الرئيسية - رياضة - محطـــات
محطـــات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

ثمة عوامل كثيرة تجعلني أجزم بأن الدوري العام لكرة القدم لأندية النخبة سوف يكون مختلفا خلال الموسم المرتقب من حيث الإعداد والتحضير للمنافسة فكل الفرق الكروية قد أعدت عدتها بشكل مدروس ومنذ وقت مبكر سواء أكان ذلك من خلال التدريبات المكثفة أو من خلال تعزيز صفوفها باستجلاب عديد المحترفين وفي مقدمتهم المحترفون المحليون وفي هذا السياق ينبغي على كل الأندية الاقتداء بصقور الحالمة والاستفادة من الاستراتيجية الاحترافية للجوارح بعد أن كللت بإحراز ثنائية الدوري والكأس وبكفاءات محلية بعد أن أثبتت تجربة التعاقد مع المحترف الأفريقي فشلها في كثير من الأحايين إضافة إلى كونها أكثر كلفة مالية وأقل جدوى حسب الصديق العزيز عادل العواضي وكيل وزارة الشباب والرياضة وفي الاتجاه ذاته يحق لمحبي القلعة الحمراء أهلي تعز أن يفخروا بتهافت عديد الأندية للتعاقد مع أبرز نجوم الفريق مثل علاء نعمان المنتقل إلى عنيد اللواء الأخضر شعب إب كواحد من أبرز المدافعين إضافة إلى صانع الألعاب والهداف خالد حسين المنتقل إلى الصقر ووزير الدفاع الكروي الآخر علي ناصر محمد الآنسي المنتقل عبر الصقور إلى صفوف الزعيم الصنعاني (الوحدة) ولعلي لا أبالغ إن قلت بأن ثلاثتهم سوف يخطفون الأنظار خلال الموسم القادم. ترانزيت القريبون من استعدادات الفرق الكروية يؤكدون أن فرق أهلي صنعاء الوحدة صقر تعز شعب إب سوف يكونون أحصنة الاستحقاق المقبل إلا أن دورينا وكما جرت العادة حافل بالكثير من المفاجآت والعجائب ومن يدري قد يأتي أحدهم من بعيد لاحتلال الصدارة ولو بصفة مؤقتة. بطولة السوبر باتت على الأبواب كمحطة أولى لاستهلال المنافسة الحقيقية (الدوري العام). وعلى جميع الأندية الاستفادة من هذه المحطة المفصلية التي تعد مؤشرا لإمكانات البطل والوصيف فهل سيتمكن الصقور من إضافة بطولة جديدة إلى مصرفه الحافل بالبطولات أم سيعملها الامبراطور بقيادة ختام ليثبت للجميع بأنه مدرب شاطر استحق ثقة الأهلاوية. في البطولة الرمضانية لجامعة تعز استحوذ نجوم أهلي تعز على كل الألقاب بعد أن وصلوا إلى المباراة النهائية عبر المخبز والزاجل ولم يكتفö نجوم الأهلي بإحراز لقب اللاعب الأفضل عبر جهاد عبدالرب ولقب الهداف عبر النحلة وليد الحبيشي بل حققوا مجمل الألقاب في مختلف الفئات العمرية. لم يحدث أن أمضيت أطول فترة زمنية في العاصمة صنعاء دامت 12 يوما دون الالتقاء بعديد الزملاء والأصدقاء كما حدث هذه المرة حيث لم أقو على مفارقة الاحفاد أحمد – عمر ريتاج أولاد عبدالرقيب والذين منحوني البهجة والسرور حتى في شقاوتهم التي تشبه الموسيقى والعسل الدوعني. الزميل مطر محمد عبدالباري الفتيح يعاني هذه الأيام من مضاعفات العملية الجراحية لعموده الفقري والأمل كبير في مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر ووزارة الإعلام أن لا تتركا مطر وحيدا. الزميل بديع سلطان الشميري مدير إدارة الأخبار بصحيفة الجمهورية منذ أن ولج حقل الإعلام الرياضي قبل ثمانية أشهر تقريبا وهو يتحفنا بكتاباته الهادفة عبر إطلالته الأسبوعية كل يوم سبت وبديع بن سلطان يعد مكسبا حقيقيا للإعلام الرياضي ويكفي أنه أطل علينا عملاقا منذ الوهلة الأولى.