الرئيسية - الأخبار - الرياضــــة اليمـنيـة.. نهضة محلية .. ونجاحات خارجية
الرياضــــة اليمـنيـة.. نهضة محلية .. ونجاحات خارجية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

صندوق رعاية النشء.. نقلة نوعية للرياضة اليمنية الشباب المبدع.. رهان الحاضر.. وصمام أمان المستقبل آنشطة متعددة.. مواهب زاخرة.. بْنيه تحتية متكاملة ◊ ◊ ◊ نجوم الوطن سطرو إبداعاتهم وتصدروا منصات التتويج

إيماناٍ بأهمية قطاع الشباب والرياضيين وما يشكلونه من نسبة كبيرة في المجتمع فقد نالوا الكثير من الاهتمام والرعاية بما يسهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم وتنشئتهم بصورة سليمة ليعودوا بالنفع على أنفسهم ووطنهم وتوجيه طاقاتهم وقدراتهم في الاتجاه الصحيح. وسخرت الدولة قدراتها وإمكاناتها من أجل إعداد جيل مبدع من الشباب قادر على العطاء وتحقيق الإنجاز في إطار استراتيجية الاستثمار الإيجابي للمستقبل باعتبار الشباب الرهان الحقيقي الذي يعول عليه في بناء اليمن المشرق والمشاركة الفاعلة في عجلة التنمية والبناء. وشكل قيام الوحدة اليمنية المباركة علامة فارقة في النهضة الشبابية والرياضية حينما انعكست ثمار ذلك الحدث التاريخي الفريد بصورة غير مسبوقة على الواقع الشبابي من خلال الطفرة الكبيرة التي شهدها على مستوى البنى التحتية وإيجاد المرافق الرياضية والشبابية المتعددة من ملاعب وصالات وبيوت للشباب والتي وفرت البيئة الملائم لمزاولة الأنشطة الرياضية والانطلاق إلى فضاءات النجومية والتألق في المحافل الخارجية. وعلى مدى (24) عاماٍ من العهد الوحدوي الميمون شهدت الرياضة اليمنية بزوغ نخبة من النجوم المتألقين في سماء الإبداع والعطاء المتدفق من ينابيع الحكمة والإيمان.. والذين تسلحوا بعزيمة التحدي والإصرار التي عكست طبيعة الإنسان اليمني الأصيل الذي ينحت التميز في صخر المستحيل ليحقق الإنجاز ويظفر بالنجاح. ومن أبرز الإنجازات التي تحققت في قطاع الشباب إنشاء صندوق رعاية النشء والشباب بموجب القرار الجمهوري رقم (10) لسنة 1996م والذي شكل قفزة قوية للشباب والرياضيين وبداية جديدة لمرحلة حافلة بالإنجازات الكبيرة خاصة على صعيد المنشآت والبنى التحتية التي تلبي تطلعات الشباب بمستقبل أفضل. وأحدث إنشاء صندوق رعاية النشء والشباب نقلة نوعية في تاريخ الرياضة اليمنية حينما فتح بارقة الأمل للمبدعين والمتألقين ووفر الإمكانات المطلوبة لتجاوز الصعوبات التي كانت تقف عائقاٍ أمام تحقيق الطموحات والآمال لتشهد مختلف الألعاب الرياضية إقبالاٍ كبيراٍ من المواهب التي وجدت المناخات الملائمة لمزاولة هواياتها وفي ظل التشجيع والاهتمام من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة التي حصلت على موارد إضافية لتلبية احتياجات ومتطلبات الشباب والرياضيين وتسخيرها لدعم الأنشطة الشبابية المتعددة لتسهم تلك الخطوة في دفع عجلة التنمية الرياضية وتدفق المزيد من النجوم والمبدعين الذين تقاطروا للمشاركة في مضامير المنافسة