الرئيسية - الأخبار -  استعدادا لمباراة نصف النهائي أمام الكويت 
 استعدادا لمباراة نصف النهائي أمام الكويت 
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أجرى المنتخب العراقي الأول لكرة القدم مساء أمس الثلاثاء تمرينا شاملا على ملعب نادي الوحدة في منطقة الشيخ عثمان بمحافظة عدن وذلك استعدادا للمباراة القادمة التي سيخوضها الاخضر العراقي في الدور نصف النهائي من بطولة كأس الخليج العربي العشرين المقامة حاليا في مدينتي عدن وأبين وتجمعه بالمنتخب الكويتي. وكان المنتخب العراقي قد صعد إلى الدور الرباعي قبل النهائي أمس الأول عقب انتزاعه تعادلا ثمينا من نظيره المنتخب العماني سلبيا من دون أهداف في اللقاء الجماهيري الكبير الذي جرى على استاد الوحدة بمدينة أبين واتسم بالندية والقوة كونه يجمع بين أبطال آسيا (العراق) وأبطال الخليج (عمان) وبهذا التعادل ارتفع رصيد اخضر النهرين إلى خمس نقاط من تعادلين مع عمان والامارات وفوز على البحرين بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليحتل المركز الثاني في قائمة ترتيب منتخبات المجموعة الثانية خلف المنتخب الاماراتي متصدرا المجموعة بفارق الأهداف. ومن خلال تواجد (الثورة الرياضي) في ملعب الوحدة عدن لمتابعة تمرين مساء أمس تبين ان المدير الفني للمنتخب العراقي الألماني سيدكا ركز على الجوانب الفنية من الناحية الخططية والتكتيكية والتكنيكية أكثر بكثير من تركيزه على التمارين البدنية على اعتبار أن هذه كانت كمرحلة أولى انتهت بانطلاق منافسات البطولة ولا سيما أن اغلب اللاعبين العراقيين محترفون ولم ينتموا للمنتخب إلا وهم في جاهزية شبه مكتملة من أنديتهم إن لم تكن مكتملة فعلا. ولم تشارك في تمرين أمس سوى مجموعة قليلة من اللاعبين الأساسيين ومعهم الذين تواجدوا في مباراة أمس الأول أمام منتخب عمان في دكة البدلاء وكذلك الذين تابعوا اللقاء من على المدرجات.. وهذا ينبع من حرص الجهاز الفني بقيادة المدرب الألماني سيدكا ومساعده العراقي ناظم شاكر على إراحة اللاعبين الذين لعبوا في المباريات الثلاث الماضية في الدور الأول أمام منتخبات كل من: الإمارات البحرين عمان.. فلم يتواجد في التمرين أهم اللاعبين العراقيين أمثال: القائد يونس محمود ونشأت أكرم وهوار ملا محمد وعماد محمد ومهدي كريم وعلي حسين رحيمة وعلاء عبدالزهرة وقصي منير. ومن المتوقع أن يجري المنتخب العراقي عصر أو مساء اليوم الأربعاء تمريناٍ أخيراٍ كمرحلة إعدادية لمباراته الأخيرة أمام الأزرق الكويتي عصر غدُ الخميس والتي سيقطع الفائز فيها بطاقة عبور ووصول إلى المباراة النهائية التي ستقام مساء الأحد القادم على استاد 22 مايو بمدينة عدن ويرعاها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي كان له الفضل الكبير بعد الله تعالى في النجاح الكبير الذي حققته بلادنا من استضافتها لهذا الحدث الرياضي الخليجي الكبير. يونس محمود.. غياب مؤثر تأكيداٍ لدقة وسبق الخبر الذي نشره ملحق “الثورة الرياضي” في عدد يوم أمس ضمن لقطات تحليل مباراة منتخبي العراق وعمان والمتعلق بغياب قائد المنتخب العراقي عن مباراة منتخب بلاده مع منتخب الكويت بسبب حصوله على إنذار في مباراة عمان بعد أن كان قد تحصل على إنذار سابق في مباراة البحرين حيث أكد الجهازان