الخارجية الصينية: الصين ستواصل تقاسم ثمار تقدمها العلمي والتكنولوجي مع العالم
المنتخب السعودي يتأهل رسميًا إلى كأس العالم 2026
مصر تفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
البنك المركزي الصيني يعلن عن عملية إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 600 مليار يوان للحفاظ على السيولة
وزير الصناعة والتجارة يشيد بتضحيات أحرار اليمن في ذكرى ثورة 14 أكتوبر
اجتماع في واشنطن يدعم جهود الحكومة لتحقيق التعافي الاقتصادي
منتخبنا الوطني يسحق نظيره منتخب بروناي بتسعة أهداف نظيفة
السفير فقيرة يبحث مع مسؤول أردني سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وزارة الأوقاف تُعلن المنشآت المعتمدة لتفويج الحجاج لموسم حج 1447هـ
السفير طريق يشارك أبناء الجالية اليمنية في تركيا الاحتفال بالعيد الوطني الـ62 لثورة أكتوبر

عائشة الطويلي – صرنا كلما مشينا خطوة في نجاح التعليم حكنا أطراف الرجوع ببطيء , واستسلمنا قليلا وقررنا أن نمشي خطوة فقط كل عام .. ! فمن غير المعقول أن نمتلك هذه القدرة الهائلة في البناء والعمران , وأبناؤنا يفتقرون لبقعة صغيرة من الأرض يبنون عليها مستقبلهم العلمي , علما أن أعداد المدارس المنشأة منذ قيام الثورة لا حصر لها , وتبقى المدارس المكتظة بمن فيها حالها حال المفلس العاجز عن الأداء , يطمر العقول والمواهب ليبني الضعف والفشل . هناك العديد من المدارس داخل عاصمة ومدن الجمهورية تشكو من ازدحام فصولها الدراسية وخاصة المراحل الأساسية من الدراسة , وذلك بالطبع يعيق أداء المعلم داخل الفصل الدراسي وبالتالي يقلل نسبة التركيز لدى الطلاب الذين يفترشون نوافذ الفصل كمقاعد بديلة تقيهم من الزحام أو المضايقات بشتى أشكالها , وكذلك في المراحل المتقدمة يفشل الطالب في احتواء المنهج وفهمه فيضطر المعلم في طبع المقرر ولملمته في أوراق توزع على الطلاب بشكل ملازم مدفوعة الأجر سلفا . وما نعلمه جميعا أن مثل هذه المدارس القابعة وسط العواصم لا بد أن يكون لديها سقف معين في الاستيعاب , ولا تستطيع قبول أعداد هائلة من المسجلين ممن يشكلون عائقا أساسا في عملية بناء مخرجات قادرة على الفهم والاستمرار بطاقة فاعلة مستقبلا , وقادرة على النهوض والاكتفاء والنجاح . والموضوع الرئيسي في القضية : من سمح لهذه المدارس في قبول أعداد من المسجلين أكبر من المسموح به ¿ ما دور المعلم في هذه الحالة محاور أم مناور ¿ إلى متى تستمر معاناة الطلاب والمدرسين على حد سواء ¿ من سيصلح ما أفسدته السنوات الماضية ¿ من سيقلل نسب الإعاقة والتراجع في كل عام ¿ وفي الأخير المتضررون هم أبناؤنا والأداة الفاعلة في بناء المستقبل , والذين نتعمد بهذا الشكل غربلتهم وتشويه أدائهم والمتضرر الحقيقي هو ذلك المتفوق المحروم من الوصول لهدف طالما حلم به وتاقت نفسه لملاقاته , أما المستهترون فلا يضرهم الزيادة أم النقصان فكلاهما سيان.