وجسدوا الوحدة الوطنية في أسمى صورها. وفي مدة زمنية قياسية تم تشييد العديد من الملاعب والصالات وبيوت الشباب والمنشآت الرياضية المختلفة التي ساهمت في زيادة الإقبال على مزاولة مختلف الألعاب ولم تنحصر المنشآت والمشاريع الرياضية على المحافظات الرئيسية حيث شملت مختلف المحافظات لينعم شباب الوطن بخيرات الوحدة وشيدت الصالات والملاعب ومراكز الشباب في جميع المحافظات وهو ما أوجد طفرة حقيقية في القطاع الشبابي والرياضي الذي بات يمتلك بنية تحتية كبيرة تلبي الآمال والتطلعات بمستقبل واعد بالإنجازات والعطاء. وانعكاساٍ للإمكانات والقدرات التي تم تسخيرها فقد انتقلت الرياضة اليمنية من مرحلة المشاركة إلى واقع المنافسة على مراكز المقدمة وبدأت الإنجازات تتوالى لتعلو راية بلادنا عالية في مختلف المحافل الرياضية الخارجية والتي شهدت صعود نجوم اليمن إلى منصات التتويج وتم حصد العديد من الإنجازات والميداليات الذهبية والمراكز المتقدمة ليتم طي مرحلة البيات الشتوي للرياضة اليمنية وفتح صفحة جديدة عنوانها النجاح والتميز. ومع كل مشاركة خارجية حمل شباب بلادنا راية التحدي وكسبوا الرهان من خلال حضورهم المشرف في المحافل العربية والآسيوية والدولية والتي سطروا فيها عطاءاتهم وإبداعهم وكان إلهامهم في تحقيق إنجازاتهم الاعتزاز بانتمائهم لوطنهم ووحدة بلادهم ليحصدوا ثمار عنفوانهم المئات من الميداليات الملونة التي كانت أكدت الحضور القوي والفاعل لشباب بلادنا والمرتبة المتقدمة التي باتت تتبوأها الرياضة اليمنية على المستويين العربي والدولي بفضل العطاء منقطع النظير لأبنائها الواعدين الذين رضعوا من خير الوحدة .. وأبصروا النور في ظلال التوحد والتلاحم وهو ما أكسبهم عزيمة الرجال الأفذاذ وصلابة المقاتلين الأشداء. وسيظل الإنجاز غير المسبوق الذي حققه منتخب الأمل عالقاٍ بوجدان كل أبناء اليمن الذين عايشوا فرحة التأهل إلى المونديال العالمي لناشئي كرة القدم والذي رسم خلال ناشئي بلادنا لوحة من التألق والإنجاز عام 2003م في فنلندا كما توالت إبداعات جيل الوحدة الذي تمكنوا من بلوغ النهائيات القارية عدة مرات ومنها نهائيات سنغافورة وأوزبكستان وإيران وماليزيا والسعودية. ومع تعدد الألعاب الرياضية وانتشارها في مختلف محافظات الوطن بزغ في سماع الإبداع العديد من النجوم الذين حققوا النجاح وعانقوا الإنجاز محلياٍ وخارجياٍ وشكلوا رهان التحدي الذي يعول عليه في مختلف المشاركات والدورات العربية والآسيوية. الأرقام تحكي الإنجاز ووفقاٍ للمعطيات والإحصاءات فإن أرقام الإنجازات الخارجية تحكي عطاءات نجوم اليمن وتألقهم في المحافل الدولية حيث بلغ عدد الميداليات الملونة التي حققها نجوم بلادنا في مختلف الألعاب الرياضية أكثر من (1300) ميدالية في مختلف مشاركاتهم الخارجية عربياٍ وآسيوياٍ. الكونغ فو في الصدارة وتحتل لعبة الكونغ فو صدارة الألعاب اليمنية من حيث حصد الإنجازات الخارجية حينما تمكن نجوم اللعبة من حصد أكثر من (180) ميدالية