السقطري يناقش قضايا القطاع السمكي في محافظة شبوة
وكيل مأرب: الحوثيون يروجون للمخدرات لتدمير الشباب والمجتمع
أمن المهرة يضبط عصابة متورطة بسرقة ذهب بـ 50 مليون ريال ويستعيد المسروقات
الزُبيدي يطّلع من وزير التربية على استعدادات بدء العام الدراسي الجديد
وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً للجنة الأمنية في محافظة مأرب
لجنة الإيرادات تشيد بمستوى تفاعل البنوك وشركات الصرافة في تمويل قائمة الاستيراد
وزير الدفاع يجتمع برئاسة الأركان والهيئات والدوائر والدفعة 17 قيادة وأركان
أمن المهرة يضبط عصابة سرقة مجوهرات ويستعيد مسروقات بقيمة 50 مليون ريال
تدفق سيول وأمطار غزيرة على معظم مناطق وادي حضرموت والصحراء
وزير المياه والبيئة يبحث مع منظمة (الفاو) تعزيز التعاون الثنائي

الكثير من مندوبي أندية الدرجة الأولى في اجتماعهم مع الاتحاد العام لكرة القدم خلال الشهر الكريم لم يبدو أي معارضة أو اقتراح بشأن موعد انطلاق الدوري الكروي ,فالجميع كان مستمعا وبأدب جم وكأنهم طلاب ابتدائي يقفون أمام مدرس من أيام الزمن الجميل. ذلك الوضع انطبق على معظم المندوبين إلا شخص أو شخصين كانوا الاستثناء وعارضا الموعد وطرحا رأيهما بكل صراحة وجرأة دون خوف من فلان أو علان. الغريب في الأمر أن الطلاب معذرة المندوبين بمجرد خروجهم من الاجتماع بدأوا النياح والبكاء معترضين على الموعد وكم يا شكاوى عبر الصحف وفي المقايل وفي الأماكن العامة وكأنهم لم يكونوا داخل الاجتماع وكأن الخبر جاء لهم من قبيل المفاجأة. لماذا لم تكن هناك جرأة وشجاعة بالاعتراض داخل قاعة الاجتماع .. فمن دعاكم إلى الاجتماع ليس سوى بشر لا يزيد عنكم بشيء ولا تنقصونه بشيء أم أن الآمر والناهي كان قد أصدر أوامره الخاصة التي لم يستطع معها أحدا إلا قول حاضر ومرحبا إلا من رحم ربي. لماذا لم يتسم الجميع بالقدرة على طرح الرأي بكل صراحة مثلما عمل مندوب أو اثنين الجميع يعرفهما ولكن صوتيهما ضاعا في ظل الصمت الأبكم الذي خيم على القاعة. هذا هو السبب الرئيس لوضع كرة القدم المتردية وازدياد سوء أحوالها يعود لازدياد أحوال الجمعية العمومية سوءا وإذا ما ظل الأمر كما هو عليه فلن ترى كرة القدم اليمنية النور ولا حتى بصيص منه.