دعا وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني منظمات المجتمع المدني الشبابية إلى المساهمة الفاعلة في التوعية بمخرجات الحوار الوطني وذلك خلال اللقاء التشاوري الذي ستعقده وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واتحاد شباب اليمن خلال سبتمبر المقبل بمشاركة واسعة للمنظمات الشبابية والعاملة مع الشباب والذي يهدف الى إشراك هذه المنظمات ومساهمتها بالعملية الانتقالية والتوعية بمخرجات الحوار وثقافة الأقاليم وكذلك حشد الدعم المالي اللازم من قبل المنظمات الدولية لتنفيذ البرامج والانشطة وخلق شراكة واسعة. وقال وزير الشباب: إن الوزارة والاتحاد العام لشباب اليمن لن يألوا جهدا في القيام بدورهم تجاه الوطن مؤكدا على أهمية التفاف أبناء الشعب اليمني كافة حول القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي. وثمن الإرياني كل الجهود الوطنية الاستثنائية التي يقوم بها رئيس الجمهورية ومعه كل الخيرين من أبناء الوطن للخروج بالوطن إلى بر الأمان وإرساء قواعد الأمن والاستقرار خاصة بعد النجاح الكبير للحوار الوطني والذي لم يتبق منه سوى رسم نواحي النجاح بالعمل الفعلي وبتكاتف كل الجهود. وبدوره رحب الأخ علي صالح عبدالله وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمبادرة وزير الشباب لخلق شراكة واسعة بين وزارتي الشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية والعمل في إطار العمل الشبابي وبما يضمن تحقيق أهداف هذه الشراكة في ظل قيادة فخامة الرئيس عبده ربه منصورهادي لدفة التطوير والبناء. لافتا إلى أهمية الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني ذات الطابع الشبابي بشكل مباشر في مساعي التوعية مؤكدا أن التعاون مع وزارة الشباب والرياضة يعد أحد عوامل النجاح التي تنشدها وزارة الشؤون الاجتماعية لما يلمسونه من جوانب عمل إيجابية تحققت للشباب والرياضة.. من جانبه أكد الأخ عبد الرحمن الحسني وكيل قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة أن القطاع سيبذل كل الجهود لتنفيذ التوجيهات المتعلقة بنجاح العمل الشبابي في ظل مشروع وطني متكامل ترعاه وزاتي الشباب والشؤون الاجتماعية واتحاد شباب اليمن في إطار الشراكة الواسعة مع منظمات المجتمع المدني مثمنا الجهود السياسية التي يبذلها فخامة المناضل عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية لرسم مستقبل مشرق للوطن وللمواطن اليمني. وفي ختام اللقاء التحضيري الثاني ندد اللقاء بمذبحة حضرموت التي راح ضحيتها 14 جنديا من حماة الوطن كما نددوا بالمحاولة البائسة التي تهدف الى جر اليمن نحو الفوضى وإعادة اليمن الى مربع الصراعات من خلال النفق الذي تم اكتشافه مؤخرا في محيط منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح والمتمثل في حفر النفق تمهيدا لاغتياله واعتبر اللقاء أن هذه الأعمال محاولات بائسة لجر اليمن إلى الفوضى والتخريب واستهدافا لجهود القيادة السياسية ودعوة فخامة الرئيس للاصطفاف الوطني الهادف الى بناء اليمن الجديد والذي سيجنب اليمن دفع فاتورة مرتفعة التكاليف للوصول الى الأهداف الوطنية المنشودة.