ملونة في مشاركاتهم الخارجية والتي تناوب على تحقيقها لاعبو المنتخب الوطني للكونغ فو وأبرزهم الشقيقان محمد وناجي الأشول وبسام الصبري وعصام الحيمي وأمين مسعود وصلاح البدوي وصدام الرحومي ورائد القدسي ويوسف الخضري ومحمد مرشد وجمال المحلا وطلال الحرازي ونجيب دوكم وزملاؤهم والذين حققوا أكثر من (95) ميدالية ذهبية و(52) فضية و(43) برونزية في مشاركاتهم الخارجية. الجودو .. إنجازات متعددة وتمكنت لعبة الجودو من التواجد بقوة في المشاركات الخارجية وسطر نجوم اللعبة إبداعاتها ونشروا الفرحة على منصات التتويج في ظل وجود نخبة من اللاعبين المتألقين وفي مقدمتهم الواعد علي خصروف وحسين حزام ووليد الكبزري ومحمد عربي وماجد العقبي ومصطفى خصروف وعبدالله الذبحاني وزياد ماطر وفتحي ثعيل وغيرهم واقترب حصاد لعبة الجودو في المشاركات الخارجية من المائتي ميدالية تراوحت بين (71) ذهبية و(43) فضية و(63) برونزية. وتمكن نجم لعبة الجودو علي خصروف من حصد العديد من الإنجازات والميداليات خلال فترة زمنية قصيرة بفضل ما يمتلكه من إمكانات جيدة حيث حقق الميدالية الذهبية في بطولة غرب آسيا للناشئين التي أقيمت في صنعاء عام 2004م بالإضافة إلى الميدالية الذهبية في البطولة العربية الأولى للناشئين التي أقيمت في صنعاء عام 2005م والميدالية الذهبية في البطولة العربية للناشئين التي أقيمت بالقاهرة عام 2006م والميدالية الذهبية في البطولة العربية للناشئين التي أقيمت في صنعاء عام 2006م والميدالية الذهبية في بطولة غرب آسيا للناشئين التي أقيمت في الأردن عام 2006م .. وكذلك الميدالية الذهبية في البطولة العربية للجودو التي أقيمت في عام 2007م .. والميدالية الذهبية في بطولة آسيا للجودو للشباب والناشئين التي أقيمت بالهند عام 2007م والميدالية البرونزية في دورة الألعاب العربية التي أقيمت بمصر عام 2007م والميدالية البرونزية في البطولة الآسيوية التي أقيمت بصنعاء 2008م والميدالية الذهبية في البطولة المفتوحة بالإمارات عام 2009م وغيرها من الإنجازات الأخرى. كما يمتلك نجم الجودو اليمني مصطفى خصروف رصيداٍ مميزاٍ من الميداليات الملونة في مشاركاته الخارجية ومنها الميدالية الذهبية في البطولة العربية الأولى للناشئين في صنعاء عام 2005م والميدالية الذهبية في البطولة العربية للناشئين في القاهرة عام 2006م والميدالية الذهبية في البطولة العربية للناشئين في اليمن عام 2006م .. والميدالية الفضية في بطولة غرب آسيا للناشئين في الأردن عام 2006م .. والميدالية البرونزية في البطولة الآسيوية التي أقيمت بصنعاء 2008م.. والميدالية البرونزية في بطولة غرب آسيا التي أقيمت بصنعاء في يوليو 2009م وغيرها من الميداليات في بطولات مختلفة. كما يبرز العديد من اللاعبين في لعبة الجودو أمثال محمد الحمزي الحائز على الميدالية الذهبية في وزن 46 كجم في البطولة الآسيوية الثانية للناشئين التي أقيمت في اليمن خلال يوليو 2008م والنجم حسين الجراح الحائز على الميدالية