من المدربين الذين حولوا مهنة التدريب من مهنة راقية إلى مهنة تستجدي رؤساء الأندية والاتحاد للحصول على ابسط مقومات النجاح في التدريب ولعل ابسطها الحصول على المرتب نهاية كل شهر. قبل يومين وقع الكابتن أمين السنيني عقدا◌ٍ مع نادي وحدة صنعاء للإشراف عليه لمدة موسمين بعقد واضح الملامح حفظ لاسم السنيني قدره ومكانته في الكرة اليمنية كواحد من أهم المدربين في اليمن براتب شهري قدره ألفان وخمسمائة دولار ومقدم عقد قدرة خمسة آلاف دولار.بحسب الخبر المنشور من الزميل احمد ابو منصر. الكابتن أمين السنيني سبق له وأن درب الوحدة قبل ثمانية عشر عاما◌ٍ خلفا◌ٍ للكابتن العراقي عبده كاظم وحقق مع هذا النادي بطولتين متتاليتين للدوري العام 96 – 97 و98 – 99 وبطولة كأس الجمهورية أيضا◌ٍ وقاد الوحدة مدربا◌ٍ في السعودية في التصفيات الآسيوية أمام الهلال السعودي والهلال السوداني ثم أمام الرفاع البحريني في البحرين وأخيرا◌ٍ أمام القوى الجوية العراقي في بغداد¡ لكنه يخوض هذه المرة تحديا◌ٍ آخر هو العوده بالزعيم إلى المكانة اللائقة به وهي دوري الأضواء. ما لفت نظري في هذا العقد هي (الشفافية) والوضوح الذي اتسم به فالعقد لمدة موسمين مما يوفر أجواء من الاستقرار للمدرب مع نادي وحدة صنعاء واشتراط السنيني قبل الموافقة التجديد لأكثر من لاعب مثل سالم عوض وإجراء تغيير في قوام الجهاز الفني والإداري للوحدة الموسم المقبل وهو ما سيمكن أمين من العمل في جو من الاستقرار الذي سوف يساعده على النجاح. اسمع عن مدربين آخرين لا يختارون مساعديهم ولا يستطيعون ترشيح مدير الكرة ولا يتسلمون مرتباتهم مع ذلك هم مستمرون في قيادة بعض الأندية والمنتخبات في واقع أقرب ما يكون إلى العبودية التامة لرؤساء الأندية ولاتحادات التي يعملون معها وهو أمر في نهاية المطاف ينتقص كثيرا من مقامهم لدى الشارع الرياضي ولدى أنفسهم قبل ذلك لأنهم يعاملون مثل الشقاه بالأجر اليومي. ختاما أتمنى التوفيق للكابتن أمين في مهمته القادمة مع الأزرق الصنعاني وعلى جماهير الزعيم عدم استعجال النتائج والحفاظ على استقرار النادي على الأقل حتى عودة النادي للأضواء وشخصيا متفائل بما قاله رئيس النادي أمين جمعان أن الوحدة قادم على إنجازات ونجاحات خاصة بعد اكتمال تعشيب ملعبه ومثل هذه الأخبار السارة قليلة في الكرة اليمنية. بالرغم من كل الضجة الإعلامية التي رافقت مشاركة الكونغ فو في بطولة العالم التي أقيمت في ماليزيا لكن الوزير معمر لم يوجهه بالتحقيق في هذه الفضيحة التي كبدت الدولة ملايين الريالات¡ أصبح الحال في هذا البلد يطبق المقولة «المال السايب يعلم السرقة».