الفني والإداري غياب السفاح يونس عن هذا اللقاء المهم والمصيري والذي قد يكون جسر عبور إلى انجاز خليجي جديد. ويسعى المدرب سيدكا إلى اختيار مهاجم بديل يلعب أساسياٍ بدلاٍ عن يونس إلى جوار المهاجم الخطير علاء عبدالزهرة الذي سجل هدفين جميلين من اجمالي الاهداف الثلاثة العراقية في المرمى البحريني.. ويبدو أنه سيدفع بلاعب الخبرة صالح سولير ليلعب في مركز رأس الحربة بحكم أنه لاعب يجيد اللعب في مركزي الوسط والهجوم على حد سواء وقد سبق له اللعب اساسياٍ في كثير من البطولات مع زملائه أسود الرافدين كما كان له إسهامه المؤثر في بطولة كأس أمم آسيا الأخيرة التي كانت من نصيب المنتخب العراقي.. وكان سيدكا قد دفع بسدير في منتصف الشوط الثاني من مباراة عمان.. وهناك احتمال للزج باللاعب أحمد إياد أو زميله مصطفى كريم وقد يكون للمدرب رأي آخر بحيث يشرك عماد محمد أو هوار ملا محمد في خط الهجوم وكل هذا يؤكد أن البدائل جاهزة ومتوفرة وليس من الصعب إيجاد بديل ليونس محمود حتى وإن كان لاعباٍ ذا وزن ثقيل وكبير. اللاعبون يحتفلون بالفوز.. والجمهور يخرج إلى الشوارع احتفل لاعبو المنتخب العراقي كثيراٍ عقب نجاحهم في تصعيد منتخب بلادهم إلى الدور قبل النهائي إذ لم يطلق الحكم المصري ياسر عبدالرؤوف صافرة انتهاء مباراة المنتخبين العراقي والعماني بالتعادل السلبي إلا وتنطلق معها الأفراح العراقية في أرضية الملعب وحتى في المدرجات وتعانق اللاعبون والجهازان الفني والإداري.. وكانت أهازيج الفرحة الغامرة تخرج من الحافلة التي أقلت بعثة المنتخب العراقي من أبين إلى عدن وفور وصول اللاعبين إلى مقر إقامتهم في فندق عدن تبادلوا الهدايا فيما بينهم. كما نقلت العديد من القنوات الفضائية مظاهر الاحتفالات التي قامت بها الجماهير الرياضية العراقية في العاصمة بغداد وشتى المحافظات والمدن الأخرى بعد أن خرجوا إلى الشوارع بكثافة وهم يرفعون العلم العراقي ويرددون الكثير من العبارات المعبرة عن فرحة الوصول إلى دور الأربعة وكثفت محطات التلفزة والإذاعة العراقية البرامج التي احتفلت بالنجاح الجديد لمنتخب بلادهاوأجرت اتصالات مع الإداريين والإعلاميين المتواجدين مع البعثة في عدن. مساعد المدرب يؤكد قدرة منتخب بلاده على بلوغ الدور النهائي وأكد الكابتن ناظم شاكر – مساعد مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم أن منتخب بلاده قادر على تحقيق طموحات جماهيرية بالوصول إلى المباراة النهائية وتحقيق بطولة كأس الخليج العربي للمرة الرابعة في تاريخه بعد أن كان قد حققها في ثلاث دورات سابقة. وأشار شاكر في معرض حديثة لـ«الثورة الرياضي» إلى أن المنتخب العراقي لعب مباراته الأخيرة أمام المنتخب العماني بطريقة تكتيكية وواقعية في نفس الوقت إذا اعتمد على إغلاق مناطقة الدفاعية الخلفية ولا سيما أنه دخل المباراة بخياري الفوز والتعادل. مضيفاٍ بالقول: كنا نعلم بأن منتخب عمان سيدخل المباراة بنزعة هجومية وذلك يرجع إلى كونه كان محتاجاٍ إلى الفوز ولا غيره حتى يضمن التأهل خصوصاٍ وأنه حريص على المحافظة على لقبة كبطل الخليج بعد أن كان حققه في خليجي 19 على أرضه وبين جماهيره فضلاٍ عن كونه منتخباٍ قوياٍ يضم في صفوفه لاعبين مميزين. وبين شاكر أن منتخبة نجح في تحقيق مراده ونيل مبتغاه ولكنه