الذهبية في وزن 66 كجم بالبطولة العربية العاشرة للشباب التي أقيمت في سوريا خلال أغسطس 2008م والميدالية الفضية في البطولة العربية للشباب التي أقيمت في أبو ظبي خلال شهر سبتمبر 2008م .. واللاعب عبدالرحمن عنتر نجم المنتخب الوطني للجودو الحائز على الميدالية الذهبية في وزن 55 كجم ببطولة غرب آسيا للناشئين التي أقيمت في لبنان خلال شهر نوفمبر 2008م والميدالية البرونزية في وزن 50 كجم بالبطولة الآسيوية الثانية للناشئين التي أقيمت في يوليو 2008 بصنعاء. ذوو الاحتياجات يتغلبون على الإعاقة وحطم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة حاجز الصمت وتمردوا على كل العوائق التي تقف أمام طريقهم حينما تمكنوا من تحقيق إنجازات تجاوزت حدود إعاقتهم وأكدت أن الإعاقة الحقيقية تكمن في العقل وليس في الجسد وحصد اللاعبون من شريحة المعاقين سلسلة من الإنجازات التي تستحق أن ترفع لها قبعات الاحترام والتي وصلت إلى (164) ميدالية منها (60) ذهبية و(46) فضية و(58) برونزية. ويأتي في كوكبة النجوم المتألقين نجوم منتخبنا الوطني للهوكي الأرضي الذي أحرز المركز الأول في البطولة الدولية الشتوية التاسعة للأولمبياد الخاص التي أقيمت في ولاية ايداهو الأمريكية خلال شهر فبراير 2009م والتي شهدت حصول بلادنا على الميداليات الذهبية والمركز الأول في بطولة كأس العالم للهوكي الأرضي لأول مرة في تاريخ الأولمبياد الخاص اليمني والذي تمكن من سحب البساط أمام منتخبات كانت مرشحة لخطف البطولة التي شارك فيها (12) منتخباٍ ولعب منتخبنا ضمن المجموعة الأولى التي ضمت (اليمن أمريكا مستضيف البطولة السويد ألمانيا فنزويلا الهند) وتمكن منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة من التغلب على إعاقتهم وتجاوز كل الصعوبات ليعكسوا ما لديهم من الطاقات والقدرات التي تحتاج للصقل والإعداد والتأكيد على قدرتها في كسب الرهان. التايكواندو .. حضور مشرف وكان للعبة التايكواندو اليمنية حضوراٍ خارجياٍ مشرفاٍ سواء على المستوى العربي أو الآسيوي حيث حققت اللعبة إنجازات مميزة تجاوزت (130) ميدالية والتي تنوعت بين (50) ذهبية و(30) فضية و(50) برونزية والتي تحققت بفضل وجود مجموعة من النجوم الذين نثروا إبداعهم خلال مشاركاتهم الخارجية وفي مقدمتهم النجم الواعد تميم القباطي وياسر عبدالقادر بامطرف وأكرم النور وعدلي غانم وأنس ومالك عقلان وعمار غانم وصدام بامطرف وحسين الثلايا وهادي الجرداني وأحمد دغبس ونبيل العزب وعلي مياس ومرعي فؤاد وعبدالله القدسي وساعد القباطي وعاصم ظفر ومحمد بامطرف وأمين عبده ويعقوب الأشعري وبشير سعدان ومحمد ثابت. وكانت آخر إنجازات منتخب التايكواندو تتويجه ببطولة البحرين الدولية السادسة للتايكوانو في فئة الشباب والتي أقيمت بالعاصمة البحرينية المنامة خلال الفترة (27 فبراير – 1مارس) 2014م بمشاركة (350) لاعباٍ من (20) دولة عربية وأجنبية وذلك بعد أن تمكن من إحراز ميداليتين ذهبيتين وميدالية برونزية ليتصدر الترتيب