وزير الخارجية يلقي محاضرة في الأكاديمية العسكرية العليا حول الاستراتيجية الدبلوماسية لليمن
وزير الدفاع: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول للقوات المسلحة في معركة التحرير
ضبط 995 متهماً بجرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من أغسطس
رئيس مجلس القيادة يعزي محافظ حضرموت الاسبق
«عمى الذاكرة» للروائي حميد الرقيمي تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية
انتحار مأساوي لتاجر يمني يشعل حملة إلكترونية واسعة ضد الجبايات الحوثية
محافظ شبوة يوجه بتسخير كافة الإمكانات لمحاربة المخدرات وحماية الشباب
اعتقالات الحوثيين تعمّق الشرخ بين القبائل وتكشف حجم الجحود تجاه مشائخها
السعودية تنظم النسخة الثالثة من "معرض الدفاع العالمي" في الرياض
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية حازمة لوقف حرب الاحتلال الاسرائيلي

عائشة الطويلي – صرنا كلما مشينا خطوة في نجاح التعليم حكنا أطراف الرجوع ببطيء , واستسلمنا قليلا وقررنا أن نمشي خطوة فقط كل عام .. ! فمن غير المعقول أن نمتلك هذه القدرة الهائلة في البناء والعمران , وأبناؤنا يفتقرون لبقعة صغيرة من الأرض يبنون عليها مستقبلهم العلمي , علما أن أعداد المدارس المنشأة منذ قيام الثورة لا حصر لها , وتبقى المدارس المكتظة بمن فيها حالها حال المفلس العاجز عن الأداء , يطمر العقول والمواهب ليبني الضعف والفشل . هناك العديد من المدارس داخل عاصمة ومدن الجمهورية تشكو من ازدحام فصولها الدراسية وخاصة المراحل الأساسية من الدراسة , وذلك بالطبع يعيق أداء المعلم داخل الفصل الدراسي وبالتالي يقلل نسبة التركيز لدى الطلاب الذين يفترشون نوافذ الفصل كمقاعد بديلة تقيهم من الزحام أو المضايقات بشتى أشكالها , وكذلك في المراحل المتقدمة يفشل الطالب في احتواء المنهج وفهمه فيضطر المعلم في طبع المقرر ولملمته في أوراق توزع على الطلاب بشكل ملازم مدفوعة الأجر سلفا . وما نعلمه جميعا أن مثل هذه المدارس القابعة وسط العواصم لا بد أن يكون لديها سقف معين في الاستيعاب , ولا تستطيع قبول أعداد هائلة من المسجلين ممن يشكلون عائقا أساسا في عملية بناء مخرجات قادرة على الفهم والاستمرار بطاقة فاعلة مستقبلا , وقادرة على النهوض والاكتفاء والنجاح . والموضوع الرئيسي في القضية : من سمح لهذه المدارس في قبول أعداد من المسجلين أكبر من المسموح به ¿ ما دور المعلم في هذه الحالة محاور أم مناور ¿ إلى متى تستمر معاناة الطلاب والمدرسين على حد سواء ¿ من سيصلح ما أفسدته السنوات الماضية ¿ من سيقلل نسب الإعاقة والتراجع في كل عام ¿ وفي الأخير المتضررون هم أبناؤنا والأداة الفاعلة في بناء المستقبل , والذين نتعمد بهذا الشكل غربلتهم وتشويه أدائهم والمتضرر الحقيقي هو ذلك المتفوق المحروم من الوصول لهدف طالما حلم به وتاقت نفسه لملاقاته , أما المستهترون فلا يضرهم الزيادة أم النقصان فكلاهما سيان.