سيلعب بطريقة مختلفة جداٍ في مباراة الدور نصف النهائي أمام الكويت.. وفي الوقت الذي عبر فيه عن أسفه من غياب المهاجم يونس محمود عن لقاء غد فإنه أبدى ثقته الكبيرة باللاعب الذي سيلعب مكانه ولا سيما أن منتخب العراقي من بين المنتخبات التي تملك البدلاء الجاهزين الذين لا يقلون شيئاٍ ولا شأناٍ عن الأساسيين بل إنهم قد يكونون أكثر حماسة من أجل إثبات أهليتهم لارتداء قميص المنتخب وتمثيل البلد في محفل رياضي خليجي كبير كهذا. وحول ما يتعرض له الجهاز الفني للمنتخب العراقي من انتقادات لاذاعة بدعوى أنه لم يحسن الإفادة من قدرات بعض اللاعبين وإمكاناتهم لا شراكهم في غير مراكزهم رد مساعد المدرب بقوله: هذا الكلام فيه من الظلم الكثير إذ إن كل لاعب يلعب في المركز الذي تعود على اللعب فيه وقد يكون اللاعب مهدي كريم هو الوحيد الذي نشركه في مركز الدفاع الأيسر وهو متعود على اللعب في الظهر الأيمن وهذا يرجع إلى غياب المدافع باسم عباس المرتبط مع فريقه في الدوري التركي ولم نلحظ وجود أية مشكلة في الجهة الدفاعية اليسري.. أما ما عدا ذلك فإنه لا يخرج عن تغيير مراكز في فترات معينة من المباراة وهو أمر تكتيكي بحت وتنتهجه الكثير من المنتخبات العالمية. وأبدى شاكر أمله الكبير في أن يظهر منتخب العراق بصورة مختلفة تماماٍ في مباراته غد أمام الكويت مع اعترافه بقوة الفريق المنافس وتوكيده على صعوبة اللقاء على كلا الطرفين اللذين يسعى كل منهما إلى معاودة التتويج في بطولات كأس الخليج. مختتماٍ حديثه بالإشادة بالجماهير الرياضية اليمنية التي أكدت عشقها الجنوني بكرة القدم وجعلت هذه الدورة الأكثر جماهيرية من بين جميع دورات بطولات كأس الخليج دون مبالغة.. على حد قوله: نشأت: لن تكتمل الفرحة سوى بالكأس والبطولة وأكد نجم المنتخب العراقي نشأت أكرم أن الصعود إلى الدور الرباعي وووووو للتفكير بالصعود إلى المباراة النهائية والفوز بالبطولة..  مبيناٍ أن منتخب بلاده يمتلك كل مقومات المنافسة على اللقب والذهب إذ إن لاعبيه من ذوي الخبرات العالية وعدد كبير منهم من الذين قادوا منتخب بلادهم إلى الفوز ببطولة كأس أمم آسيا. ونوه بأن مباراة الكويت ستحفل بالاثارة والندية كون المنتخبين قويين وبإمكان كليهما قلب الطاولة على الآخر متوصلاٍ إلى أن كلامه هذا يؤكد صعوبة التكهن حول من سيفوز.. مبدياٍ تفاؤله بالصعود إلى النهائي واعتبر الجماهير اليمنية حلاوة البطولة. هوار: المباراة صعبة.. والمعنويات عالية من جهته قال الظهير المتميز هوار ملا محمد أن مباراة منتخبة العراقي مع نظيرة الكويتي غداٍ ستكون صعبة بقدر ما هي مهمة لكليهما.. مشيراٍ إلى أنهم كلاعبين على أهبة الاستعداد لخوض مباراة مصيرية حتى يسهمون في اسعاد الجماهير العراقية والشعب العراقي الذي هو بأمس الحاجة إلى مثل هذه الانتصارات والإنجازات.. مؤكداٍ أن معنويات المنتخب عالية جداٍ. سدير: أتمنى اللعب في مباراة الكويت وتمنى النجم الخلوق صالح سدير أن يشارك في مباراة غد مع الكويت بعد أن أصبح في قمة الشوق للمشاركة مع منتخب بلاده في مباريات كهذه.. لافتاٍ إلى أنه يحترم وجهة نظر المدرب التي اقتضت جعله في دكة البدلاء في مباراتي الإمارات والبحرين واشراكه بديلاٍ أمام عمان.. مؤكداٍ أنه لا يزال قادراٍ على تقديم الجديد والمفيد.