العام للفرقي. ويعد نجم المنتخب الوطني للتايكواندو تميم القباطي من أبرز نجوم اللعبة خلال الفترة الماضية والذي تم إعداده ضمن برنامج الواعدين وحقق سجلاٍ مشرفا في المشاركات الخارجية التي حقق خلالها نتائج طيبة خلال مشواره الرياضي خلال فترة وجيزة ودشن مشواره بالحصول على الميدالية الذهبية في بطولة الأقصى الدولية بقطر عام 2001م والميدالية الذهبية في بطولة الحسن الدولية بالأردن عام 2002م بالإضافة إلى ميداليتين برونزيتين حققهما في البطولة العربية العسكرية الثانية والبطولة الآسيوية الثامنة عشرة بالصين عام 2008م كما أحرز الميدالية الذهبية في البطولة العربية العسكرية الرابعة التي أقيمت بالعاصمة الأردنية عمان في أغسطس 2009م والميدالية الذهبية في البطولة العربية العسكرية الرابعة للتايكواندو بالجزائر عام 2009م .. بالإضافة إلى عدة ميداليات في مشاركات عربية وآسيوية كما حقق النجم ياسر بامطرف العديد من الميدالية الملونة خلال مسيرة الرياضية وحقق أربع ميداليات منها ميدالية ذهبية في بطولة الحسن الدولية بالأردن وذهبية في البطولة العسكرية الرابعة بالأردن وميدالية فضية في بطولة العرب بالإسكندرية مطلع العام 2009م وفضية في بطولة غرب آسيا بالأردن عام 2009م وغيرها من الإنجازات في مشاركاته المتعددة. أذكياء اليمن يتألقون وتمكن أذكياء اليمن من حصد إنجازات جيدة في منافسات لعبة الشطرنج وبلغ حصادهم أكثر من (120) ميدالية ملونة والتي تفاوتت بين (36) ذهبية و(37) فضية و(47) برونزية والتي عكست قدرة الشطرنج اليمني على التواجد الخارجي الفاعل وتحقيق مراكز متقدمة عربياٍ وآسيوياٍ. عطاء بلا حدود وقدم نجوم العديد من الألعاب عطاءٍ بلا حدود في ميادين المنافسة خارجياٍ حيث حققت لعبة المصارعة أكثر من (110) ميداليات ملونة وبلغت أقراص الذهب أكثر من (20) ميدالية و(40) فضية و(50) برونزية حيث تحققت تلك الانجازات في ظل وجود نجوم مميزين ومنهم باسم الصغير الذي كانت أبرز إنجازاته ذهبيتي البطولة العربية بالأردن عام 2008م وكذلك اللاعب بشير اليمني الذي حقق الميدالية الذهبية في نفس البطولة. وفي لعبة رفع الأثقال حقق نجوم اليمن إنجازات جيدة في رياضة التحمل وأثمرت عط اءت رباعو اليمن في إحراز أكثر من (80) ميدالية ملونة منها (16) ذهبية و(25) فضية و(40) برونزية. وبالرغم من حداثتها إلا أن لعبة تنس الميدان تجاوزت عامل الزمن وكان لها حضور طيب في المحافل الخارجية خلال فترة وجيزة وحققت أكثر من (60) ميدالية ملونة بواقع (23) ذهبية و23) فضية و(15) برونزية. وتألق الشقيقان حسين حسن ومأمون حسن واللذان يصنفان من أفضل (40) لاعباٍ في قارة آسيا بفضل الإنجازات التي حققها كل منهما في مشوارهما الخارجي الحافل بالإنجازات في لعبة تنس الميدان والذي بدأ عام 2006م حينما حقق النجم حسين حسن الميدالية الذهبية في البطولة العربية الخامسة عشرة بتونس والميدالية الذهبية في بطولة غرب آسيا بالأردن عام 2006م والميدالية البرونزية في البطولة العربية