ما قام به الكابتن وسام معاوية رئيس اللجنة المؤقتة السابقة لنادي وحدة عدن الأسبوع الماضي.. عندما سلم كل ما يتعلق باللجنة المؤقتة لنادي الوحدة لرئيس اللجنة المؤقتة الجديد الأخ أحمد العبد في مبنى محافظة عدن بحضور أحمد الضلاعي وكيل المحافظة والدكتور عزام خليفة مدير مكتب الشباب بالمحافظة.. يعد التصرف الأول على مستوى أنديتنا اليمنية فهناك إدارات أندية عندما تنتهي دورتها الانتخابية وتجري انتخابات جديدة لم تقدم حتى تقارير مفصلة للجوانب المالية خلال فترة توليها إدارات الأندية وتقدمه وتناقشه للجمعيات العمومية حتى تخلي ما بذمتها أمام الله والجمعيات العمومية.. وحتى إن أعدت تقارير مالية فإنها لا تناقش أو تحاسب على أي اختلالات مالية. الكابتن اوسام معاوية النجم الكروي الخلوق الذي تولى اللجنة المؤقتة لناديه الوحدة عدن الذي لعب له وكان واحدا من أبرز وألمع نجومه الكروية.. وقاده بكل تفان وإخلاص وأمانة وفي ظروف سيئة جدا في مختلف الجوانب وحقق خلالها إنجازات عديدة وأبرزها إعادة الفريق الكروي الأول إلى دوري الأضواء وهذا أبرز وأهم الإنجازات إضافة إلى ألعاب أخرى شهدت نهضة وارتقاء. الكابتن الخلوق وسام معاوية وجد نفسه غير قادر على المواصلة في قيادة النادي واعتذر لأنه يحترم نفسه ولأنه ليس له مطامع في تحقيق مصالح شخصية مثل البعض الذين يتمسكون بالأندية ويسعون للبقاء فيها رغم أنهم غير مفيدين وغير قادرين على تقديم شيء.. لكن مصالحهم تحتم عليهم التمسك بها بأيديهم وأسنانهم إلا أن معاوية قال: أنا مستعد لخدمة النادي ولكن ليس في قيادته أو إدارته ليقدم نموذجا للشرف والنزاهة والأمانة.. وقبل أن يغادر رئاسته للجنة المؤقتة للنادي قدم كشف حساب مفصل عن كل صغيرة وكبيرة..تضمن الدعم الذي تلقته اللجنة من الجميع وما تم صرفه بالتفصيل وما بقي سلمه للجنة المؤقتة الجديدة برئاسة العبد وتم التسليم والاستلام في أجواء رياضية.. ليثبت للجميع أن العمل في الأندية مسؤولية يجب أن يتحملها بكل إخلاص وأمانة لمن يقبل بها وأنه عمل تطوعي وليس مكانا لجني الأرباح وتحقيق مصالح شخصية. شكرا للكابتن وسام معاوية.. فقد كنت نجما خلوقا بارزا يشار له بالبنان.. وفي الإدارة علمتنا الإخلاص والوفاء والنزاهة في عمل الأندية.. لتكون أنت النموذج الرائع.. لاعبا في الميدان.. وإداريا في ناديك. نتمنى من الجميع السير في الطريق التي سلكها معاوية في العمل الإداري الذي نريده أن يكون في جميع إدارات الأندية اليمنية لتحقيق النهوض والتطور الذي ينشده الجميع.