الرئيسية - رياضة - خذ.. وهات
خذ.. وهات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

هل نتعظ الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلادنا.. هل تتعظ القيادات الرياضية في بلادنا حين تستضيف البطولات الرياضية المختلفة لكافة الألعاب العربية أو القارية وتجعل الاستضافة مهرجان في البذخ والصرفيات المهولة التي تصرفها على أبسط البطولات¿ هناك فرق بين الكرم والبذخ.. فهناك دول (شبعانة) لم تصرف على الاستضافات كما نفعل نحن.. والاخوان رؤوساء الاتحادات يعرفون ذلك. نتمنى أن نعيد النظر في ذلك ويكون للوزارة دور في ذلك.. فالدول تستضيف مثل هذه البطولات لتكسب من ورائها باستثناءنا نحن فنخسر ملايين من العملة الصعبة التي رياضتنا هي بأمس الحاجة لها وللفلس الواحد حتى.

إنارة الملاعب!! لا زلنا البلد الوحيد في العالم الذي تفتقد ملاعبه للإنارة.. وليس هذا فقط بل هناك ملاعب ليست مؤهلة لأن تقام عليها مبارياتنا للدوري العام ولا حتى سباق للخيول. هناك دول أكثر منا فقرا ولكن لديها ملاعب منارة تستضيف المباريات ليلا.. ونحن بسبب عدم توفر الإضاءة نقيم مباراتنا في أجواء حارة نهارا ونوقف الأنشطة والمسابقات خلال شهر رمضان المبارك لأننا لا نستطيع إقامة مباراة ليلا. لماذا لا تتفق وزارة الشباب مع الإدارة المحلية لتخصيص نسبة الـ30% التي تعطى للمجالس المحلية لإعادة تعشيب الملاعب وإنارتها في المحافظات كون ذلك المبلغ مخصص للشباب والرياضة ولكنه يذهب في غير ما رصد له.

اتحاد القدم.. ولجانه..! أربعة أشهر منذ انتخاب مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم.. ولكن حتى اللحظة لم يعلن الاتحاد عن أسماء اللجان العاملة ورؤسائها. العصفورة تقول أن الاتحاد في حيرة من أمره لأنه يريد تعيين الأحباب والأصحاب الذين يقدمون الولاء والطاعة ولا يعرفون غير تنفيذ الأوامر لكن ما يخشى منه ردة فعل الذين اشترطوا على رئيس الاتحاد ومنحوه الثقة لولاية أخرى مقابل التخلص من هؤلاء الفاشلين الذي أصبحوا أوراق محرومة وغير مقبولة. السؤال الذي يضع نفسه هنا هو: هل يستمر وضع الاتحاد هكذا طويلا ولا يعلن تشكيل لجانه العاملة المختلفة والتي لم تشكل منها سوى الطوارئ والمنتخبات وهل ينفذ رئيس الاتحاد مطالب الجمعية العمومية التي تم وضعها سابقا بإجراء التغيير الجذري من أجل عمل أفضل أم يظل الشيخ مستمعا لأصوات الشلة والأصحاب والأحباب ضاربا بكرة القدم عرض الحائط. مخصصات البعثات لم يكن بالحسبان أن تتحول إحدى مشاركات المنتخبات الوطنية إلى حديث في كل مكان خاصة والواقعة التي حدثت لا علاقة لها بالإعداد أو حتى بالنتائج وإنما بقضية المخصصات الخاصة بالبعثة واللاعبين قد يقول البعض أن المخصص المرصود للمشاركة الخارجية زهيد وقد يظن البعض أنه ربما تخطى الحد المعقول والمرصود له كباقي المسابقات الآسيوية والعربية. لكن المشكلة ليست في هذا الجانب ولكن بطريقة وأسلوب لهف المستحقات فبحسب روايات بعض المصادر الموثوقة لم يكتف المسؤول عن البعثة بمحاربة اللاعبين أمام مرئ ومسمع قيادة الاتحاد بل انه افتعل وابتكر مسرحية هزلية كان بطلها ومؤلفها حينما ادعى لكل أفراد البعثة أن مصروفات السفرية المقدرة بـ15 ألف دولار قد سرقت وضاعت منه هذه الحكاية لم تعد مجدية أو تنطلي على أي شخص لأنها باتت لعبة قديمة ومكشوفة للعيان وهنا السؤال الذي ينتظر من المعنيين إجابة شافية وكافية هو هل صحيح أن الأموال سرقت أم أن القضية عبارة عن إحباط ومحاربة لاعبي المنتخب كي لا يحققوا أي انجاز.