السادسة عشرة التي أقيمت في تونس كما حقق عدة إنجازات في مشاركاته العربية والآسيوية وبدوره فقد حقق النجم مأمون حسن الميدالية الذهبية في بطولة غرب آسيا بالأردن عام 2006م وأحرز الشقيقان حسين ومأمون حسن ميداليتين فضية وبرونزية وكأس المركز الثاني للزوجي في بطولة آسيا لشباب تنس الميدان التي أقيمت بقطر عام 2009م كما أحرز الثنائي حسين حسن وغسان العنسي ذهبيتان في فئة الزوجي وذهبية في فئة الفردي للاعب حسين حسن ببطولة غرب آسيا التي أقيمت نهاية عام 2009م بالأردن. وفي لعبة كرة الطاولة تألق العديد من النجوم ومنهم النجم الدولي عمر الكدس الحائز على العديد من الإنجازات ومنها الميدالية الذهبية في بطولة كأس العرب الحادية عشرة في صنعاء عام 2007م .. وكذلك اللاعب مجد الذبحاني الحائز على الميدالية الذهبية في بطولة كأس العرب الحادية عشرة في صنعاء عام 2007م.. واللاعب منير الذبحاني الحائز على الميدالية الفضية في بطولة كأس العرب الحادية عشرة في صنعاء عام 2007م وبلغ حصاد لعبة كرة الطاولة خارجياٍ أكثر من (45) ميدالية منها (7) ذهبيات و(15) فضية و(24) برونزية. وكان للعبة الجمباز السبق في الظهور الخارجي بفضل تألق نجم اللعبة نشوان الحرازي الذي دشن إنجازات اللعبة وتصدر قائمة نجوم الوطن تألقاٍ وإبداعاٍ وأحرز أغلب ميداليات لعبة الجمباز خلال المشاركات الخارجية وتشير الإحصائيات إلى أن نشوان حقق 26 ميدالية ملونة حتى مطلع عام 2010م من إجمالي ميداليات لعبة الجمباز البالغة 28 ميدالية وبواقع 8 ذهبيات و6 فضيات و12برونزية ليحتل صدارة نجوم اليمن إحرازاٍ للميداليات علماٍ أن حصاد لعبة الجمباز بلغ أكثر من (31) ميدالية بواقع (8) ذهبيات و(8) فضيات و(20) برونزية. ودشن النجم الجمبازي نشوان الحرازي مشواره الخارجي بحصد أقراص الذهب في بداية قوية أزاحت الستار عن موهبة تمتلك إبداعات كبيرة وإمكانات هائلة تروي قصة نجم واعد رفع علم اليمن عالياٍ في مختلف التظاهرات الرياضية. ومع حلول عام 2001م بدأ النشوان اليماني رحلة العطاء والتميز وتوالت إنجازاته التي عكست قدراته وإمكاناته العالية ليظفر بذهبيتين وبرونزية في بطولة غرب آسيا بإيران وفي عام 2002م حقق برونزيتين في بطولة غرب آسيا بالكويت وتمكن نشوان من تحقيق أول إنجاز قاري في البطولة الآسيوية بالصين عام 2003م التي حصد فيها برونزيتين وعقب ذلك تمكن من إحراز ذهبية وفضيتين في بطولة الفجر الدولية بإيران كما انتزع ذهبيتين وفضية في دورة ألعاب غرب آسيا بالدوحة عام 2005م وحقق فضيتين في البطولة العربية بالكويت بالإضافة إلى ذهبية وفضية في الدورة العربية بمصر عام 2007م بالإضافة إلى العديد من الإنجازات التي تلتها في مشاركاتها المختلفة عربياٍ وآسيوياٍ. واستعادت لعبة الكاراتيه رونقها وحققت إنجازات طيبة في المحافل الخارجية والتي وصلت إلى أكثر من (41) ميدالية منها ذهبيتان وأربع فضيات و(35) برونزية. وكان لأم الألعاب نصيبها من الظفر بأقراص الذهب والفضة والبرونز وتمكن نجوم