انتخاب السفير محمد جميح رئيساً لمؤتمر دول الأطراف في اتفاقية اليونسكو لحماية التعبير الثقافي
هزة أرضية في مديريات ريفية بالمحويت وسط مخاوف من أنشطة عسكرية لميليشيا الحوثي
القناة 14 الإسرائيلية: إصابة رئيس أركان ميليشيا الحوثيين محمد الغماري بعد فشل المحاولة الإسرائيلية لاغتياله
رئيس الوزراء يطمئن على صحة وكيل أول محافظة تعز
الدعيس يناقش مع منظمة الفاو مشاريع الصمود والاستجابة الطارئة وتطوير قطاع الألبان بتعز
فريق تقييم الحوادث يُفنّد ادّعاءات لحوادث في اليمن
الوكيل الرباش يطمئن على المرضى من الحجاج اليمنيين في مكة
"أمنية مأرب" تجدد إلتزامها بملاحقة العناصر الخارجة عن النظام والقانون
اجتماع فني رفيع في عدن يناقش جهود مجابهة الكوليرا
السنيني: اخترنا الأنسب رغم غياب الدوري..والمنتخب يجهز بمعنويات عالية للتصفيات

عائشة الطويلي – صرنا كلما مشينا خطوة في نجاح التعليم حكنا أطراف الرجوع ببطيء , واستسلمنا قليلا وقررنا أن نمشي خطوة فقط كل عام .. ! فمن غير المعقول أن نمتلك هذه القدرة الهائلة في البناء والعمران , وأبناؤنا يفتقرون لبقعة صغيرة من الأرض يبنون عليها مستقبلهم العلمي , علما أن أعداد المدارس المنشأة منذ قيام الثورة لا حصر لها , وتبقى المدارس المكتظة بمن فيها حالها حال المفلس العاجز عن الأداء , يطمر العقول والمواهب ليبني الضعف والفشل . هناك العديد من المدارس داخل عاصمة ومدن الجمهورية تشكو من ازدحام فصولها الدراسية وخاصة المراحل الأساسية من الدراسة , وذلك بالطبع يعيق أداء المعلم داخل الفصل الدراسي وبالتالي يقلل نسبة التركيز لدى الطلاب الذين يفترشون نوافذ الفصل كمقاعد بديلة تقيهم من الزحام أو المضايقات بشتى أشكالها , وكذلك في المراحل المتقدمة يفشل الطالب في احتواء المنهج وفهمه فيضطر المعلم في طبع المقرر ولملمته في أوراق توزع على الطلاب بشكل ملازم مدفوعة الأجر سلفا . وما نعلمه جميعا أن مثل هذه المدارس القابعة وسط العواصم لا بد أن يكون لديها سقف معين في الاستيعاب , ولا تستطيع قبول أعداد هائلة من المسجلين ممن يشكلون عائقا أساسا في عملية بناء مخرجات قادرة على الفهم والاستمرار بطاقة فاعلة مستقبلا , وقادرة على النهوض والاكتفاء والنجاح . والموضوع الرئيسي في القضية : من سمح لهذه المدارس في قبول أعداد من المسجلين أكبر من المسموح به ¿ ما دور المعلم في هذه الحالة محاور أم مناور ¿ إلى متى تستمر معاناة الطلاب والمدرسين على حد سواء ¿ من سيصلح ما أفسدته السنوات الماضية ¿ من سيقلل نسب الإعاقة والتراجع في كل عام ¿ وفي الأخير المتضررون هم أبناؤنا والأداة الفاعلة في بناء المستقبل , والذين نتعمد بهذا الشكل غربلتهم وتشويه أدائهم والمتضرر الحقيقي هو ذلك المتفوق المحروم من الوصول لهدف طالما حلم به وتاقت نفسه لملاقاته , أما المستهترون فلا يضرهم الزيادة أم النقصان فكلاهما سيان.