صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
¶¶ بعد النجاح منقطع النظير الذي حققته الصين في دورة الألعاب الاولمبية أولمبياد بكين .. ها هي تدخل في تحد آخر تثبت للعالم من خلاله قدرتها المادية والبشرية والتنظيمية على استضافة وتنظيم أي بطولة كانت .. فما تقدمه الصين حاليا في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب في نسختها الثانية والتي تستضيفه مدينة نانجينج .. شيء مبهر وغير عادي جدا فهذه المدينة نانجينج التي تقع بمقاطعة جيانغسو الصينية ليست معروفة على الاطلاق .. كما بكين العاصمة .. وشنغهاي .. وجوانزو .. إلا أنها تتمتع ببنية تحتية رياضية تفوق ما هو موجود في كثير من الدول من ملاعب كرة قدم والسلة والطائرة وألعاب الظل .. وتنس ومسابح .. وسباق القوارب .. شيء مهول فعلا .. وصعب جدا في أن يوصف بعدد من الكلمات.. ¶¶ الصين حين حملت معها ملف نانجينج ودخلت سباق الاستضافة مع دول أخرى مثل بولندا والمكسيك .. لم يكن اختيارها لهذه المدينة عبثا .. فهي تعي تماما أن العالم يعرف قدرتها التنظيمية من خلال نجاح استضافتها الألعاب الأولمبية ببكين في عام 2008م لكنها أرادت أن تقدم إحدى مدنها المغمورة للعالم كبلد سياحي من الطراز الأول .. فمدينة نانجينج ساحرة بكل ما فيها .. أنهار وبحيرات .. وسور قديم يشبه كثيرا سور الصين العظيم .. وجوها البديع .. مدينة خيل الي للوهلة الأولى أني سأزور مدينة نائية ليس فيها الكثير من الحداثة والصخب كما هي في شنغهاي جوانزو .. إلا أني وجدت عكس ذلك تماما .. فبالإضافة الى سحرها وخضرتها والتي تحس وأنت والج إليها أنها جنة خضراء تسر الناظرين .. فالخضرة تكسوها من كل مكان أنت ذاهب إليه .. وفيها أيضا الحداثة وناطحات السحاب .. والأسواق التجارية .. والمتروا الذي يربط كل المدينة .. تخيلوا حتى الملعب الرئيس في المدينة والصالات الرياضية كلها مربوطة بالمترو .. وطيبة أهلها الذين يسعدون جدا لقدوم الضيوف إليها .. فالابتسامة هي العنوان الأبرز للترحيب.. ¶¶ ما يشد الانتباه في الدورة هو الكم الهائل من المتطوعين والمتطوعات من الشباب الذين يعملون طوال أيام الدورة .. دون كلل أو ملل ودون مقابل .. فتجدهم منتشرين في كل مكان وإينما ذهبت تجدهم في الصالات والملاعب والمترو والأسواق التجارية والفنادق لتسهيل مهمة الضيوف .. وما يعيب أغلبهم هو عدم القدرة على استيعاب اللغات الأخرى كالإنجليزية .. لكن ما يقدموه من خدمات .. واستعدادهم لتقديم المزيد من الخدمات .. يغطي ذلك عن أي عيوب أخرى. ¶¶ حين عرفت بتواضع المشاركة اليمنية في الدورة والتي انحصرت بثلاث ألعاب وثلاثة لاعبين .. اعتقدت أنها دورة عادية وان الدول الأخرى ستكون مشاركتها رمزية .. لكن ما وجدته عكس ذلك تماما .. فالدورة مهمة جدا وتحظى باهتمام دولي منقطع النظير .. يشارك فيها اكثر من 3700 مشارك يمثلون 204 دول .. وقلت في نفسي كنت أتمنى أن تكون مشاركتنا في هذه الدورة بشكل أكبر وأفضل .. أتمنى ذلك في الدورة القادمة وان تعد اللجنة الاولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية من الآن .. وأن لا يقتصر الاهتمام بمشاركات عربية وغرب آسيوية على دورة بهذا الحجم.. ¶¶ الكابتن مختار حميد سيف رئيس البعثة الرياضية نموذج رائع لمسؤولي البعثات الخارجية .. من خلال ما يتمتع به من ثقافة واجادته للغة الانجليزية نطقا وكتابة..وحسن التعامل مع الآخر والذي عكس المفاهيم المغلوطة للكثير عن اليمن .. وقدم بلاده بشكل إيجابي .. يستحق منا التحية..