البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

حتى وقت قريب أصبح إقامة أي نشاط رياضي رسمي في حضرموت الساحل أمرا في غاية الصعوبة لأسباب متعلقة بالوضع العام ومزاج الشارع الرياضي أو السياسي بمعنى أصح وهو ما جعل الحراك الرياضي في ساحل حضرموت متوقفا وإلغاء و تأجيل لأكثر من مسابقة رسمية إلى جانب عدم قدرة شعب حضرموت الممثل الوحيد للمحافظة في اللعب على أرضه وبين جماهيره لتحلق النوارس بعيدا عن ساحل البحر الأحمر. في الوقت نفسه كان الشق الآخر لحضرموت والمتمثل في حضرموت الوادي يختلف نوعا ما من حيث السماح بإقامة بعض الأنشطة الرياضية كبطولة كأس حضرموت على وجه التحديد فيما باتت المسابقات المركزية بعيدة عن حضرموت بسبب ما أتى بعاليه إلى جانب الحملة الإعلامية الظالمة تجاه حضرموت الذي تم تصوريها كمنطقه غير آمنة استفادت منه بعض الاتحادات وبعض الأندية فيما كان الخاسر الأكبر هي رياضة وكرة حضرموت وأنديتها العريقة. اليوم بات الوضع أكثر تعقيدا وباتت المشاهد والأحداث التي حصلت وتحصل في حضرموت توحي بتوقف النشاط والحركة الرياضية إلى جانب عدم التفكير في إقامة أي تصفيات أو تجمعات رياضية وهو أمر في اعتقادي الشخصي سيقضي على الرياضة في حضرموت على المعنيين والمسئولين أن يقفوا تجاهه ويدرسوا السبل الكفيلة بإعادة دوران الكرة والممارسة الرياضية في حضرموت بعيدا عن صب الزيت وتصوير حضرموت بمنطقة مرعبة يستحيل العيش فيها فما بالك بممارسة أي نشاط رياضي. وأمام هذا الحدث الذي صدمنا به فإن المطلوب من رؤساء الاتحادات الرياضية وقبل ذلك وزارة الشباب والرياضة أن يقوموا بخطوة للأمام وإخراج حضرموت من عزلتها من خلال إقامة أنشطة وفعاليات رياضية متنوعة تبعد القلق والخوف لدى البعض تجاه حضرموت الذي عرفت بحبها وعشقها للرياضة وللسلام فهي حاضنة لكل أبناء الوطن إلى جانب أنها بيئة خصبة ومكان أكثر من مناسب لإنجاح أي فعالية أو نشاط رياضي محورة على أهلها الطيبين وشبابيها ورياضييها الذين يجعلون من البطولات الرياضية رسالة مهمة تحكي سطورها أن حضرموت موطن الجميع.