البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

الكثير من مندوبي أندية الدرجة الأولى في اجتماعهم مع الاتحاد العام لكرة القدم خلال الشهر الكريم لم يبدو أي معارضة أو اقتراح بشأن موعد انطلاق الدوري الكروي ,فالجميع كان مستمعا وبأدب جم وكأنهم طلاب ابتدائي يقفون أمام مدرس من أيام الزمن الجميل. ذلك الوضع انطبق على معظم المندوبين إلا شخص أو شخصين كانوا الاستثناء وعارضا الموعد وطرحا رأيهما بكل صراحة وجرأة دون خوف من فلان أو علان. الغريب في الأمر أن الطلاب معذرة المندوبين بمجرد خروجهم من الاجتماع بدأوا النياح والبكاء معترضين على الموعد وكم يا شكاوى عبر الصحف وفي المقايل وفي الأماكن العامة وكأنهم لم يكونوا داخل الاجتماع وكأن الخبر جاء لهم من قبيل المفاجأة. لماذا لم تكن هناك جرأة وشجاعة بالاعتراض داخل قاعة الاجتماع .. فمن دعاكم إلى الاجتماع ليس سوى بشر لا يزيد عنكم بشيء ولا تنقصونه بشيء أم أن الآمر والناهي كان قد أصدر أوامره الخاصة التي لم يستطع معها أحدا إلا قول حاضر ومرحبا إلا من رحم ربي. لماذا لم يتسم الجميع بالقدرة على طرح الرأي بكل صراحة مثلما عمل مندوب أو اثنين الجميع يعرفهما ولكن صوتيهما ضاعا في ظل الصمت الأبكم الذي خيم على القاعة. هذا هو السبب الرئيس لوضع كرة القدم المتردية وازدياد سوء أحوالها يعود لازدياد أحوال الجمعية العمومية سوءا وإذا ما ظل الأمر كما هو عليه فلن ترى كرة القدم اليمنية النور ولا حتى بصيص منه.