الرئيسية - رياضة - حنكة وحكمة القائد
حنكة وحكمة القائد
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

* الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية .. قبل توليه مقاليد قيادة الوطن في ظروف استثنائية.. كانت أشبه (بالمغامرة) صراعات وتناحرات سياسية .. وثورة .. وموازين قوى منها قبلية وعسكرية تتبع أحزابا وأخرى منشقة هنا وهناك إلى جانب الانهيار الاقتصادي والانفلات الأمني وخروج الأوضاع عن سيطرة الدولة. * وضع اليمن يتجه نحو (كارثة) حقيقية.. أمنية واقتصادية وكانت البلاد ستتحول معه إلى أسوأ حالا من (الصوملة) وأوضاع يصعب وصفها ويصعب لملمتها ولكنه من حرصه ووفائه وحبه وإخلاصه لوطنه قبل المهمة وتحمل أعباء كبيرة ومضنية .. وأعلن العمل الجاد والمخلص في جميع الجوانب الحياتية لإصلاح الأوضاع بعقل وحكمة وتأن يعمل على فكفكة الأزمات والتوترات التي جعلت البلد أشبه بالقنبلة الموقوتة التي تتطلب خبير متفجرات لفك فاعليها وإبطال خطورتها التي تهدد بالدمار فكان العبء كبيرا والتركة ثقيلة عليه ولكنه كان عند مستوى المسؤولية .. وأعاد ترتيب وإصلاح صفوف القوات المسلحة والأمن ليكون ولاؤها لله ثم للوطن وليس لأشخاص .. ثم الإعلان عن حرب حاسمة ضد الإرهاب وإزالة المتارس والتوترات القبلية والحزبية… والبحث لتأمين الاقتصاد وضمان استمرارية النهوض وحصول موظفي الدولة على مرتباتهم وإعادة مؤسسات الدولة للقيام بواجبها الوطني وظلت قوى الشر تعمل على تعطيل مساعي الإصلاحات هنا وهناك لكنه وبخطوات الواثق وبالحكمة واصل السير بالوطن نحو الإصلاح والابتعاد به عن الخطر .. ومعه الخيرون ليسيروا بالبلد إلى بر الأمان وبناء وطن جديد آمن ومستقر.. وبناء دولة نظام وقانون وعدل ومساواة للجميع. * الأخ الرئيس.. يمضي بالسفينة وتواجهه عواصف وأمواج ورياح لكنه قطع على نفسه عهدا تجاه الوطن والشعب أن يواصل المشوار مهما كلفه ذلك حتى ينعم الشعب بالأمن والسلام والرخاء ويكفي ما عاناه الشعب من متاعب وآلام طيلة السنوات الطويلة الماضية. * الأخ الرئيس.. يواصل حربه ضد الفساد والمفسدين .. وأعلن العديد من الإصلاحات التي من شأنها أن تنهض بالاقتصاد الوطني وتعمل على تجفيف منابع الفساد لبعض القوى المتنفذة التي تكسب الأرباح على حساب حقوق الشعب الغلبان… وطالب الجميع بالوقوف إلى جانبه ومساندته وتحمل مسؤوليتهم الوطنية في هذا الوقت الحرج الذي يمثل نقطة تحول تاريخية للوطن. * العتب هنا على وسائل الإعلام اليمني وتحديدا الرسمي المرئي الذي يفترض أن يقوم بواجبه الوطني في عملية التوعية والتنوير للشعب في كافة الجوانب الإصلاحية التي تقوم بها القيادة السياسية.. والتي تحاول مواقع النفوذ وقوى الشر ترويجها بشكل خاطئ وتعمل من خلال وسائل إعلامها المختلفة بأن المستهدف الوحيد هو الشعب وتحريضه ضد السلطة.. مستغلين غياب دور الإعلام الحكومي تجاه الوطن.. وهذا جعل من لم يريدوا الخير للوطن ينجحون في التأثير على الشارع وتأجيجه ضد الدولة.. فهل يصحو الإعلام وخاصة المرئي من نومه ويقوم بواجبه الوطني تجاه الوطن!!