الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يواصل برامجه ومبادراته التنموية في مختلف المجالات تأهيل كوادر بمصلحة الجمارك حول الرقابة على السلع الإستراتيجية في قطر شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية
يعتبر “كعك العيد” أحد أهم ما تقدمه الأسرة اليمنية خلال أيام العيد لزائريها من الأهل والأقارب والجيران والأحبة.. حيث تعتبر صناعة الكعك من العادات اليمنية القديمة وله عدة أنواع منها “الكعك العادي” و”الكعك المسكر” و”كعك بالجام والمربى” و”كعك بالتمر” و”كعك باللوز والمكسرات” وكعك بالشوكلاته” و”كعك بالحليب” وغيرها أنواع كثيرة. وتقوم النساء خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك باختيار نوع أن وعدة أنواع من الكعك وتقوم بصناعته خلال هذه الأيام.. وتعتبر المكونات الرئيسية للكعك “الدقيق الملح السمن الزبدة الخميرة الماء السكر” وتضاف إليه مواد إضافية كلا حسب نوع الكعك المرغوب حيث يضاف التمر إذا ما أريد صناعة كعك بالتمر أو إضافة المكسرات إذا ما أريد كعك بالمكسرات أو إضافة الشوكلاته أو الحليب إذا ما أريد كعك بالشكولاته أو الحليب.. وغالبا يتم صناعة الكعك العادي أو الكعك المسكر. ويتبقى تسخين الكعك ونضوجه حيث تقوم بعض الأسر بتسخينه حتى يحمر في أفرانها وبعض الأسر تقوم بإرسال الكعك إلى المخابز المجاورة لأحيائها ليتم تسخينها حتى تصبح صالحة للأكل وتقديمها للزائرين والمعيدين عليهم خلال أيام العيد. الأخ فيصل الحارثي والذي يعمل في أحد مخابز شارع المطار يقول: نحن خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم وخصوصا الثلاثة الأيام الأخيرة منه نستقبل عدد من الزبائن الزائرين للفرن بغرض تسخين وتحمير كعك العيد الذي يتم صناعته في المنزل. وإلى جانب ما يتحمله رب الأسرة من تكاليف شراء المواد الأساسية لصناعة الكعك من الدقيق والسمن والملح والزبدة والخميرة والسكر وغيرها تضاف عليه ثمن تسخينها في الفرن والذي تبلغ المائتين ريال للصحن الواحد. وفي حديث سريع مع الأخ فهد الحاوري –موظف حكومي- والذي اصطحب معه عددا من صحون الكعك التي تم عملها في المنزل وجاهزة لإدخالها للفرن حتى يتم تسخينها يقول أنه جاء إلى المخبز حتى يتمكن من تسخين صحون الكعك كما جرت عليها العادة حيث يقوم الأهل بإعداد الكعك كل عام قبل العيد بأيام حتى نستقبل الضيوف المسلöمين. وعن حلويات العيد يقول الحاوري: هذا العام زدنا في كمية الكعك وخففنا الكثير من الحلويات والمكسرات فأنت تعرف أننا لا نستطيع شراءها نفس الكمية التي كنا نشتريها كل عام بسبب ضعف الدخل فنحن من ذوي الدخل المحدود. أما الأخ خليل العماد -مدرس تربوي- فيقول أن ارتفاع الأسعار والأحدث التي مرت بها البلاد خلال الأعوام الماضية أثرت كثيرا على مصادر دخول الأسر.. حتى أننا لم نقم بالإعداد الجيد والمناسب لهذا العيد خلاف كل عيد.. حيث نقوم بشراء أنواع كثيرة من الحلويات والمكسرات والبسكويت والعصائر.. أما الآن فقد عملنا على توفير بعض المكسرات والتركيز على صناعة الكعك.. لأننا نستطيع عمله في المنزل ولا يكلفنا الكثير.