ألعاب القوى من تحقيق أكثر من (40) ميدالية بواقع (8) ذهبيات و(15) فضية و(20) برونزية. وحقق نجوم لعبة الملاكمة مراكز جيدة في مشاركاتهم الخارجية ووصلت إنجازاتهم إلى (28) ميدالية ملونة منها (3) ذهبيات و(5) فضيات و(20) برونزية. وكان للعبة بناء الأجسام نصيبها من معانقة الإنجاز خارجياٍ برصيد (21) ميدالية تنوعت بين ذهبيتين وخمس فضيات و(14) برونزية. ومؤخراٍ بدأت لعبة المبارزة المشاركة خارجياٍ كونها حديثة النشأة ورغم ذلك فقد حقق نجوم المبارزة اليمنية (11) ميدالية منها ذهبيتان وفضيتان وسبع برونزيات. وبدورها فقد تطورت رياضة الكيك بوكسينج (حديثة العهد) بعد فصلها عن رياضة الملاكمة وحققت عشر ميداليات والتي تنوعت بين ذهبية وفضية وثماني برونزيات. وبدأت رياضة الفروسية خلال الأعوام الأخيرة مشاركاتها الخارجية وتمكن فرسان اليمن من إحراز أول ذهبيتان وأربع برونزيات. وعلى صعيد الألعاب الجماعية فقد بلغ حصاد لعبة كرة السلة ست ميداليات منها أربع فضيات وبرونزيتان فيما حققت لعبة الكرة الطائرة ذهبية وفضية وبرونزيتين واقتصر حصاد لعبة كرة القدم على ميدالية فضية واحدة والتي حققها منتخب الناشئين عام 2002م حينما حل وصيفاٍ لآسيا وحقق منتخب كرة القدم المدرسية الميدالية الذهبية بعد تتويجه بالبطولة العربية المدرسية التي أقيمت في صنعاء عام 2006م كما حقق منتخب كرة اليد ميدالية برونزية واحدة. الرياضة النسوية تتجاوز المحلية ولم يقتصر التألق الشبابي على شريحة الذكور فقد امتد ليشمل العنصر النسوي في ظل الاهتمام الكبير الذي حظيت به الفتاة مما أتاح لها الفرصة في مزاولة أنشطتها بخصوصية داخل صالات مغلقة لتتمكن فتيات بلادنا من تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف الألعاب الرياضية وحققت فتيات اتحاد رياضة المرأة أكثر من (50) ميدالية ملونة بالإضافة إلى الميداليات الأخرى التي تم تحقيقها خلال مشاركات اللاعبات ضمن اتحادات أخرى. ومن الفتيات المبدعات بطلة رفع الأثقال نوف محمد ناصر التي حققت العديد من الإنجازات على الصعيد الخارجي ومنها إحراز ثلاث ميداليات ذهبية في البطولة العربية لرفع الأثقال بالأردن وإحراز المنتخب الوطني للسيدات المركز الأول في البطولة العربية لرفع الأثقال بعد حصولهن على (17) ميدالية منها ثماني ذهبيات وتسع فضيات. وتعد اللاعبة نوف محمد ناصر نجمة من أبرز الفتيات اللاتي يزاولن الرياضة حيث تمكنت من عكس الصورة المشرقة للفتاة اليمنية التي تمكنت من كسر حاجز الخوف والانطلاق نحو فضاءات المنافسات الخارجية وانتزاع إنجازات كبيرة بألوان الذهب والفضة في مشاركات خارجية تمكنت بنجوميتها وحبها لتمثيل وطنها والتزامها من تحقيق النجاح كما جسدت القدوة الحسنة لزميلاتها اللاعبات من خلال التمسك بالقيم والحفاظ على حجابها. كما تألقت العداءة فاطمة سليمان والتي أحرزت الميدالية الفضية في البطولة العربية لألعاب القوى في سوريا وهو الإنجاز الذي حطم حاجز الإخفاق الذي لازم مشاركة بلادنا في البطولة.